افتتاح فعاليات اليوم العلمي للعلاج الطبيعي في الجامعة الهاشمية
نيسان ـ نشر في 2025-04-18 الساعة 08:57
x
نيسان ـ عمون - افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ خالد الحياري اليوم العلمي للعلاج الطبيعي الذي نظمته كلية العلوم الطبية التطبيقية وتضمن مجموعة من الجلسات العلمية والمهنية ومعرضا للبوسترات العلمية والاجهزة الطبية العلاجية، والأدوات والمستتلزمات الطبية، بمشاركة نخبة من أساتذة العلاج الطبيعي في الجامعة الهاشمية والجامعات الأردنية، وعدد من المراكز المتخصصة في العلاج الطبيعي، وحضر حفل الافتتاح نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الاستاذ الدكتور أمين عليمات، وعمداء الكليات الصحية، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والادارية وطلبة الكلية.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ خالد الحياري خلال افتتاح اليوم العلمي: نحن في الجامعة الهاشمية نؤمن أن العلاج الطبيعي هو علم لا يتوقف، وأن تطوير هذا التخصص يتطلب تفكيرًا جماعيًا، وجهدًا تراكميًا، وشراكات وطنية مستدامة، لمواكبة مايشهده العالم من تغيرات صحية متسارعة والحاجة الى كوادر تتمتع بالعلم والمهارة والانسانية في هذا الاختصاص الذي يشكل ركيزة اساسية في المنظومة الصحية، باعتباره عنصر فاعل في دعم جودة الحياة وتعزيز الصحة المجتمعية، والذي تحرص الجامعة ان توليه جل اهتمامها من خلال برامجها التعليمية والبحثية، واعداد الكفاءات القادرة على خدمة المجتمع بمهنية واقتدار.
وثمن الدكتور الحياري مشاركة نخبة من أساتذة الجامعات الأردنية وممثلي المراكز التأهيلية المتخصصة الذي يجسد روح التعاون بين المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة، مما يثري هذا اللقاء ويجعله غنياً بالحوار والفائدة التي نأمل أن تثمر نتائجه في تطوير هذه المهنة الانسانية وتعزز من دورها في خدمة المجتمع والبشرية.
داعياً الطلبة إلى الاستفادة من مثل هذه اللقاءات التي تثري معارفهم وتزيد من خبراتهم ومهاراتهم باعتبارهم المستقبل الحقيقي لتطوير المهنة وهم من يعول عليهم احداث التغيير المنشود الذي لا يأتي الا من خلال الاستمرار في السعي الى التطور والاصرار على المضي في التميز والريادة.
وقدم الدكتور الحياري الشكر والتقدير لكافة القائمين على انجاح اليوم العلمي، وللمشاركين والمتحدثين من الجامعات الأردنية ووزارة الصحة، والمراكز المتخصصة، على حضورهم ومساهماتهم القيمة العلمية والمهنية، آملاً الاستمرار مثل هذه اللقاءات لتكون تقليداً دورياً جامعاً لكافة المهتمين للرقي بمهنة العلاج الطبيعي.
وقال الدكتور عليمات: إنّ العلاج الطبيعي لم يعد مجرّد وسيلة لإعادة التأهيل بعد الإصابة أو المرض، بل أصبح علمًا متكاملاً يُعنى بالوقاية، والرعاية الشمولية، وتحسين جودة الحياة للفرد والمجتمع، وفق ما توصلت إليه أحدث البحوث العلمية والسريرية، كما أصبح دور أخصائي العلاج الطبيعي اليوم أكثر شمولًا، فنجده يشارك بفاعلية في برامج الرعاية المجتمعية، والتأهيل النفسي والاجتماعي، وإعادة دمج المصابين وكبار السن في مجتمعاتهم بشكل يحفظ كرامتهم واستقلاليتهم".
وبين الدكتور عليمات أن الكلية نظمت هذة الفعالية من أجل التعرف على كل ما هو جديد في مجال العلاج الطبيعي بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمرضى والوصول إلى مستوى متميز من الأداء.
وأشار إلى تخصص العلاج الطبيعي شهد قفزات نوعية، من بينها إدخال التقنيات الحديثة مثل العلاج بالروبوتات، والعلاج بالواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي في التقييم والتأهيل الحركي، مما أتاح فرصًا غير مسبوقة لتحسين النتائج العلاجية وتعزيز دقة التشخيص.
وتخلل اليوم العلمي جلسات علمية ومهنية تحدث فيها كلا من الدكتورة عالية السائح من وزارة الصحة، والدكتورة عالية الغويري رئيسة جمعية العلاج الطبيعي حول نظام ممارسة مهنة العلاج الطبيعي ، وكيفية اصدار مزوالة المهنة الالكترونياً، والشروط الواجب توفرها في ترخيص مراكز العلاج الطبيعي، والاستعداد لعقد امتحان مزاولة المهنة الذي سيعقد للمرة الأولى لخريجي العلاج الطبيعي.
كما تحدث الدكتور محمد العتوم والدكتور محمد اليبرودي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية عن احدث ما توصل له العلم في مجال تأهيل ما بعد عمليات الورك وكذلك تقييم وعلاج الإعياء المصاحب لمرضى الجلطات الدماغية. فيما تحدث الدكتور عدنان الوشاح من الجامعة الهاشمية حول واقع التأهيل الرئوي والتحديات التي تواجه في الاردن.
وبدورها تحدثت الدكتورة لارا خليفات من الجامعة الاردنية حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل أنماط الحركة آنيًا، مما يسمح لأخصائيي العلاج الطبيعي بضبط الحركات الوظيفية لمرضاهم بشكل دقيق.
وعلى هامش اليوم العلمي افتتح الدكتور الحياري معرض بوسترات لطلبة العلاج الطبيعي وعرض عن أجهزة العلاج الطبيعي والمعالجة التنفسية، كما قام رئيس الجامعة بجوله داخل مركز التأهيل المجتمعي الجامعة والاطلاع على الخدمات التي يقدمها المركز للطلبة وللمجتمع المحلي.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ خالد الحياري خلال افتتاح اليوم العلمي: نحن في الجامعة الهاشمية نؤمن أن العلاج الطبيعي هو علم لا يتوقف، وأن تطوير هذا التخصص يتطلب تفكيرًا جماعيًا، وجهدًا تراكميًا، وشراكات وطنية مستدامة، لمواكبة مايشهده العالم من تغيرات صحية متسارعة والحاجة الى كوادر تتمتع بالعلم والمهارة والانسانية في هذا الاختصاص الذي يشكل ركيزة اساسية في المنظومة الصحية، باعتباره عنصر فاعل في دعم جودة الحياة وتعزيز الصحة المجتمعية، والذي تحرص الجامعة ان توليه جل اهتمامها من خلال برامجها التعليمية والبحثية، واعداد الكفاءات القادرة على خدمة المجتمع بمهنية واقتدار.
وثمن الدكتور الحياري مشاركة نخبة من أساتذة الجامعات الأردنية وممثلي المراكز التأهيلية المتخصصة الذي يجسد روح التعاون بين المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة، مما يثري هذا اللقاء ويجعله غنياً بالحوار والفائدة التي نأمل أن تثمر نتائجه في تطوير هذه المهنة الانسانية وتعزز من دورها في خدمة المجتمع والبشرية.
داعياً الطلبة إلى الاستفادة من مثل هذه اللقاءات التي تثري معارفهم وتزيد من خبراتهم ومهاراتهم باعتبارهم المستقبل الحقيقي لتطوير المهنة وهم من يعول عليهم احداث التغيير المنشود الذي لا يأتي الا من خلال الاستمرار في السعي الى التطور والاصرار على المضي في التميز والريادة.
وقدم الدكتور الحياري الشكر والتقدير لكافة القائمين على انجاح اليوم العلمي، وللمشاركين والمتحدثين من الجامعات الأردنية ووزارة الصحة، والمراكز المتخصصة، على حضورهم ومساهماتهم القيمة العلمية والمهنية، آملاً الاستمرار مثل هذه اللقاءات لتكون تقليداً دورياً جامعاً لكافة المهتمين للرقي بمهنة العلاج الطبيعي.
وقال الدكتور عليمات: إنّ العلاج الطبيعي لم يعد مجرّد وسيلة لإعادة التأهيل بعد الإصابة أو المرض، بل أصبح علمًا متكاملاً يُعنى بالوقاية، والرعاية الشمولية، وتحسين جودة الحياة للفرد والمجتمع، وفق ما توصلت إليه أحدث البحوث العلمية والسريرية، كما أصبح دور أخصائي العلاج الطبيعي اليوم أكثر شمولًا، فنجده يشارك بفاعلية في برامج الرعاية المجتمعية، والتأهيل النفسي والاجتماعي، وإعادة دمج المصابين وكبار السن في مجتمعاتهم بشكل يحفظ كرامتهم واستقلاليتهم".
وبين الدكتور عليمات أن الكلية نظمت هذة الفعالية من أجل التعرف على كل ما هو جديد في مجال العلاج الطبيعي بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمرضى والوصول إلى مستوى متميز من الأداء.
وأشار إلى تخصص العلاج الطبيعي شهد قفزات نوعية، من بينها إدخال التقنيات الحديثة مثل العلاج بالروبوتات، والعلاج بالواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي في التقييم والتأهيل الحركي، مما أتاح فرصًا غير مسبوقة لتحسين النتائج العلاجية وتعزيز دقة التشخيص.
وتخلل اليوم العلمي جلسات علمية ومهنية تحدث فيها كلا من الدكتورة عالية السائح من وزارة الصحة، والدكتورة عالية الغويري رئيسة جمعية العلاج الطبيعي حول نظام ممارسة مهنة العلاج الطبيعي ، وكيفية اصدار مزوالة المهنة الالكترونياً، والشروط الواجب توفرها في ترخيص مراكز العلاج الطبيعي، والاستعداد لعقد امتحان مزاولة المهنة الذي سيعقد للمرة الأولى لخريجي العلاج الطبيعي.
كما تحدث الدكتور محمد العتوم والدكتور محمد اليبرودي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية عن احدث ما توصل له العلم في مجال تأهيل ما بعد عمليات الورك وكذلك تقييم وعلاج الإعياء المصاحب لمرضى الجلطات الدماغية. فيما تحدث الدكتور عدنان الوشاح من الجامعة الهاشمية حول واقع التأهيل الرئوي والتحديات التي تواجه في الاردن.
وبدورها تحدثت الدكتورة لارا خليفات من الجامعة الاردنية حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل أنماط الحركة آنيًا، مما يسمح لأخصائيي العلاج الطبيعي بضبط الحركات الوظيفية لمرضاهم بشكل دقيق.
وعلى هامش اليوم العلمي افتتح الدكتور الحياري معرض بوسترات لطلبة العلاج الطبيعي وعرض عن أجهزة العلاج الطبيعي والمعالجة التنفسية، كما قام رئيس الجامعة بجوله داخل مركز التأهيل المجتمعي الجامعة والاطلاع على الخدمات التي يقدمها المركز للطلبة وللمجتمع المحلي.