اتصل بنا
 

ملتقى إربد الثقافي ينتدي حول رواية الحب في زمن العولمة لصبحي فحماوي

نيسان ـ نشر في 2025-04-19 الساعة 09:33

x
نيسان ـ بدعوة من ملتقى إربد الثقافي، أقيمت نهاية السبوع الماضي ندوة حول رواية (الحب في زمن العولمة) للأديب صبحي فحماوي.
تحدّث في الندوة أ. د. زهير عبيدات من الجامعة الهاشمية، والناقد اللبناني عفيف قاووق، وأدارها الدكتور رياض ياسين، وختمها صاحب الرواية المحتفى بها بحديث مقتضب حول حيثيات هذه الرواية. وتبع الندوة أسئلة ومداخلات من الجمهور.
في الرواية نفسها مدينة عربية تقليدية، ينابيعها نقية، وثمار أشجارها شهية، ونساؤها بريئة ساذجة وجميلة، ورجالها بسطاء، وفجأة داهمتها أعاصير العولمة، فسماها التجار والمرتزقة والعابرون وأبناء السبيل والقراصنة وعصابات المافيا والفقراء والمعدمون، مدينة العولمة.
وبفعل غزارة المرور بتلك المنطقة، صارت تتسع وتكبر وتنتشر بسرعة مدهشة، فازداد العمران، واستعت الشوارع، وظهرت فيها عمارات ناطحات سحاب ومصانع، سالت منها المجاري، فلوثت كيماوياتها وزرنيخها مياه الينابيع، وقتلت أسماكها المزركشة، وانتشرت غازاتها السامة في جو خانق ففتك التلوث بكل شيء، وكبر أحد أطفالها البسطاء ليصبح مليارديراً ذا نشاطات تجارية عولمية، وانتشرت فيها أمراض القرن الحادي والعشرين، إنه مجتمع غني فقير معدم منخور من رأسه حتى أخمص قدميه، ومصاب بداء العولمة.
هذه الرواية تصور الحياة العربية، الإنسانية والاجتماعية والتجارية والجنسية السائدة بعد الحداثة، مع مجتمع الرأسمالية المتوحشة التي تغزو العالم، وتصور (الحب في زمن العولمة).

نيسان ـ نشر في 2025-04-19 الساعة 09:33

الكلمات الأكثر بحثاً