فوز قائمة 'الوطن' على منافستها 'قائمة الإخوان المسلمين' في انتخابات نقابة الأطبا
نيسان ـ نشر في 2025-04-19 الساعة 09:43
x
نيسان ـ كتب روشان الكايد
شهدت انتخابات نقابة الأطباء تنافساً حاداً بين القوى المهنية والنقابية، انتهى بفوز قائمة "الوطن" على حساب منافستها "قائمة الإخوان المسلمين"، في مشهد يعكس تحوّلات واضحة في المزاج النقابي والطبي داخل البلاد.
وقد حصدت قائمة "الوطن" – التي تضم أطيافاً وطنية ومستقلة – غالبية المقاعد، مؤكدة حضورها القوي ومشروعها القائم على الدفاع عن حقوق الأطباء وتحسين شروط العمل وتحصين النقابة من التسييس.
في المقابل، تراجعت قائمة "الإخوان المسلمين" بشكل لافت، بعد أن كانت تحظى بنفوذ واسع في عدد من الدورات السابقة، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على فقدان الجماعة جزءاً من قاعدتها النقابية، في ظل تصاعد النقد لأدائها وبرامجها.
وقال أحد الفائزين من قائمة "الوطن" إن هذا الفوز "انتصار للإرادة الحرة وللنقابة كمؤسسة مهنية يجب أن تبقى بعيدة عن الاستقطابات السياسية"، مؤكداً أن المرحلة المقبلة "ستشهد خطوات فعلية لتحسين أوضاع الأطباء والدفاع عن استقلال النقابة".
يُذكر أن انتخابات النقابات المهنية باتت تحظى باهتمام سياسي ومجتمعي متزايد، نظراً لدورها الحيوي في تمثيل شريحة واسعة من المهنيين، وتأثيرها غير المباشر في الحياة العامة.
شهدت انتخابات نقابة الأطباء تنافساً حاداً بين القوى المهنية والنقابية، انتهى بفوز قائمة "الوطن" على حساب منافستها "قائمة الإخوان المسلمين"، في مشهد يعكس تحوّلات واضحة في المزاج النقابي والطبي داخل البلاد.
وقد حصدت قائمة "الوطن" – التي تضم أطيافاً وطنية ومستقلة – غالبية المقاعد، مؤكدة حضورها القوي ومشروعها القائم على الدفاع عن حقوق الأطباء وتحسين شروط العمل وتحصين النقابة من التسييس.
في المقابل، تراجعت قائمة "الإخوان المسلمين" بشكل لافت، بعد أن كانت تحظى بنفوذ واسع في عدد من الدورات السابقة، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على فقدان الجماعة جزءاً من قاعدتها النقابية، في ظل تصاعد النقد لأدائها وبرامجها.
وقال أحد الفائزين من قائمة "الوطن" إن هذا الفوز "انتصار للإرادة الحرة وللنقابة كمؤسسة مهنية يجب أن تبقى بعيدة عن الاستقطابات السياسية"، مؤكداً أن المرحلة المقبلة "ستشهد خطوات فعلية لتحسين أوضاع الأطباء والدفاع عن استقلال النقابة".
يُذكر أن انتخابات النقابات المهنية باتت تحظى باهتمام سياسي ومجتمعي متزايد، نظراً لدورها الحيوي في تمثيل شريحة واسعة من المهنيين، وتأثيرها غير المباشر في الحياة العامة.