حركة 'أنصار الله' اليمنية: تطوير صواريخنا مستمر... وانتظروا المفاجآت خلال الأيام المقبلة
نيسان ـ نشر في 2025-04-19 الساعة 12:30
x
نيسان ـ أكّد محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن، أن الولايات المتحدة لم تعد تخفي نواياها الحقيقية من خلال استهدافها المباشر للبنية التحتية المدنية والمنشآت الحيوية في اليمن، تحت غطاء "العمليات العسكرية ضد القدرات الصاروخية للجماعة"، معتبرًا أن هذا الادعاء "سقط كليًا بعد التفاخر الأميركي بقصف منشآت مدنية مثل الموانئ وشاحنات الوقود".
حمّل البخيتي الإدارة الأميركية مسؤولية مقتل نحو 100 شخص من عمال وموظفي ميناء مدني وسائقي الشاحنات أثناء تعرضهم للقصف الأميركي، معتبرًا أن هذه الهجمات "تؤكد أن الحرب لم تعد موجهة ضد أنصار الله فقط، بل ضد الشعب اليمني بأكمله".
تصعيد عسكري في ظل حصار متصاعد
أشار البخيتي إلى أن الهجمات الأميركية تأتي في سياق أوسع من التصعيد الإقليمي، تهدف فيه الولايات المتحدة إلى كسر إرادة اليمنيين وثنيهم عن دعم الشعب الفلسطيني في غزة. لكنه شدد على أن هذا التصعيد لن يثنيهم عن موقفهم، بل سيزيدهم إصرارًا على مواصلة العمليات العسكرية ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، مؤكدًا أن "اليمن ماضٍ في تطوير قدراته الصاروخية، والمرحلة المقبلة ستحمل مفاجآت مؤلمة لأعداء الأمة".
قضية غزة: دعم غير قابل للتراجع
وفي الوقت الذي تتعرض فيه غزة لأبشع أشكال الإبادة الجماعية، بحسب وصفه، أكد البخيتي أن "أنصار الله" يعتبرون دعمهم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة واجبًا دينيًا وأخلاقيًا لا يمكن التراجع عنه، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه اليمنيون نتيجة ذلك. وقال: "صحيح أننا نخسر الكثير في هذه المواجهة، لكننا نكسب ما هو أعظم: الكرامة، المبادئ، والدين".
وأضاف: "الرئيس الأميركي يبدو كمن يتعمد الظهور بمظهر المجنون لتحقيق مكاسب استراتيجية، لكننا نمتلك من الإرادة والتاريخ ما يكفي لمواجهة أي عدوان، مهما بلغت قوته".
تأثيرات اقتصادية متبادلة
وتناول البخيتي جانبًا اقتصاديًا مهمًا في تداعيات التصعيد، مشيرًا إلى أن استهداف السفن المرتبطة بالمصالح الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أفضى إلى قرارات استراتيجية أميركية بتجنب هذه الممرات البحرية الحيوية. وهو ما أدى، حسب قوله، إلى تكبد الشركات الأميركية خسائر اقتصادية كبيرة، ومنح ميزة تنافسية للشركات الروسية والصينية في الأسواق العالمية.
رسالة مزدوجة: الرد مستمر وتوحيد الصفوف
ورأى البخيتي أن المواجهة مع الولايات المتحدة ساهمت في تجاوز الكثير من الخلافات الداخلية في اليمن، وأدت إلى تعزيز وحدة الصف اليمني، مشيرًا إلى أن "العدوان الخارجي يوحّد الداخل، ويوجه البوصلة نحو المعركة الحقيقية".
وفي رسالة ميدانية، أعلن المتحدث العسكري باسم حركة أنصار الله، يحيى سريع، في ذات اليوم، استهداف هدف عسكري في محيط مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ من طراز "ذو الفقار"، في عملية قال إنها تأتي "ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار جرائم الإبادة هناك".
وتزامنًا مع التصعيد، شهدت العاصمة صنعاء و13 محافظة يمنية أخرى مظاهرات حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأميركي الإسرائيلي"، أكدت استمرار الدعم الشعبي والرسمي اليمني للمقاومة الفلسطينية.
حمّل البخيتي الإدارة الأميركية مسؤولية مقتل نحو 100 شخص من عمال وموظفي ميناء مدني وسائقي الشاحنات أثناء تعرضهم للقصف الأميركي، معتبرًا أن هذه الهجمات "تؤكد أن الحرب لم تعد موجهة ضد أنصار الله فقط، بل ضد الشعب اليمني بأكمله".
تصعيد عسكري في ظل حصار متصاعد
أشار البخيتي إلى أن الهجمات الأميركية تأتي في سياق أوسع من التصعيد الإقليمي، تهدف فيه الولايات المتحدة إلى كسر إرادة اليمنيين وثنيهم عن دعم الشعب الفلسطيني في غزة. لكنه شدد على أن هذا التصعيد لن يثنيهم عن موقفهم، بل سيزيدهم إصرارًا على مواصلة العمليات العسكرية ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، مؤكدًا أن "اليمن ماضٍ في تطوير قدراته الصاروخية، والمرحلة المقبلة ستحمل مفاجآت مؤلمة لأعداء الأمة".
قضية غزة: دعم غير قابل للتراجع
وفي الوقت الذي تتعرض فيه غزة لأبشع أشكال الإبادة الجماعية، بحسب وصفه، أكد البخيتي أن "أنصار الله" يعتبرون دعمهم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة واجبًا دينيًا وأخلاقيًا لا يمكن التراجع عنه، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه اليمنيون نتيجة ذلك. وقال: "صحيح أننا نخسر الكثير في هذه المواجهة، لكننا نكسب ما هو أعظم: الكرامة، المبادئ، والدين".
وأضاف: "الرئيس الأميركي يبدو كمن يتعمد الظهور بمظهر المجنون لتحقيق مكاسب استراتيجية، لكننا نمتلك من الإرادة والتاريخ ما يكفي لمواجهة أي عدوان، مهما بلغت قوته".
تأثيرات اقتصادية متبادلة
وتناول البخيتي جانبًا اقتصاديًا مهمًا في تداعيات التصعيد، مشيرًا إلى أن استهداف السفن المرتبطة بالمصالح الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أفضى إلى قرارات استراتيجية أميركية بتجنب هذه الممرات البحرية الحيوية. وهو ما أدى، حسب قوله، إلى تكبد الشركات الأميركية خسائر اقتصادية كبيرة، ومنح ميزة تنافسية للشركات الروسية والصينية في الأسواق العالمية.
رسالة مزدوجة: الرد مستمر وتوحيد الصفوف
ورأى البخيتي أن المواجهة مع الولايات المتحدة ساهمت في تجاوز الكثير من الخلافات الداخلية في اليمن، وأدت إلى تعزيز وحدة الصف اليمني، مشيرًا إلى أن "العدوان الخارجي يوحّد الداخل، ويوجه البوصلة نحو المعركة الحقيقية".
وفي رسالة ميدانية، أعلن المتحدث العسكري باسم حركة أنصار الله، يحيى سريع، في ذات اليوم، استهداف هدف عسكري في محيط مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ من طراز "ذو الفقار"، في عملية قال إنها تأتي "ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار جرائم الإبادة هناك".
وتزامنًا مع التصعيد، شهدت العاصمة صنعاء و13 محافظة يمنية أخرى مظاهرات حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأميركي الإسرائيلي"، أكدت استمرار الدعم الشعبي والرسمي اليمني للمقاومة الفلسطينية.
