نتنياهو يلقي خطاباً 'خاصاً' مساء اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيتضمن؟
نيسان ـ نشر في 2025-04-19 الساعة 12:31
x
نيسان ـ من المُقرر أن يُلقي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، خطاباً وصفه مكتبه بـ "الخاص"، وسيتناول مسألة دبلوماسية، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الخطاب من المتوقع أن يكون مسجلاً، دون إتاحة المجال لأسئلة من الصحفيين.
ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه من بين “المسائل الدبلوماسية المحتملة التي قد يتناولها الخطاب: المفاوضات الجارية بشأن صفقة "رهائن" مع حركة حماس، والمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي، لكن لم يتضح بعد ما الذي ينوي رئيس الوزراء التحدث عنه بالتحديد".
ولم ترد مؤشرات على أن نتنياهو سيُعلن عن اختراق في محادثات صفقة الأسرى، خاصة مع عدم ورود تقارير عن تقدم خلال الأيام الأخيرة.
ومن جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن نتنياهو ناقش في الفترة الأخيرة توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن الوقت غير مناسب للإعلان عن توسيع العملية في غزة كون ذلك سيلحق ضرراً بالغاً في مفاوضات التبادل.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر محيطة بنتنياهو، بأن الأخير سيركز في خطابه اليوم على الوضع في غزة.
وقد أثار إعلان مكتب نتنياهو قلقاً شديداً بين عائلات الأسرى الإسرائيليين، الذين نددوا بهذا البيان الغامض الذي بدا وكأنه صُمم لإبقاء البلاد في حالة ترقّب.
وكتبت فيكي كوهين، والدة الأسيرة نمرود كوهين، على وسائل التواصل الاجتماعي: “مثل هذا البيان قبل العيد يرمينا في دوامة من المشاعر والمعاناة التي لا توصف”.
وأضافت أن "البيان الوحيد الذي تريد سماعه من رئيس الوزراء هو أنه يوقف الحرب ويعيد كل "الرهائن"".
وقالت إن “أي بيان آخر سيمزق قلبي. أطلب منك أن تفكر خلال العيد في ما نمرّ به ونحن ننتظر إعلانك بقلق”.
أما حروت نمرودي، والدة الرهينة تمير نمرودي، فقالت لقناة 12 يوم الجمعة: “لا يُبلغوننا بشكل شخصي، نعرف مثل الجميع عبر الإعلام، ونقع في دوامة عاطفية كبيرة”.
ومن المتوقع أن يتزامن خطاب نتنياهو مع عودة عائلات الأسرى ومؤيديهم إلى تنظيم مظاهراتهم الأسبوعية في تل أبيب وفي أنحاء "إسرائيل"، بعد توقف الأسبوع الماضي بسبب عطلة عيد الفصح العبري، والتي تنتهي مساء اليوم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الخطاب من المتوقع أن يكون مسجلاً، دون إتاحة المجال لأسئلة من الصحفيين.
ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه من بين “المسائل الدبلوماسية المحتملة التي قد يتناولها الخطاب: المفاوضات الجارية بشأن صفقة "رهائن" مع حركة حماس، والمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي، لكن لم يتضح بعد ما الذي ينوي رئيس الوزراء التحدث عنه بالتحديد".
ولم ترد مؤشرات على أن نتنياهو سيُعلن عن اختراق في محادثات صفقة الأسرى، خاصة مع عدم ورود تقارير عن تقدم خلال الأيام الأخيرة.
ومن جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن نتنياهو ناقش في الفترة الأخيرة توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن الوقت غير مناسب للإعلان عن توسيع العملية في غزة كون ذلك سيلحق ضرراً بالغاً في مفاوضات التبادل.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر محيطة بنتنياهو، بأن الأخير سيركز في خطابه اليوم على الوضع في غزة.
وقد أثار إعلان مكتب نتنياهو قلقاً شديداً بين عائلات الأسرى الإسرائيليين، الذين نددوا بهذا البيان الغامض الذي بدا وكأنه صُمم لإبقاء البلاد في حالة ترقّب.
وكتبت فيكي كوهين، والدة الأسيرة نمرود كوهين، على وسائل التواصل الاجتماعي: “مثل هذا البيان قبل العيد يرمينا في دوامة من المشاعر والمعاناة التي لا توصف”.
وأضافت أن "البيان الوحيد الذي تريد سماعه من رئيس الوزراء هو أنه يوقف الحرب ويعيد كل "الرهائن"".
وقالت إن “أي بيان آخر سيمزق قلبي. أطلب منك أن تفكر خلال العيد في ما نمرّ به ونحن ننتظر إعلانك بقلق”.
أما حروت نمرودي، والدة الرهينة تمير نمرودي، فقالت لقناة 12 يوم الجمعة: “لا يُبلغوننا بشكل شخصي، نعرف مثل الجميع عبر الإعلام، ونقع في دوامة عاطفية كبيرة”.
ومن المتوقع أن يتزامن خطاب نتنياهو مع عودة عائلات الأسرى ومؤيديهم إلى تنظيم مظاهراتهم الأسبوعية في تل أبيب وفي أنحاء "إسرائيل"، بعد توقف الأسبوع الماضي بسبب عطلة عيد الفصح العبري، والتي تنتهي مساء اليوم.