نلهث بلا طائل
نيسان ـ نشر في 2025-04-28 الساعة 19:46
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
كانت معادلات الفيزياء السياسية سهلة. كنا نفهمها. كانت من المسلمات. اليوم لم تعد كذلك. اليوم كل شيء ممكن.
ليس على الصعيد المحلي فقط، بل والاقليمي والعالمي. الفيزياء السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ظننا انها مستقرة. لم تعد كذلك.
لا شيء مؤكد، ولا شيء ثابت، في الاردن استبدلنا الربابة، بعنا خشبها خطبا. النار التي كانت تؤنس مساءاتنا انطفأت.
اما في الاقليم. فالطحن يجري في كل مكان. وكأن العرب في سباق المسافات اللانهائية. ليس العرب وحدنا. الاتراك ايضا. ليس الاتراك وحدهم الإيرانيون ايضا. والاكراد معنا.
نلهث بلا طائل. نستقبل أحداثنا نحن. وننفعل بها بل ونتعارك عليها، حتى يراد ان تهضم أمعاؤنا طعامهم حتى لو كان سمّا. لسنا الفاعلين، وفي احسن الاحوال كومبارس سياسي.
ربما يتكرمون علينا بان يحيطونا علما بما يخططونه لنا. هذا كل شيء. فيما منا من يضع يده في المزبلة.
الفيزياء التي استقر عليها العالم لم تعد ثابتة. لا حقوق انسان ولا طفل ولا حيوان. بينما اصبح الممولون يهمسون في آذاننا فيما يريدون منا ان نفعله خشية ان يسمع الشارع ما يقال. ويسأل.
لقد بنت البشرية ما ظنت انها اصبحت مسلمات حول النظام العالمي ما بعد الحرب العالمية الاولى ثم عززت تأكيداتها بعد الحرب العالمية الثانية.
غزة كانت المجزرة التي افقنا فيها على الكذبة الكبرى. بجرة قلم استطاع ترامب ان يلغي ما هو ثابت.
كانت معادلات الفيزياء السياسية سهلة. كنا نفهمها. كانت من المسلمات. اليوم لم تعد كذلك. اليوم كل شيء ممكن.
ليس على الصعيد المحلي فقط، بل والاقليمي والعالمي. الفيزياء السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ظننا انها مستقرة. لم تعد كذلك.
لا شيء مؤكد، ولا شيء ثابت، في الاردن استبدلنا الربابة، بعنا خشبها خطبا. النار التي كانت تؤنس مساءاتنا انطفأت.
اما في الاقليم. فالطحن يجري في كل مكان. وكأن العرب في سباق المسافات اللانهائية. ليس العرب وحدنا. الاتراك ايضا. ليس الاتراك وحدهم الإيرانيون ايضا. والاكراد معنا.
نلهث بلا طائل. نستقبل أحداثنا نحن. وننفعل بها بل ونتعارك عليها، حتى يراد ان تهضم أمعاؤنا طعامهم حتى لو كان سمّا. لسنا الفاعلين، وفي احسن الاحوال كومبارس سياسي.
ربما يتكرمون علينا بان يحيطونا علما بما يخططونه لنا. هذا كل شيء. فيما منا من يضع يده في المزبلة.
الفيزياء التي استقر عليها العالم لم تعد ثابتة. لا حقوق انسان ولا طفل ولا حيوان. بينما اصبح الممولون يهمسون في آذاننا فيما يريدون منا ان نفعله خشية ان يسمع الشارع ما يقال. ويسأل.
لقد بنت البشرية ما ظنت انها اصبحت مسلمات حول النظام العالمي ما بعد الحرب العالمية الاولى ثم عززت تأكيداتها بعد الحرب العالمية الثانية.
غزة كانت المجزرة التي افقنا فيها على الكذبة الكبرى. بجرة قلم استطاع ترامب ان يلغي ما هو ثابت.