انطلاق المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
نيسان ـ نشر في 2025-04-30 الساعة 12:53
نيسان ـ انطلقت اليوم في مدينة الداخلة المغربية، أعمال المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية بحضور واسع، للوقوف على اهم التطورات الإقليمية والدولية التي تحيط بمبادرة الحكم الذاتي المغربية التي تتسارع الاعترافات الدولية والإقليمية مؤخرا نحو مغربية الصحراء.
يأتى عقد هذا المؤتمر بنسخته الثانية، بالتزامن مع تحولات دولية واقليمية تحقق بها الدبلوماسية المغربية اعترافات دولية متسارعة كان آخرها تجديد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمبادرة الحكم الذاتي المغربية.
يشارك في المؤتمر الذي يحمل شعار"الواقع الجديد للصحراء المغربية، نحو مراجعة مقاربة الامم المتحدة في خضم سياق جيوسياسي متغيير" عددا من الصحافيين والجامعيين والبرلمانيين وفعاليات من دول عدة في افريقيا وأسيا واوروبا وامريكيا الجنوبية بالاضافة الى عدد من منظمات المجتمع المدني.
يتضمن برنامج المؤتمر جلسات عدة تناقش محاور رئيسة مثل:
تقييم النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية، وتحليل واقع البنيات التحتية الكبرى كميناء الداخلة الأطلسي، بالإضافة إلى مساءلة المقاربة الأممية في تدبير النزاع وسبل تطويرها بما ينسجم مع الواقع الجيوسياسي المتغير.
ويبحث المؤتمر قراءات تاريخية حول الصحراء المغربية، كاتفاقية مدريد الموقعة في عام 1976 والتي رفعت بموجبها مدريد الرهن الاستعماري عن الصحراء، بالاضافة الى قراءة في قرار فرنسا الذي يمثل نقطة تحول حاسمة في تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما يناقش المؤتمر حالة الانتهاكات الانسانية في مخيمات تندوف التي تمارسها جبهة البوليساريو، والتي تشكل جزءا من حالة عدم الاستقرار في الإقليم ومنطقة الساحل.
ويُعد التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء إطاراً دولياً مستقلاً يضم أكثر من 3000 عضو من دبلوماسيين، وبرلمانيين، وأكاديميين، ومحامين، وإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، يتقاطعون في الدفاع عن مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي مستدام، يحترم السيادة الوطنية ويعزز الاستقرار الإقليمي.
يُذكر أن المغرب قد تقدم بمقترح الحكم الذاتي في نيسان/ أبريل 2007 كحل سياسي واقعي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وذلك في إطار جهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية متوافق عليها، وحظي هذا المقترح منذ ذلك الحين بدعم واسع من عدد متزايد من الدول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وعدد من الدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية. ويصف المجتمع الدولي المبادرة المغربية بأنها “جادة وذات مصداقية”، وتشكل الأساس الواقعي الوحيد لحل هذا النزاع طويل الأمد، فيما تتمسك جبهة “البوليساريو” باستفتاء تقرير المصير حول مستقبل الحكم في الصحراءالمغربية.
يأتى عقد هذا المؤتمر بنسخته الثانية، بالتزامن مع تحولات دولية واقليمية تحقق بها الدبلوماسية المغربية اعترافات دولية متسارعة كان آخرها تجديد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمبادرة الحكم الذاتي المغربية.
يشارك في المؤتمر الذي يحمل شعار"الواقع الجديد للصحراء المغربية، نحو مراجعة مقاربة الامم المتحدة في خضم سياق جيوسياسي متغيير" عددا من الصحافيين والجامعيين والبرلمانيين وفعاليات من دول عدة في افريقيا وأسيا واوروبا وامريكيا الجنوبية بالاضافة الى عدد من منظمات المجتمع المدني.
يتضمن برنامج المؤتمر جلسات عدة تناقش محاور رئيسة مثل:
تقييم النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية، وتحليل واقع البنيات التحتية الكبرى كميناء الداخلة الأطلسي، بالإضافة إلى مساءلة المقاربة الأممية في تدبير النزاع وسبل تطويرها بما ينسجم مع الواقع الجيوسياسي المتغير.
ويبحث المؤتمر قراءات تاريخية حول الصحراء المغربية، كاتفاقية مدريد الموقعة في عام 1976 والتي رفعت بموجبها مدريد الرهن الاستعماري عن الصحراء، بالاضافة الى قراءة في قرار فرنسا الذي يمثل نقطة تحول حاسمة في تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما يناقش المؤتمر حالة الانتهاكات الانسانية في مخيمات تندوف التي تمارسها جبهة البوليساريو، والتي تشكل جزءا من حالة عدم الاستقرار في الإقليم ومنطقة الساحل.
ويُعد التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء إطاراً دولياً مستقلاً يضم أكثر من 3000 عضو من دبلوماسيين، وبرلمانيين، وأكاديميين، ومحامين، وإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، يتقاطعون في الدفاع عن مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي مستدام، يحترم السيادة الوطنية ويعزز الاستقرار الإقليمي.
يُذكر أن المغرب قد تقدم بمقترح الحكم الذاتي في نيسان/ أبريل 2007 كحل سياسي واقعي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وذلك في إطار جهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية متوافق عليها، وحظي هذا المقترح منذ ذلك الحين بدعم واسع من عدد متزايد من الدول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وعدد من الدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية. ويصف المجتمع الدولي المبادرة المغربية بأنها “جادة وذات مصداقية”، وتشكل الأساس الواقعي الوحيد لحل هذا النزاع طويل الأمد، فيما تتمسك جبهة “البوليساريو” باستفتاء تقرير المصير حول مستقبل الحكم في الصحراءالمغربية.
نيسان ـ نشر في 2025-04-30 الساعة 12:53
رأي: د. آمال جبور