اتصل بنا
 

عن 1175 عاماً.. الأسير حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في السجون

حكم عليه بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاماً)
أمضى في سجنه 13 عاماً في العزل الانفرادي

نيسان ـ نشر في 2025-05-01 الساعة 12:34

x
نيسان ـ قال مكتب إعلام الأسرى، إن الأسير حسن سلامة يتعرض لاعتداءات متكررة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط ظروف قاسية ولا إنسانية.
وأكد "إعلام الأسرى" في تصريحات صحفية، أن الأسير "سلامة" يقبع في عزل انفرادي مستمر في زنزانة سجن "مجدو" منذ شهور، ومحروم من حقوقه الأساسية.
وتعرض "سلامة" لاعتداءات جسدية خلال شهرين فقط، تنفذها وحدات القمع بهدف كسر إرادته وتحطيم جسده، وفقاً لـ"إعلام الأسرى".
وأضاف المكتب أن سياسة الإهمال الطبي والتجويع التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال أنقصت وزنه إلى 62 كغم، بينما يعاني من الجوع المزمن وتساقط في الأسنان وضعف في البصر وصداع دائم.
وتحرم إدارة سجون الاحتلال الأسير حسن سلامة من النظارة الطبية، رغم مطالباته المتكررة إلا أن طلباته البسيطة تُرفض.
وتُمارس إدارة السجون شتى أنواع التعذيب بحق الأسرى، والتي تتمثل في التعذيب، الضرب، القمع، التجويع، والجرائم الطبية، وعمليات الإرهاب النفسي والاستفزازات والإهانات بحقهم على مدار الساعة.
من هو؟
حسن عبد الرحمن حسن سلامة ولد عام 1971 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، اعتقل في الخليل عام 1996، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاماً)، أمضى منها 13 عاماً في العزل الانفرادي. بعد مطاردة جنود الاحتلال الصهيوني له بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي أدى لإصابته ومن ثم اعتقاله. اتهم بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وقيادته لعمليات الثأر المقدس للقائد القسامي يحيى عياش، التي أدت لوقع عشرات القتلى الإسرائيليين الصهاينة.
ولد بتاريخ 9 آب 1971م في مخيم اللاجئين خان يونس في قطاع غزة وهو من قرية الخيمة قضاء الرملة وقد حصل على الشهادة الثانوية، والتزم حسن عبر مسجد الإمام الشافعي القريب من بيته، ومنذ بداية نشأته والتزامه تعلّق بكل من الشهيد ياسر النمروطي، والذي كانت تربطهما علاقة محبة وود متميزة على الرغم من الفارق في السن. وكان متعلقاً بالمجاهد يحيى السنوار. وقد تدرّج عبر تربيته الهادئة والتي امتدت فترة طويلة وكافية لصياغته على النحو السليم، سواء التربية عبر الندوات العامة والمشاركة في المهرجانات وتربية الناشئة التي كانت تقيمها حركة حماس والإخوان المسلمون، والإشراف والمشاركة في مباريات المجمع الإسلامي أو نشاط الطلاب في المدارس وغيره. وكان يتميز بشخصية نشطة حركية والتي تأبى الخنوع أو الذل وتقاوم وبقوة كل ما يسيء إلى الإسلام، وكانت شخصيته تمتاز بعنصر الإخلاص والتفاني في العمل الإسلامي، فقد كان مشغولاً منذ صغره بالنشاطات الدعوية، ولو كلف ذلك الغياب عن البيت.
ما أنْ بدأت الانتفاضة الأولى حتى كان من أوائل المشاركين فيها بكل فعالياتها، وتدرّج في أنشطتها منذ بدايتها - الأحداث - والصاعقة - والجهاز العسكري.
اعتقالاته لدى الاحتلال
اُعتُقِلَ أكثر من مرّة، وكان كل مرّة يخرج أكثر صلابةً وتصميماً على العمل الجهادي المقاوم للمحتل.
خروجه من فلسطين
خرج من فلسطين في عام 1992م وكان مطارداً، ثم عاد إليها بعد مكوثه سنتين تقريباً أو أكثر خارجها.
في سجن السلطة الفلسطينية وزواجه
اعتقلته أجهزة السلطة الفلسطينية لمدة 6 شهور، وما أن خرج من السجن حتى تزوج، وقد كان يعلم أنه حتماً إلى الشهادة أو المطاردة أو الاعتقال، ولكنه كان ينظر نظرة الصحابة المجاهدين الذين كانوا يعقدون زواجهم ليلة خروجهم إلى المعارك. وما أن اعتقل لدى المحتل وعلم أن حكمه مدى الحياة أكثر من أيام حياته حتى سارع لانفصاله وإصراره على طلاق زوجته.
الإعتقال المؤبد
وتأثر أبو علي بالشيخ المجاهد عبد الله عزام وكان كثير الاستشهاد بأقواله وقراءة كتبه. زارته أمه ذات يوم بعد خروجه من التحقيق وقد جاءوا به إليها مكبل اليدين والقدمين فذعرت وخافت فبكت فصاح بها أبو علي بكل إشفاق وحنان. يا أمي إياك أن تبكي هل تريدين أن تشمتي فينا اليهود. فتهللت الأم مزغردة مما آثار تكبير المعتقلين.
القضاء المصري يحكم عليه بالإعدام
ولا تعرف لماذا وبأي تهمة جادة.. ففي 16 مايو 2015 حكمت محكمة مصرية بالإعدام عليه رغم أنه في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر 20 عاماً.

نيسان ـ نشر في 2025-05-01 الساعة 12:34

الكلمات الأكثر بحثاً