علامات مبكرة للخرف تصيب الشباب.. تجاهلها قد يكون قاتلاً
نيسان ـ نشر في 2025-05-01 الساعة 14:45
x
نيسان ـ يحذر خبراء من أن بعض علامات الخرف المبكرة، مثل اضطرابات في الرؤية والتغيرات اللغوية، غالبا ما يُتجاهلها المرضى والأطباء على حد سواء.
ورغم ارتباط الخرف غالبا بكبار السن، إلا أن ما يُعرف بالخرف المبكر، والذي يُشخّص قبل سن الـ65، يشهد تزايدًا ملحوظًا، وتشير الأرقام الحديثة إلى أن ما يقرب من 71 ألف شخص في المملكة المتحدة على سبيل المثال، يعيشون مع هذا النوع من الخرف، أي نحو 7.5% من جميع حالات التشخيص.
وفي مقال لها بموقع "ذا كونفرسيشن"، أوضحت مولي موراي، خبيرة في الخرف المبكر من جامعة غرب اسكتلندا، أن اضطرابات الرؤية كانت أولى أعراض المرض لدى نحو ثلث المصابين بنوع الزهايمر المبكر. وتشمل هذه الاضطرابات صعوبة في القراءة أو تنسيق الحركات اليومية مثل ارتداء الملابس، رغم عدم وجود تدهور فعلي في البصر، بل يكون الخلل في طريقة معالجة الدماغ للمعلومات البصرية.
وأضافت موراي أن صعوبات اللغة، مثل التوقفات الطويلة أثناء الحديث أو استخدام كلمات خاطئة، من المؤشرات الأخرى، إلى جانب تغيّرات غريبة في الشخصية، كفقدان المرء لما يُعرف بـ"الفلتر الاجتماعي" ليبدو أكثر وقاحة أو عدم مبالاة.
وتظهر هذه الأعراض بشكل أكبر في أنواع نادرة من الخرف مثل الخرف الجبهي الصدغي ، والذي يشكّل نحو 40% من حالات الخرف بين من هم دون سن 65.
وتدعو موراي إلى تعزيز الوعي العام والطبي حول العلامات الفريدة للخرف المبكر، مشيرة إلى أن الخلط بين هذه الأعراض وأمراض أخرى، مثل سن اليأس أو الإرهاق المزمن، يؤدي إلى تأخر التشخيص.
الخرف المبكر يتم تشخيصه قبل سن الـ65
ورغم أن الخرف لا يزال بلا علاج شافٍ، فإن التشخيص المبكر يساعد في الحصول على الأدوية والدعم اللازم لإبطاء تطور المرض.
ومن بين الشخصيات العامة التي أصيبت بالخرف المبكر كانت الإعلامية البريطانية فيونا فيليبس التي شُخّصت بمرض الزهايمر في سن 62، ووصفت معاناتها بالقلق و"ضباب الدماغ" قبل التشخيص، وأرجعت إصابتها المبكرة جزئيا إلى طبيعة عملها كمقدمة برامج صباحية لسنوات طويلة.
الخرف المبكر يتم تشخيصه قبل سن الـ65
أما الكاتب الراحل السير تيري براتشيت، فقد شُخص بنوع نادر من الخرف يُدعى "ضمور القشرة الخلفية" في سن 59، وهو نوع يصيب الجزء الخلفي من الدماغ ويؤثر على معالجة الرؤية.
الخرف المبكر يتم تشخيصه قبل سن الـ65
وتعد أمراض الخرف، بمختلف أنواعها، التحدي الأكبر للنظام الصحي البريطاني، إذ تُقدر تكلفتها السنوية على الاقتصاد البريطاني بنحو 42 مليار جنيه إسترليني، ويتوقع أن تتضاعف إلى 90 مليار خلال 15 عامًا، وسط تزايد أعداد كبار السن.
وكان الخرف السبب الرئيسي للوفاة في المملكة المتحدة عام 2022، وفقا لتحليل أجرته "ألزهايمر ريسيرش يو كيه"، حيث أودى بحياة أكثر من 74 ألف شخص.
ورغم ارتباط الخرف غالبا بكبار السن، إلا أن ما يُعرف بالخرف المبكر، والذي يُشخّص قبل سن الـ65، يشهد تزايدًا ملحوظًا، وتشير الأرقام الحديثة إلى أن ما يقرب من 71 ألف شخص في المملكة المتحدة على سبيل المثال، يعيشون مع هذا النوع من الخرف، أي نحو 7.5% من جميع حالات التشخيص.
وفي مقال لها بموقع "ذا كونفرسيشن"، أوضحت مولي موراي، خبيرة في الخرف المبكر من جامعة غرب اسكتلندا، أن اضطرابات الرؤية كانت أولى أعراض المرض لدى نحو ثلث المصابين بنوع الزهايمر المبكر. وتشمل هذه الاضطرابات صعوبة في القراءة أو تنسيق الحركات اليومية مثل ارتداء الملابس، رغم عدم وجود تدهور فعلي في البصر، بل يكون الخلل في طريقة معالجة الدماغ للمعلومات البصرية.
وأضافت موراي أن صعوبات اللغة، مثل التوقفات الطويلة أثناء الحديث أو استخدام كلمات خاطئة، من المؤشرات الأخرى، إلى جانب تغيّرات غريبة في الشخصية، كفقدان المرء لما يُعرف بـ"الفلتر الاجتماعي" ليبدو أكثر وقاحة أو عدم مبالاة.
وتظهر هذه الأعراض بشكل أكبر في أنواع نادرة من الخرف مثل الخرف الجبهي الصدغي ، والذي يشكّل نحو 40% من حالات الخرف بين من هم دون سن 65.
وتدعو موراي إلى تعزيز الوعي العام والطبي حول العلامات الفريدة للخرف المبكر، مشيرة إلى أن الخلط بين هذه الأعراض وأمراض أخرى، مثل سن اليأس أو الإرهاق المزمن، يؤدي إلى تأخر التشخيص.
الخرف المبكر يتم تشخيصه قبل سن الـ65
ورغم أن الخرف لا يزال بلا علاج شافٍ، فإن التشخيص المبكر يساعد في الحصول على الأدوية والدعم اللازم لإبطاء تطور المرض.
ومن بين الشخصيات العامة التي أصيبت بالخرف المبكر كانت الإعلامية البريطانية فيونا فيليبس التي شُخّصت بمرض الزهايمر في سن 62، ووصفت معاناتها بالقلق و"ضباب الدماغ" قبل التشخيص، وأرجعت إصابتها المبكرة جزئيا إلى طبيعة عملها كمقدمة برامج صباحية لسنوات طويلة.
الخرف المبكر يتم تشخيصه قبل سن الـ65
أما الكاتب الراحل السير تيري براتشيت، فقد شُخص بنوع نادر من الخرف يُدعى "ضمور القشرة الخلفية" في سن 59، وهو نوع يصيب الجزء الخلفي من الدماغ ويؤثر على معالجة الرؤية.
الخرف المبكر يتم تشخيصه قبل سن الـ65
وتعد أمراض الخرف، بمختلف أنواعها، التحدي الأكبر للنظام الصحي البريطاني، إذ تُقدر تكلفتها السنوية على الاقتصاد البريطاني بنحو 42 مليار جنيه إسترليني، ويتوقع أن تتضاعف إلى 90 مليار خلال 15 عامًا، وسط تزايد أعداد كبار السن.
وكان الخرف السبب الرئيسي للوفاة في المملكة المتحدة عام 2022، وفقا لتحليل أجرته "ألزهايمر ريسيرش يو كيه"، حيث أودى بحياة أكثر من 74 ألف شخص.