جائزة الموظف القيادي.. يا دولة الرئيس الجائزة تحوّلت إلى كابوس
نيسان ـ نشر في 2025-05-04 الساعة 23:09
x
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
في مملكة الخدمة المدنية، حيث تُوزّع النجوم الذهبية على "المتميزين"، وتُعلّق الشهادات البرّاقة على الجدران، هناك سرٌّ مظلم يُروى خلف الكواليس: يقول احدهم : جائزة الموظف القيادي بالخدمة المدنية التي كانت حلمًا صارت لعنة.
نعم، يا دولة الرئيس، لقد تحوّلت الجائزة من أداة تحفيز إلى مسرحية انتقائية يُكافأ فيها "المقربون"، ويُهمش فيها "المجتهدون"، حتى صار الموظفون يتساءلون: هل التميز مهارة... أم وساطة؟
نتحدث عن "المثاليين المهاجرين"، نتحدث عن الهروب من الظلم إلى المنفى.
كم من موظفٍ قدّم دمه ووقته، وظنّ أن الجائزة ستكون تاجًا على رأسه، فإذا بها سكين في ظهره! .
البعض هاجر إلى دولٍ تُقدّر كفاءته، والبعض الآخر "يزرع الأمل" في أرضٍ صارت قاحلة، بينما تُمنح الوظائف الرفيعة لمن يعرف زواريب الحكايا.
السؤال الأهم: لماذا يفرّ المتميزون؟ الجواب ببساطة: لأن الجائزة صارت "بطاقة هروب" من الواقع المرير، بدل أن تكون حافزًا للبقاء!
وكأن الصدى يعود بالتالي : التميز انتقائي... والوساطة إستراتيجية! .
الجائزة التي أُنشئت لتحفيز "الكفاءة"، صارت عبئا على أصحابها .
صار الموظف القيادي والحقيقي "يُدفن تحت الأوراق"، بينما الموظف "المقرب" يُرفع فوق السحاب!
يا دولة الرئيس... الجائزة تحتاج إلى إنقاذ وحملتها يحتاجون العدالة .
هل نعدهم يا دولة الرئيس بجائزة اسمها "الصبر" على ما تكبدوه لقاء تميزهم ومثاليتهم ؟.
يا دولة الرئيس، الموظفون القياديون والمثاليون ، بعضهم هاجر، وبعضهم "يعيش على أمل"، لكن السؤال الأكبر: إلى متى؟
ما نريده ان تكون الجائزة نورًا في نهاية النفق، لا سرابًا يزيد العطش!
فهل نرى يومًا تُعاد فيه الثقة؟ أم أن "لعنة الجائزة" ستستمر؟ .
إذا كان التميز يُكافأ بالظلم... فما الفرق بيننا وبين "مسرح العبث"؟! .
في مملكة الخدمة المدنية، حيث تُوزّع النجوم الذهبية على "المتميزين"، وتُعلّق الشهادات البرّاقة على الجدران، هناك سرٌّ مظلم يُروى خلف الكواليس: يقول احدهم : جائزة الموظف القيادي بالخدمة المدنية التي كانت حلمًا صارت لعنة.
نعم، يا دولة الرئيس، لقد تحوّلت الجائزة من أداة تحفيز إلى مسرحية انتقائية يُكافأ فيها "المقربون"، ويُهمش فيها "المجتهدون"، حتى صار الموظفون يتساءلون: هل التميز مهارة... أم وساطة؟
نتحدث عن "المثاليين المهاجرين"، نتحدث عن الهروب من الظلم إلى المنفى.
كم من موظفٍ قدّم دمه ووقته، وظنّ أن الجائزة ستكون تاجًا على رأسه، فإذا بها سكين في ظهره! .
البعض هاجر إلى دولٍ تُقدّر كفاءته، والبعض الآخر "يزرع الأمل" في أرضٍ صارت قاحلة، بينما تُمنح الوظائف الرفيعة لمن يعرف زواريب الحكايا.
السؤال الأهم: لماذا يفرّ المتميزون؟ الجواب ببساطة: لأن الجائزة صارت "بطاقة هروب" من الواقع المرير، بدل أن تكون حافزًا للبقاء!
وكأن الصدى يعود بالتالي : التميز انتقائي... والوساطة إستراتيجية! .
الجائزة التي أُنشئت لتحفيز "الكفاءة"، صارت عبئا على أصحابها .
صار الموظف القيادي والحقيقي "يُدفن تحت الأوراق"، بينما الموظف "المقرب" يُرفع فوق السحاب!
يا دولة الرئيس... الجائزة تحتاج إلى إنقاذ وحملتها يحتاجون العدالة .
هل نعدهم يا دولة الرئيس بجائزة اسمها "الصبر" على ما تكبدوه لقاء تميزهم ومثاليتهم ؟.
يا دولة الرئيس، الموظفون القياديون والمثاليون ، بعضهم هاجر، وبعضهم "يعيش على أمل"، لكن السؤال الأكبر: إلى متى؟
ما نريده ان تكون الجائزة نورًا في نهاية النفق، لا سرابًا يزيد العطش!
فهل نرى يومًا تُعاد فيه الثقة؟ أم أن "لعنة الجائزة" ستستمر؟ .
إذا كان التميز يُكافأ بالظلم... فما الفرق بيننا وبين "مسرح العبث"؟! .