عودة إلى زمن القيم: فرصة لمشاريع إعلامية جديدة للأطفال
نيسان ـ نشر في 2025-05-14 الساعة 17:12
نيسان ـ جيل الثمانينيات والتسعينيات ترعرع على حكايات ماجد وذكاء كونان وشقاوة السنافر، وعاش معهم المغامرات وتشرّب قيمهم. تذكرون كيف كنا ننتظر “ساندي بل” ونردد معها “إلى اللقاء.. إلى اللقاء يا أصدقائي”؟ تلك الشخصيات تركت بصمة لا تُمحى فينا.هذه الذكريات تستحضر تساؤلًا طرحه الصحفي مجدي القسوس في مادته “لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟”.
اليوم، خوارزميات السوشال ميديا توجّه أذواق الأطفال ورغباتهم، جاعلة هواتفهم الذكية وألعاب الفيديو القصيرة أكثر جاذبية من كرتون التلفزيون القديم، هذا الفراغ الذي تركه تراجع الكرتون التقليدي امتلأ بمقاطع فيديو قصيرة ينشئها المستخدمون، والذين غالبًا ما يركزون على الترندات والمقالب المثيرة بدلًا من القيم التربوية، حتى أن محاولة عرض كرتون مثل “توم وجيري” لم تعد تثير اهتمامهم.
هذا التحول يعني أن الأطفال لا يعرفون الكرتون القديم الذي نشأنا عليه، المحتوى الإلكتروني التفاعلي يسرق اهتمامهم، وقد يقلل من نشاطهم الحركي وتواصلهم الأسري. الكرتون القديم حمل قيمًا تربوية، بينما محتوى اليوم قد يعزل الطفل ويغرس سلوكيات سلبية.
هذا الابتعاد عن الكرتون التقليدي يخلق فراغًا في سوق الإعلام الموجه للأطفال، مشاريع ريادية يمكن أن تستغل هذا الفراغ بتقديم محتوى جذاب وحديث مع الحفاظ على القيم الإيجابية التي كانت في كرتون الماضي، يمكن إنتاج ألعاب تفاعلية أو تطبيقات أو حتى سلسلة كرتونية جديدة تستلهم روح المغامرة والصداقة من كلاسيكياتنا، ولكن بأساليب بصرية وسردية تناسب جيل ألفا وبيتا، هذه المشاريع يمكن أن تحقق دخلًا جيدًا من خلال الاشتراكات أو الإعلانات أو بيع المنتجات المرتبطة بها، مع المساهمة في تقديم محتوى ذي جودة وقيمة للأطفال.
اليوم، خوارزميات السوشال ميديا توجّه أذواق الأطفال ورغباتهم، جاعلة هواتفهم الذكية وألعاب الفيديو القصيرة أكثر جاذبية من كرتون التلفزيون القديم، هذا الفراغ الذي تركه تراجع الكرتون التقليدي امتلأ بمقاطع فيديو قصيرة ينشئها المستخدمون، والذين غالبًا ما يركزون على الترندات والمقالب المثيرة بدلًا من القيم التربوية، حتى أن محاولة عرض كرتون مثل “توم وجيري” لم تعد تثير اهتمامهم.
هذا التحول يعني أن الأطفال لا يعرفون الكرتون القديم الذي نشأنا عليه، المحتوى الإلكتروني التفاعلي يسرق اهتمامهم، وقد يقلل من نشاطهم الحركي وتواصلهم الأسري. الكرتون القديم حمل قيمًا تربوية، بينما محتوى اليوم قد يعزل الطفل ويغرس سلوكيات سلبية.
هذا الابتعاد عن الكرتون التقليدي يخلق فراغًا في سوق الإعلام الموجه للأطفال، مشاريع ريادية يمكن أن تستغل هذا الفراغ بتقديم محتوى جذاب وحديث مع الحفاظ على القيم الإيجابية التي كانت في كرتون الماضي، يمكن إنتاج ألعاب تفاعلية أو تطبيقات أو حتى سلسلة كرتونية جديدة تستلهم روح المغامرة والصداقة من كلاسيكياتنا، ولكن بأساليب بصرية وسردية تناسب جيل ألفا وبيتا، هذه المشاريع يمكن أن تحقق دخلًا جيدًا من خلال الاشتراكات أو الإعلانات أو بيع المنتجات المرتبطة بها، مع المساهمة في تقديم محتوى ذي جودة وقيمة للأطفال.
نيسان ـ نشر في 2025-05-14 الساعة 17:12
رأي: صفاء الرمحي


