الإعلام..سلاح الدولة الناعم
نيسان ـ نشر في 2025-05-15 الساعة 09:33
نيسان ـ لم تعد الدول تخوض حروبا عسكرية كما كانت في عقود مضت ولا تلجأ إليها إلا في حالات محدودة وقد تكتفي بتنفيذ ضربات جوية محدودة الأهداف لتعزيز موقف سياسي أو لتضغط على دول أخرى لتحقيق أهداف استراتيجية تخدم مصالحها العليا.
وبعيدا عن التنظير ومن واقع الحال الحروب التي تدار على الأرض حاليا هي حروب إعلامية تحاك بحرفية يرافقها جهود استخبارية وتهديدات عسكرية وأموال سياسية ضخمة تدفع لكف شر الدول القوية وشراء سكوتها أو لطلب حمايتها.
وفي حالتنا الأردنية أكرمنا الله بقيادة هاشمية حكيمة تدير العلاقات الخارجية بميزان من الذهب حفاظا على الأردن ومصالحه العليا، بالرغم من كل الضغوط الدولية على الأردن تارة وتهميشه تارة أخرى ومحاولة استثنائه عند توزيع المكاسب في المنطقة في العديد من المراحل، إلا أن الأردن في كل الأحوال يصمم ويؤكد أنه يبقى الأخ الداعم للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ولا يتخلى عن دوره الأساسي تجاه القضايا العربية مهما كانت الكلف السياسية.
ولدعم الموقف السياسي الأردني وخدمة المصالح الوطنية العليا ولتوضيح كل موقف أردني في الداخل والخارج الأردني نحتاج إلى ماكينة إعلامية وطنية متطورة تواكب متطلبات الإعلام الحديث تتولى قيادتها شخصيات متمكنة ملمة بكل ما يجري داخليا وخارجيا وهذه الماكينة مطلوب تسليحها بمختلف الأدوات الإعلامية وعليها أن تتسم بالحكمة وسرعة الاستجابة ومحصنة من مؤسسات الدولة المختلفة بالمعلومة الدقيقة والشفافة والتواصل المستمر معها لدحض كل الإشاعات والافتراءات والأكاذيب التي يتعرض لها الأردن بين الحين والأخر من جماعات ودول وأفراد.
واليوم علينا أن نقر جميعا مؤسسات ومسؤولين وأفراد أن الإعلام سلاح الدولة الناعم ودعمه بالمال والمعلومة الشفافة والدقيقة والسريعة والتواصل معه على الدوام وتقويته وتمكين العاملين فيه مهنيا لم يعد ترفا ولا يعُيب الدولة أن تضعه على سلم أولوياتها، ولا يتم التعامل معه من منطلق الربح والخسارة وكأنه يبيع سلعة استهلاكية أو حصره بالتلميع لأن المؤسسات الإعلامية هي السلاح الفعال في هذا العصر المتقلب سياسيا واقتصاديا.
خلاصة القول إذا أردنا دعما حقيقيا للوطن ومواقفه وتحصينه من الإفتراءات ومقتنعين بأهمية الإعلام علينا النهوض بالمؤسسات الإعلامية بكل الأدوات الإعلامية الحديثة وتمكين الصحفيين فيها فورا دون أي تردد أو تأخير، لأن الإعلام جيش الدولة المساند للجهود الدبلوماسية بقيادة جلالة الملك وسياج الوطن القوات المسلحة الأردنية الباسلة -الجيش العربي- والأجهزة الأمنية التي تعمل بحرفية كبيرة على مدار الساعة.
#عضو_مجلس_نقابة_الصحفيين
#محمد_الزيود
#الأردن
وبعيدا عن التنظير ومن واقع الحال الحروب التي تدار على الأرض حاليا هي حروب إعلامية تحاك بحرفية يرافقها جهود استخبارية وتهديدات عسكرية وأموال سياسية ضخمة تدفع لكف شر الدول القوية وشراء سكوتها أو لطلب حمايتها.
وفي حالتنا الأردنية أكرمنا الله بقيادة هاشمية حكيمة تدير العلاقات الخارجية بميزان من الذهب حفاظا على الأردن ومصالحه العليا، بالرغم من كل الضغوط الدولية على الأردن تارة وتهميشه تارة أخرى ومحاولة استثنائه عند توزيع المكاسب في المنطقة في العديد من المراحل، إلا أن الأردن في كل الأحوال يصمم ويؤكد أنه يبقى الأخ الداعم للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ولا يتخلى عن دوره الأساسي تجاه القضايا العربية مهما كانت الكلف السياسية.
ولدعم الموقف السياسي الأردني وخدمة المصالح الوطنية العليا ولتوضيح كل موقف أردني في الداخل والخارج الأردني نحتاج إلى ماكينة إعلامية وطنية متطورة تواكب متطلبات الإعلام الحديث تتولى قيادتها شخصيات متمكنة ملمة بكل ما يجري داخليا وخارجيا وهذه الماكينة مطلوب تسليحها بمختلف الأدوات الإعلامية وعليها أن تتسم بالحكمة وسرعة الاستجابة ومحصنة من مؤسسات الدولة المختلفة بالمعلومة الدقيقة والشفافة والتواصل المستمر معها لدحض كل الإشاعات والافتراءات والأكاذيب التي يتعرض لها الأردن بين الحين والأخر من جماعات ودول وأفراد.
واليوم علينا أن نقر جميعا مؤسسات ومسؤولين وأفراد أن الإعلام سلاح الدولة الناعم ودعمه بالمال والمعلومة الشفافة والدقيقة والسريعة والتواصل معه على الدوام وتقويته وتمكين العاملين فيه مهنيا لم يعد ترفا ولا يعُيب الدولة أن تضعه على سلم أولوياتها، ولا يتم التعامل معه من منطلق الربح والخسارة وكأنه يبيع سلعة استهلاكية أو حصره بالتلميع لأن المؤسسات الإعلامية هي السلاح الفعال في هذا العصر المتقلب سياسيا واقتصاديا.
خلاصة القول إذا أردنا دعما حقيقيا للوطن ومواقفه وتحصينه من الإفتراءات ومقتنعين بأهمية الإعلام علينا النهوض بالمؤسسات الإعلامية بكل الأدوات الإعلامية الحديثة وتمكين الصحفيين فيها فورا دون أي تردد أو تأخير، لأن الإعلام جيش الدولة المساند للجهود الدبلوماسية بقيادة جلالة الملك وسياج الوطن القوات المسلحة الأردنية الباسلة -الجيش العربي- والأجهزة الأمنية التي تعمل بحرفية كبيرة على مدار الساعة.
#عضو_مجلس_نقابة_الصحفيين
#محمد_الزيود
#الأردن
نيسان ـ نشر في 2025-05-15 الساعة 09:33
رأي:


