رهف.. طفلة نازحة من غزة تحلم بالعلاج وإنهاء الحرب
نيسان ـ نشر في 2025-05-18 الساعة 14:51
x
نيسان ـ سهى سكر: في أحد أركان حي الشجاعية المدمر، ترقد الطفلة رهف عياد ،بجسدٍ نحيل أنهكه الجوع والمرض. تعاني رهف من سوء تغذية حاد ومشكلات صحية متراكمة بسبب انعدام الغذاء والدواء، نتيجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تعصف بقطاع غزة منذ شهور.
تعيش رهف تحت وطأة النزوح المستمر، في ظروف لا تليق بطفلة في عمرها. تساقط شعرها، وهزال جسدها، دليل على معاناتها الممتدة. تحلم بالعودة إلى مدرستها، لكن المرض والنقص الحاد في الرعاية الصحية يهددان حياتها، وسط تجاهل دولي مقلق لحالتها.
تشكل رهف نموذجًا مؤلمًا لواقع آلاف الأطفال في غزة، حيث تشير تقارير أممية إلى سوء تغذية حاد لدى 16.2% من الأطفال شمال القطاع. في ظل غياب المساعدات، تناشد أسرتها الجهات المختصة توفير علاج عاجل ينقذ حياتها.
رهف، التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، قالت في حديثها لوطن: "أنا بعاني أوجاع في قدمي وظهري، وكنت بعاني من نفس الوجع من قبل، ووالدتي أخذتني على الدكتور في جنوب غزة، وعملنا تحاليل وأخذنا أدوية، بس بسبب النزوح المتكرر والقصف، وضعي الصحي تدهور".
وتابعت رهف حديثها والدموع في عينيها: "أنا ما بقدر أمشي بسبب سوء التغذية، وتسيكر المعابر منع دخول الغذاء والدواء. بتمنى تفتحوا المعابر وتخلص الحرب، حتى أقدر أتعالج وأسافر، ويدخل الأكل لغزة".
تعاني رهف من سوء تغذية واضح، انعكس على نموها الجسدي وصحتها العامة، وأدى إلى تساقط شعرها وصعوبة في الحركة، حالها كحال آلاف الأطفال الذين يفتقدون لأبسط حقوقهم في الحياة والصحة.
وتعيش غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحرب المستمرة وإغلاق المعابر، ما يعرقل إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، في وقت يشهد فيه القطاع نزوحًا واسع النطاق للسكان بسبب القصف المستمر.
وفي ختام رسالتها، عبّرت رهف عن حلم بسيط يشبه أحلام الأطفال في كل مكان: "بتمنى يرجع شعري زي ما كان، وأمشي من جديد، وأتعالج، وتدخل الأغذية لغزة".
تعيش رهف تحت وطأة النزوح المستمر، في ظروف لا تليق بطفلة في عمرها. تساقط شعرها، وهزال جسدها، دليل على معاناتها الممتدة. تحلم بالعودة إلى مدرستها، لكن المرض والنقص الحاد في الرعاية الصحية يهددان حياتها، وسط تجاهل دولي مقلق لحالتها.
تشكل رهف نموذجًا مؤلمًا لواقع آلاف الأطفال في غزة، حيث تشير تقارير أممية إلى سوء تغذية حاد لدى 16.2% من الأطفال شمال القطاع. في ظل غياب المساعدات، تناشد أسرتها الجهات المختصة توفير علاج عاجل ينقذ حياتها.

رهف، التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، قالت في حديثها لوطن: "أنا بعاني أوجاع في قدمي وظهري، وكنت بعاني من نفس الوجع من قبل، ووالدتي أخذتني على الدكتور في جنوب غزة، وعملنا تحاليل وأخذنا أدوية، بس بسبب النزوح المتكرر والقصف، وضعي الصحي تدهور".
وتابعت رهف حديثها والدموع في عينيها: "أنا ما بقدر أمشي بسبب سوء التغذية، وتسيكر المعابر منع دخول الغذاء والدواء. بتمنى تفتحوا المعابر وتخلص الحرب، حتى أقدر أتعالج وأسافر، ويدخل الأكل لغزة".
تعاني رهف من سوء تغذية واضح، انعكس على نموها الجسدي وصحتها العامة، وأدى إلى تساقط شعرها وصعوبة في الحركة، حالها كحال آلاف الأطفال الذين يفتقدون لأبسط حقوقهم في الحياة والصحة.
وتعيش غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحرب المستمرة وإغلاق المعابر، ما يعرقل إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، في وقت يشهد فيه القطاع نزوحًا واسع النطاق للسكان بسبب القصف المستمر.
وفي ختام رسالتها، عبّرت رهف عن حلم بسيط يشبه أحلام الأطفال في كل مكان: "بتمنى يرجع شعري زي ما كان، وأمشي من جديد، وأتعالج، وتدخل الأغذية لغزة".