25 قتيلاً في عواصف عنيفة بوسط الولايات المتحدة الجنوبي
نيسان ـ نشر في 2025-05-18 الساعة 15:10
x
نيسان ـ قتل أكثر من 25 شخصاً في عواصف عنيفة، اجتاحت ولايات ميزوري وكنتاكي وفيرجينيا الأمريكية، مدمرة منازل ومحلات تجارية ومتسببة بانقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف الأشخاص، حسبما أعلنت السلطات.
وقال حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، على إكس: إن "18 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في العواصف التي اجتاحت الولاية مساء أول أمس الجمعة"، فيما أعلنت السلطات المحلية في ميزوري مقتل 7 أشخاص.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بمقتل شخصين جراء سقوط أشجار في ولاية فيرجينيا. وأظهرت لقطات مصورة من مسيرات ونشرتها وسائل إعلام محلية، مشاهد الدمار في بلدة لندن بولاية كنتاكي ومنازل سويت بالأرض وجذوع أشجار بلا أغصان.
وقال حاكم كنتاكي إن "الكهرباء انقطعت أكثر من 100 ألف شخص في الولاية، فيما أعلنت 5 مقاطعات حالة الطوارئ".
وفي ميزوري، قضى 5 أشخاص في مدينة سانت لويس كبرى مدن الولاية، فيما اعتبرته السلطات إحدى أعنف العواصف في تاريخها، وشخصان في مقاطعة سكوت، حسبما قالت شرطة دورية الطرق السريعة في الولاية في بيان.
وأضاف البيان أن "الكهرباء انقطعت عن أكثر من 180 ألف شخص، فيما فتحت السلطات 3 ملاجئ في المنطقة". وتتوقع مصلحة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس أكثر رداءة ليلة اليوم الأحد ويوم غد الإثنين.
ورداً على سؤال أحد الصحافيين، حول ما إذا كانت هذه أسوأ عواصف تضرب سانت لويس، قالت رئيسة بلدية المدينة كارا سبنسر: "أعتبرها إحدى أسوأ العواصف، بالفعل. الدمار مفجع حقاً". وأضافت أن "38 شخصاً أصيبوا بجروح في المدينة، فيما لحقت أضرار بحوالي 5 آلاف مبنى".
وأظهرت مشاهد بثتها محطة "سي بي سي"، أضراراً شديدة لحقت بكنيسة فيما كان عناصر الإسعاف يواصلون علاج المصابين قرب المبنى.
وكانت السلطات أصدرت تحذيراً مسبقاً من رداءة الطقس، وأعلن بشير حالة الطوارئ أول أمس الجمعة. إلا أن عدد القتلى قد يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الاقتطاعات التي أجرتها إدارة ترامب، قد تسببت في نقص كبير في كوادر فرق الأرصاد الجوية.
وفُصل قرابة 500 شخص من أصل 4200 موظف في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أو أُحيلوا إلى التقاعد المبكر هذا العام، بحسب "واشنطن بوست".
وشهدت الولايات المتحدة، ثاني أعلى عدد من الأعاصير على الإطلاق في العام الماضي، بلغ نحو 1800 إعصار، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، بعد العام 2004.
وقال حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، على إكس: إن "18 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في العواصف التي اجتاحت الولاية مساء أول أمس الجمعة"، فيما أعلنت السلطات المحلية في ميزوري مقتل 7 أشخاص.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بمقتل شخصين جراء سقوط أشجار في ولاية فيرجينيا. وأظهرت لقطات مصورة من مسيرات ونشرتها وسائل إعلام محلية، مشاهد الدمار في بلدة لندن بولاية كنتاكي ومنازل سويت بالأرض وجذوع أشجار بلا أغصان.
وقال حاكم كنتاكي إن "الكهرباء انقطعت أكثر من 100 ألف شخص في الولاية، فيما أعلنت 5 مقاطعات حالة الطوارئ".
وفي ميزوري، قضى 5 أشخاص في مدينة سانت لويس كبرى مدن الولاية، فيما اعتبرته السلطات إحدى أعنف العواصف في تاريخها، وشخصان في مقاطعة سكوت، حسبما قالت شرطة دورية الطرق السريعة في الولاية في بيان.
وأضاف البيان أن "الكهرباء انقطعت عن أكثر من 180 ألف شخص، فيما فتحت السلطات 3 ملاجئ في المنطقة". وتتوقع مصلحة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس أكثر رداءة ليلة اليوم الأحد ويوم غد الإثنين.
ورداً على سؤال أحد الصحافيين، حول ما إذا كانت هذه أسوأ عواصف تضرب سانت لويس، قالت رئيسة بلدية المدينة كارا سبنسر: "أعتبرها إحدى أسوأ العواصف، بالفعل. الدمار مفجع حقاً". وأضافت أن "38 شخصاً أصيبوا بجروح في المدينة، فيما لحقت أضرار بحوالي 5 آلاف مبنى".
وأظهرت مشاهد بثتها محطة "سي بي سي"، أضراراً شديدة لحقت بكنيسة فيما كان عناصر الإسعاف يواصلون علاج المصابين قرب المبنى.
وكانت السلطات أصدرت تحذيراً مسبقاً من رداءة الطقس، وأعلن بشير حالة الطوارئ أول أمس الجمعة. إلا أن عدد القتلى قد يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الاقتطاعات التي أجرتها إدارة ترامب، قد تسببت في نقص كبير في كوادر فرق الأرصاد الجوية.
وفُصل قرابة 500 شخص من أصل 4200 موظف في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أو أُحيلوا إلى التقاعد المبكر هذا العام، بحسب "واشنطن بوست".
وشهدت الولايات المتحدة، ثاني أعلى عدد من الأعاصير على الإطلاق في العام الماضي، بلغ نحو 1800 إعصار، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، بعد العام 2004.