قوانين تعسفية وحرمان للأطفال.. زوجة تطلب الطلاق بعدما تحوّل المنزل لمعتقل
نيسان ـ نشر في 2025-05-20 الساعة 13:46
x
نيسان ـ شهدت محكمة أسرة مدينة نصر في مصر واقعة غير مألوفة، حيث لجأت سيدة إلى القضاء مطالبة بنفقة أبنائها، بعد سنوات من المعاناة داخل منزل وصفته بأنه "سجن مغلق بلا رحمة"، بسبب ممارسات زوجها الذي كان يتبع نمطاً صارماً من البخل والتضييق، حتى في أبسط أساسيات الحياة اليومية.
وبحسب تصريحات المحامية نهى الجندي لـ"24"، فإن الزوجة ذكرت في دعواها أنّ الزوج كان يشتري الفاكهة "بالحبة"، بحيث يحصل كل فرد في الأسرة على ثمرة واحدة فقط، بينما يكتفي بشراء نصف كيلو فقط من اللبن، بغضّ النظر عن عدد الأطفال أو احتياجاتهم الصحية.
وكانت هذه السياسة الغذائية المفروضة تحول الوجبات اليومية إلى معاناة دائمة لولديها.
وفي إحدى الحوادث التي أوردتها الزوجة ضمن ملف الدعوى، أشارت إلى أن الزوج غادر المنزل إلى عمله بينما كان الأطفال في إجازة مدرسية، وفوجئوا بانتهاء رصيد كارت الكهرباء.
وأضافت نهى الجندي أن الزوج لم يتدخل لإعادة التيار، وتُركت الأسرة يوماً كاملاً في طقس شديد الحرارة دون كهرباء أو مياه باردة، وسط معاناة شديدة.
وأوضحت أنّ الزوج كان يراقب استهلاك الكهرباء بشكل مبالغ فيه، ويقوم بخصم أي زيادة في الفاتورة من المصروف المنزلي، ما أدى إلى حرمان الأسرة من استخدام أبسط الأجهزة المنزلية، أو حتى إضاءة الغرف ليلاً، خشية الوقوع فيما يعتبره الزوج "إسرافاً غير مبرر".
ومن ضمن التصرفات التي وصفتها الزوجة بأنها كانت "قاسية نفسياً"، إغلاق باب الشقة من الخارج أثناء خروج الزوج للعمل، دون ترك مفتاح، ما كان يُشعرهم بالعجز والخوف داخل المنزل.
هذا التصرف، بحسب ما جاء في دعواها، تكرر مرات عديدة، دون أي مبرر سوى فرض السيطرة الكاملة عليهم.
وامتد البخل ليشمل الملابس أيضاً، حيث فرض الزوج قاعدة بعدم شراء أكثر من طقم واحد لكل فرد في العام، ما تسبب بإحراج دائم للأطفال في المناسبات والمدرسة.
واتهمت الزوجة زوجها باتّباع أسلوب نفسي ضاغط، مشيرة إلى أنه كان نرجسيّاً، يرى أن على الزوجة أن تخدمه في صمت دون أن تطلب شيئاً أو تعبر عن رغبتها في أي أمر، حتى لو كان متعلقاً بحقوقها أو احتياجات أولادها.
وبعد سنوات من هذه المعاناة، أكدت الزوجة أنها لم تعد قادرة على الاستمرار، خاصة بعدما بدأ التأثير النفسي يظهر على الأبناء، فقررت اللجوء للمحكمة طلباً لنفقات عادلة تضمن للأبناء حياة آدمية بعيدة عن سياسات "الحرمان القسري" التي عاشوها.
وبحسب تصريحات المحامية نهى الجندي لـ"24"، فإن الزوجة ذكرت في دعواها أنّ الزوج كان يشتري الفاكهة "بالحبة"، بحيث يحصل كل فرد في الأسرة على ثمرة واحدة فقط، بينما يكتفي بشراء نصف كيلو فقط من اللبن، بغضّ النظر عن عدد الأطفال أو احتياجاتهم الصحية.
وكانت هذه السياسة الغذائية المفروضة تحول الوجبات اليومية إلى معاناة دائمة لولديها.
وفي إحدى الحوادث التي أوردتها الزوجة ضمن ملف الدعوى، أشارت إلى أن الزوج غادر المنزل إلى عمله بينما كان الأطفال في إجازة مدرسية، وفوجئوا بانتهاء رصيد كارت الكهرباء.
وأضافت نهى الجندي أن الزوج لم يتدخل لإعادة التيار، وتُركت الأسرة يوماً كاملاً في طقس شديد الحرارة دون كهرباء أو مياه باردة، وسط معاناة شديدة.
وأوضحت أنّ الزوج كان يراقب استهلاك الكهرباء بشكل مبالغ فيه، ويقوم بخصم أي زيادة في الفاتورة من المصروف المنزلي، ما أدى إلى حرمان الأسرة من استخدام أبسط الأجهزة المنزلية، أو حتى إضاءة الغرف ليلاً، خشية الوقوع فيما يعتبره الزوج "إسرافاً غير مبرر".
ومن ضمن التصرفات التي وصفتها الزوجة بأنها كانت "قاسية نفسياً"، إغلاق باب الشقة من الخارج أثناء خروج الزوج للعمل، دون ترك مفتاح، ما كان يُشعرهم بالعجز والخوف داخل المنزل.
هذا التصرف، بحسب ما جاء في دعواها، تكرر مرات عديدة، دون أي مبرر سوى فرض السيطرة الكاملة عليهم.
وامتد البخل ليشمل الملابس أيضاً، حيث فرض الزوج قاعدة بعدم شراء أكثر من طقم واحد لكل فرد في العام، ما تسبب بإحراج دائم للأطفال في المناسبات والمدرسة.
واتهمت الزوجة زوجها باتّباع أسلوب نفسي ضاغط، مشيرة إلى أنه كان نرجسيّاً، يرى أن على الزوجة أن تخدمه في صمت دون أن تطلب شيئاً أو تعبر عن رغبتها في أي أمر، حتى لو كان متعلقاً بحقوقها أو احتياجات أولادها.
وبعد سنوات من هذه المعاناة، أكدت الزوجة أنها لم تعد قادرة على الاستمرار، خاصة بعدما بدأ التأثير النفسي يظهر على الأبناء، فقررت اللجوء للمحكمة طلباً لنفقات عادلة تضمن للأبناء حياة آدمية بعيدة عن سياسات "الحرمان القسري" التي عاشوها.