'وصية مغلقة' تغير مجرى الأحداث.. محامي أحفاد نوال الدجوي يفجر مفاجآت حول 'سرقة القرن'
نيسان ـ نشر في 2025-05-20 الساعة 13:54
نيسان ـ كشف محامي أحفاد الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل مثيرة في نزاع عائلي محتدم مع الجدة، رئيسة إحدى الجامعات الخاصة الشهيرة، والمؤسسة البارزة في قطاع التعليم بمصر.
وبحسب ما أكده المستشار ياسر صالح، محامي أحفاد نوال الدجوي، في تصريحات تليفزيونية، فإن جذور النزاع بدأت بعد وفاة الدكتور شريف الدجوي، أستاذ أمراض القلب بالقصر العيني، في حياة والديه.
وتحدث عن تبعات قضية "الوصية الواجبة" التي لم تُنفذ حتى اللحظة، ما أفضى إلى تعقيدات قانونية دفعت أطراف العائلة إلى ساحات القضاء، بنحو عشرين قضية مختلفة، حول حقوق الأحفاد الذكور في ميراث العائلة.
وأوضح المحامي أن جميع أحفاد نوال الدجوي باتوا ممنوعين من زيارتها منذ بداية الخلاف، ولفت إلى أن الأرقام المتداولة في بلاغ السرقة تفتقر إلى الدقة، معتبراً أن الوقائع المعلنة تمثل رواية من طرف واحد في نزاع قانوني لا يزال قيد التحقيق.
وكشف حقيقة قضية الحجر التي رفعها عليها حفيدها "أحمد"، موضحاً أن سببها يعود لرغبته في مجالستها والاستئناس بها، وحمايتها من بعض التصرفات العشوائية التي بدأت تصدر منها، نظراً لتقدمها في العمر.
وكانت الدكتورة نوال الدجوي قد تقدمت ببلاغ رسمي اتهمت فيه اثنين من أحفادها، أحمد وعمر، بالاستيلاء على ممتلكات ثمينة من داخل إحدى شققها بمدينة 6 أكتوبر، تضمنت أموالًا سائلة بقيمة 50 مليون جنيه، 3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو ذهب.
من ناحيته، فنّد محامي الأحفاد هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن جدتهم لم تدخل هذه الشقة منذ أكثر من عامين، ما يطرح تساؤلات منطقية حول احتمالية وجود مثل هذه المقتنيات في مكان مهجور.
ووصف البلاغ بأنه "محاولة للنيل من سمعة أحفاد محترمين"، كاشفاً عن نية موكليه تقديم مستندات تُفند الادعاءات وتلقي بالشكوك على الطرف المدعي.
وينتمي الأحفاد إلى عائلة عريقة، إذ يشغل الدكتور أحمد شريف الدجوي منصب مدير التسويق بجامعة MSA، بينما يدير عمرو شريف الدجوي أكاديمية تابعة للجامعة تُعرف بـ"كارير جيتس".
أما الحفيد الثالث محمد يعمل محاسب، وإلى جانبهم، هناك حفيدتان هما المهندسة إنجي والدكتورة ماهي، وتشغلان مناصب قيادية داخل المؤسسة التعليمية التي أسستها الجدة.
وبحسب ما أكده المستشار ياسر صالح، محامي أحفاد نوال الدجوي، في تصريحات تليفزيونية، فإن جذور النزاع بدأت بعد وفاة الدكتور شريف الدجوي، أستاذ أمراض القلب بالقصر العيني، في حياة والديه.
وتحدث عن تبعات قضية "الوصية الواجبة" التي لم تُنفذ حتى اللحظة، ما أفضى إلى تعقيدات قانونية دفعت أطراف العائلة إلى ساحات القضاء، بنحو عشرين قضية مختلفة، حول حقوق الأحفاد الذكور في ميراث العائلة.
وأوضح المحامي أن جميع أحفاد نوال الدجوي باتوا ممنوعين من زيارتها منذ بداية الخلاف، ولفت إلى أن الأرقام المتداولة في بلاغ السرقة تفتقر إلى الدقة، معتبراً أن الوقائع المعلنة تمثل رواية من طرف واحد في نزاع قانوني لا يزال قيد التحقيق.
وكشف حقيقة قضية الحجر التي رفعها عليها حفيدها "أحمد"، موضحاً أن سببها يعود لرغبته في مجالستها والاستئناس بها، وحمايتها من بعض التصرفات العشوائية التي بدأت تصدر منها، نظراً لتقدمها في العمر.
وكانت الدكتورة نوال الدجوي قد تقدمت ببلاغ رسمي اتهمت فيه اثنين من أحفادها، أحمد وعمر، بالاستيلاء على ممتلكات ثمينة من داخل إحدى شققها بمدينة 6 أكتوبر، تضمنت أموالًا سائلة بقيمة 50 مليون جنيه، 3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو ذهب.
من ناحيته، فنّد محامي الأحفاد هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن جدتهم لم تدخل هذه الشقة منذ أكثر من عامين، ما يطرح تساؤلات منطقية حول احتمالية وجود مثل هذه المقتنيات في مكان مهجور.
ووصف البلاغ بأنه "محاولة للنيل من سمعة أحفاد محترمين"، كاشفاً عن نية موكليه تقديم مستندات تُفند الادعاءات وتلقي بالشكوك على الطرف المدعي.
وينتمي الأحفاد إلى عائلة عريقة، إذ يشغل الدكتور أحمد شريف الدجوي منصب مدير التسويق بجامعة MSA، بينما يدير عمرو شريف الدجوي أكاديمية تابعة للجامعة تُعرف بـ"كارير جيتس".
أما الحفيد الثالث محمد يعمل محاسب، وإلى جانبهم، هناك حفيدتان هما المهندسة إنجي والدكتورة ماهي، وتشغلان مناصب قيادية داخل المؤسسة التعليمية التي أسستها الجدة.
