من هو دافيد زيني، رئيس جهاز الشاباك الجديد ؟
نيسان ـ نشر في 2025-05-24 الساعة 09:02
نيسان ـ ولد دافيد زيني في القدس عام 1974، لكنه نشأ وتلقى تعليمه في أشدود. وهو حفيد الحاخام مائير زيني، أحد أشهر الشخصيات في يهود الجزائر، وابن الحاخام يوسف وبنينا زيني، في حين كان والده حاخام المنطقة "د" في المدينة. نشأ زيني باعتباره الابن الأكبر في عائلة مكونة من عديد الأطفال – عددهم عشرة . درس في شبابه في المؤسسات التعليمية الدينية التوراتية.
تشمل المسيرة العسكرية لزيني سلسلة طويلة من المناصب القيادية القتالية. انضم إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في عام 1992، وأصبح فيما بعد قائداً للسرية الثالثة من الكتيبة الثانية عشرة في لواء جولاني، والتي قادها في معارك جنوب لبنان. وفي وقت لاحق، تولى قيادة السرية الأولى في وحدة إيجوز، وفي عام 2006 تم تعيينه قائداً للكتيبة 51. وفي صيف عام 2007، قاد الكتيبة في نشاط عملياتي في قطاع غزة استمر حتى فبراير/شباط 2008. أثار ديفيد زيني موجة من الجدل والاحتجاجات في صفوف الأوساط الأرثوذكسية المتشددة، بسبب قيادته مشروع تأسيس كتيبة "الحشمونائيم" الهادفة إلى تجنيد الحريديم في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي يوليو/تموز 2024، تعرّض زيني، رفقة رئيس قسم التخطيط ومدير شؤون الأفراد في الجيش، العميد شاي طيب، لهجوم حشد من اليهود الحريديم في مدينة بني براك قرب تل أبيب، وحينها حاصر المتظاهرون سيارتهما ورشقوها بأغراض وزجاجات ماء، مرددين هتافات غاضبة، إلى أن تدخلت الشرطة لاحتواء الموقف.
وفي أعقاب هذا النشاط حصلت الكتيبة على ميدالية الوحدة من قائد القيادة الجنوبية في حينه، يوآف غالانت.
ينتمي زيني إلى عائلة ذات حضور في الساحتين الدينية والعسكرية، فعمه الحاخام إلياهو رحميم زيني، من الشخصيات الدينية البارزة في مدينة حيفا. أما شقيقه بتسلئيل فهو ناشط معروف في قضايا الهوية اليهودية، في حين يحمل شقيقه الآخر إسحاق زيني رتبة عقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي، وقد حاز على وسام شرف تقديرا لمشاركته في عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية عام 2002.
تلقى زيني تعليمه في مؤسسات دينية يهودية، إذ بدأ الدراسة في مدرسة "تلمود توراة مواشا" بالقدس المحتلة، ثم انتقل إلى المدرسة الدينية الثانوية في الجولان المحتل، ثم المعهد التحضيري "كشت يهودا"، فمدرسة "شافي" الدينية في الخليل.
حصل على البكالوريوس في التربية، ثم نال الماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة من كلية الأمن القومي التابعة للجيش الإسرائيلي. كما تخرج من برنامج "تشرشل" للأمن القومي في معهد أرغمان بالقدس المحتلة.
يعيش زيني في كيشيت في مرتفعات الجولان، وهو متزوج ولديه 11 طفلاً. عين زيني في عام 2008 قائداً لوحدة إيجوز وقادها في عملية الرصاص المصبوب. في عام 2011 تمت ترقيته إلى رتبة عقيد وتولى قيادة لواء ألكسندروني. و خلال عملية الجرف الصامد عام 2014، وبعد إصابة قائد لواء جولاني غسان عليان، تم تعيين زيني مؤقتًا خلفًا له وقاد اللواء في معركة الشجاعية شرق غزة.
في عام 2015، أسس زيني لواء الكوماندوز ("عوز ") وكان قائده الأول. وفي عام 2018 تمت ترقيته إلى رتبة عميد وتعيينه قائداً لتشكيل "عيدان". في عام 2020، تم تعيينه قائداً للمركز الوطني للتدريب البري، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2022. في يونيو/حزيران 2023، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وتعيينه في مهامه الحالية
ينحدر زيني من عائلة متدينة أصولها جزائرية، وهو متزوج ويستوطن هضبة الجولان ولديه 11 طفلا ، شغل عديد المناصب الهامه في الجيش الإسرائيلي
أثار تعيين رئيس الشاباك الإسرائيلي جدلا وانتقادات في إسرائيل، نظرا لأنه ليس من داخل الجهاز، كما فاجأ الجميع بينهم المستشارة القضائية التي أبدت تحفظاتها من التعيين ، كما استدعى قائد الجيش الإسرائيلي ايال زامير زيني صباح امس الى "محادثة توضيح" معه ، حيث لم يكن على علم عن النية لتعيينه، كما أعلن نتنياهو أن زيني لن يتعامل مع قضية "قطر جيت".
وكان نتنياهو قد اتخذ قرار تعيينه قبل نحو أسبوعين، ولذلك توقف عن إجراء المقابلات مع المرشحين للمنصب. ولم يعلن نتنياهو عن نيته دفع التعيين حتى لا يتجنب معارضة على هذه الخطوة.
هذا ، وبعد الجلسة أعلن الجيش الإسرائيلي ان رئيس هيئة الأركان أعفى الجنرال دافيد زيني من الخدمة العسكرية، واتفق "معه على تقاعده من الخدمة العسكرية خلال الأيام المقبلة"، وأفاد البيان "رئيس الأركان أعرب عن تقديره للجنرال زيني على خدماته القتالية الطويلة والمهمة". وبالإضافة إلى ذلك، أوضح زامير أن "أي حوار بين أفراد الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان".
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانًا آخر، جاء فيه أن "الجنرال دافيد زيني لم يُفصل من الجيش الإسرائيلي. وقد تم الاتفاق على تقاعده من الجيش الإسرائيلي في ضوء تعيينه رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك).
سارة نتنياهو هي من عينته رئيسا للشاباك
تشمل المسيرة العسكرية لزيني سلسلة طويلة من المناصب القيادية القتالية. انضم إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في عام 1992، وأصبح فيما بعد قائداً للسرية الثالثة من الكتيبة الثانية عشرة في لواء جولاني، والتي قادها في معارك جنوب لبنان. وفي وقت لاحق، تولى قيادة السرية الأولى في وحدة إيجوز، وفي عام 2006 تم تعيينه قائداً للكتيبة 51. وفي صيف عام 2007، قاد الكتيبة في نشاط عملياتي في قطاع غزة استمر حتى فبراير/شباط 2008. أثار ديفيد زيني موجة من الجدل والاحتجاجات في صفوف الأوساط الأرثوذكسية المتشددة، بسبب قيادته مشروع تأسيس كتيبة "الحشمونائيم" الهادفة إلى تجنيد الحريديم في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي يوليو/تموز 2024، تعرّض زيني، رفقة رئيس قسم التخطيط ومدير شؤون الأفراد في الجيش، العميد شاي طيب، لهجوم حشد من اليهود الحريديم في مدينة بني براك قرب تل أبيب، وحينها حاصر المتظاهرون سيارتهما ورشقوها بأغراض وزجاجات ماء، مرددين هتافات غاضبة، إلى أن تدخلت الشرطة لاحتواء الموقف.
وفي أعقاب هذا النشاط حصلت الكتيبة على ميدالية الوحدة من قائد القيادة الجنوبية في حينه، يوآف غالانت.
ينتمي زيني إلى عائلة ذات حضور في الساحتين الدينية والعسكرية، فعمه الحاخام إلياهو رحميم زيني، من الشخصيات الدينية البارزة في مدينة حيفا. أما شقيقه بتسلئيل فهو ناشط معروف في قضايا الهوية اليهودية، في حين يحمل شقيقه الآخر إسحاق زيني رتبة عقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي، وقد حاز على وسام شرف تقديرا لمشاركته في عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية عام 2002.
تلقى زيني تعليمه في مؤسسات دينية يهودية، إذ بدأ الدراسة في مدرسة "تلمود توراة مواشا" بالقدس المحتلة، ثم انتقل إلى المدرسة الدينية الثانوية في الجولان المحتل، ثم المعهد التحضيري "كشت يهودا"، فمدرسة "شافي" الدينية في الخليل.
حصل على البكالوريوس في التربية، ثم نال الماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة من كلية الأمن القومي التابعة للجيش الإسرائيلي. كما تخرج من برنامج "تشرشل" للأمن القومي في معهد أرغمان بالقدس المحتلة.
يعيش زيني في كيشيت في مرتفعات الجولان، وهو متزوج ولديه 11 طفلاً. عين زيني في عام 2008 قائداً لوحدة إيجوز وقادها في عملية الرصاص المصبوب. في عام 2011 تمت ترقيته إلى رتبة عقيد وتولى قيادة لواء ألكسندروني. و خلال عملية الجرف الصامد عام 2014، وبعد إصابة قائد لواء جولاني غسان عليان، تم تعيين زيني مؤقتًا خلفًا له وقاد اللواء في معركة الشجاعية شرق غزة.
في عام 2015، أسس زيني لواء الكوماندوز ("عوز ") وكان قائده الأول. وفي عام 2018 تمت ترقيته إلى رتبة عميد وتعيينه قائداً لتشكيل "عيدان". في عام 2020، تم تعيينه قائداً للمركز الوطني للتدريب البري، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2022. في يونيو/حزيران 2023، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وتعيينه في مهامه الحالية
ينحدر زيني من عائلة متدينة أصولها جزائرية، وهو متزوج ويستوطن هضبة الجولان ولديه 11 طفلا ، شغل عديد المناصب الهامه في الجيش الإسرائيلي
أثار تعيين رئيس الشاباك الإسرائيلي جدلا وانتقادات في إسرائيل، نظرا لأنه ليس من داخل الجهاز، كما فاجأ الجميع بينهم المستشارة القضائية التي أبدت تحفظاتها من التعيين ، كما استدعى قائد الجيش الإسرائيلي ايال زامير زيني صباح امس الى "محادثة توضيح" معه ، حيث لم يكن على علم عن النية لتعيينه، كما أعلن نتنياهو أن زيني لن يتعامل مع قضية "قطر جيت".
وكان نتنياهو قد اتخذ قرار تعيينه قبل نحو أسبوعين، ولذلك توقف عن إجراء المقابلات مع المرشحين للمنصب. ولم يعلن نتنياهو عن نيته دفع التعيين حتى لا يتجنب معارضة على هذه الخطوة.
هذا ، وبعد الجلسة أعلن الجيش الإسرائيلي ان رئيس هيئة الأركان أعفى الجنرال دافيد زيني من الخدمة العسكرية، واتفق "معه على تقاعده من الخدمة العسكرية خلال الأيام المقبلة"، وأفاد البيان "رئيس الأركان أعرب عن تقديره للجنرال زيني على خدماته القتالية الطويلة والمهمة". وبالإضافة إلى ذلك، أوضح زامير أن "أي حوار بين أفراد الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان".
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانًا آخر، جاء فيه أن "الجنرال دافيد زيني لم يُفصل من الجيش الإسرائيلي. وقد تم الاتفاق على تقاعده من الجيش الإسرائيلي في ضوء تعيينه رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك).
سارة نتنياهو هي من عينته رئيسا للشاباك
