الأردن .. موقف إنساني وسياسي راسخ تجاه فلسطين
نيسان ـ نشر في 2025-05-25 الساعة 17:01
x
نيسان ـ أكدت العين خولة العرموطي والعين السابق الدكتور إبراهيم البدور في تصريحات منفصلة لـ”راديو هلا”،اليومالأحد بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، أن الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية وقطاعغزةلا يقتصر على الجانب السياسي، بل يشكل التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا عميقًا، متجذرًا في تاريخالدولةالأردنية ومواقفها المستقلة والمشرفة.
دعم إنساني متواصل منذ عام 2009
قالت العين خولة العرموطي إن المستشفى الميداني الأردني في غزة، الذي أنشئ بأمر من جلالة الملك عبداللهالثانيعام 2009، هو أحد أبرز رموزالعملالإنساني الأردني، ويعمل فيه طاقم متكامل منالقواتالمسلحة الأردنية.
وأضافت أن الهيئة الخيرية الأردنيةالهاشميةلعبت دورًا محوريًا في إرسال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أنالأردنلم يتوقف يومًا عن تقديم الدعم، سواء من خلال المؤسسات الرسمية أو مبادرات المجتمع المدني.
وأشارت العرموطي إلى أن الأردن، وعلى الرغم من موارده المحدودة، “كان أول من بادر إلى نقل الأطفال الجرحى منغزةللعلاج في الأردن”، مضيفة أن جلالة الملك قد عرض نفسه وعائلته للخطر خلال الإنزالات الجوية لتوصيل المساعدات إلى غزة.
موقف سياسي ثابت ودبلوماسية مبكرة
من جانبه، قال العين السابق د. إبراهيم البدور إن الموقف الأردني تجاهفلسطينوغزة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام وطني وإنساني متجذر في الوجدان الأردني.
وأوضح أنالأردنكان من أوائل الدول التي تحركت سياسيًا ودبلوماسيًا بعد بدء العدوان علىغزةفي 7 أكتوبر، حيث “كان جلالة الملك أول من كسر حاجز الرواية الإسرائيلية في الغرب، وتحرك دوليًا لشرح الموقف العربي والفلسطيني”.
وأشار البدور إلى أنالأردنكان السبّاق في إرسال مساعدات إنسانية عبر الجو والبر، حيث وصف الطائرة الأردنية التي تحلّق في أجواءغزةبأنها “الوحيدة التي تنزل مساعدات، مقابل طائرة إسرائيلية تقصف”.
المستشفى الأردني: الوحيد بكوادر أردنية
وأضاف أن المستشفى الميداني الأردني فيغزة“هو المستشفى الوحيد الذي يحمل اسم دولة عربية وتعمل فيه كوادر طبية أردنية كاملة”، مؤكدًا أن هذه المبادرة ترمز إلى التزامالأردنالدائم بدعم صمود الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.
مبادرات إنسانية نوعية
من بين المبادرات اللافتة، ذكر البدور مشروع تركيب أطراف صناعية لأطفالغزةممن فقدوا أطرافهم جراء العدوان، مؤكدًا أن العلاج تم فيالأردنبأعلى مستوى من الرعاية، ثم أعيد الأطفال إلىغزةكي لا يُقتلعوا من أرضهم، مما يحافظ على “حيّة القضية في قلوب أصحابها”.
جسر جوي وبري مستمر
وأشاد كل من العرموطي والبدور بـ”الجسر الجوي والبرّي” الذي أطلقهالأردنلإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرين إلى أن هذه الجهود لاقت تقديرًا دوليًا، وتم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام والمنصات الدولية.
واختتمت العرموطي حديثها بالتأكيد على أن لجانمجلسالأعيان، مثل لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القدس، تمارس ضغطًا سياسيًا كبيرًا لوقف العدوان على غزة، ودعم إقامةالدولةالفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتهاالقدسالشرقية.
دعم إنساني متواصل منذ عام 2009
قالت العين خولة العرموطي إن المستشفى الميداني الأردني في غزة، الذي أنشئ بأمر من جلالة الملك عبداللهالثانيعام 2009، هو أحد أبرز رموزالعملالإنساني الأردني، ويعمل فيه طاقم متكامل منالقواتالمسلحة الأردنية.
وأضافت أن الهيئة الخيرية الأردنيةالهاشميةلعبت دورًا محوريًا في إرسال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أنالأردنلم يتوقف يومًا عن تقديم الدعم، سواء من خلال المؤسسات الرسمية أو مبادرات المجتمع المدني.
وأشارت العرموطي إلى أن الأردن، وعلى الرغم من موارده المحدودة، “كان أول من بادر إلى نقل الأطفال الجرحى منغزةللعلاج في الأردن”، مضيفة أن جلالة الملك قد عرض نفسه وعائلته للخطر خلال الإنزالات الجوية لتوصيل المساعدات إلى غزة.
موقف سياسي ثابت ودبلوماسية مبكرة
من جانبه، قال العين السابق د. إبراهيم البدور إن الموقف الأردني تجاهفلسطينوغزة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام وطني وإنساني متجذر في الوجدان الأردني.
وأوضح أنالأردنكان من أوائل الدول التي تحركت سياسيًا ودبلوماسيًا بعد بدء العدوان علىغزةفي 7 أكتوبر، حيث “كان جلالة الملك أول من كسر حاجز الرواية الإسرائيلية في الغرب، وتحرك دوليًا لشرح الموقف العربي والفلسطيني”.
وأشار البدور إلى أنالأردنكان السبّاق في إرسال مساعدات إنسانية عبر الجو والبر، حيث وصف الطائرة الأردنية التي تحلّق في أجواءغزةبأنها “الوحيدة التي تنزل مساعدات، مقابل طائرة إسرائيلية تقصف”.
المستشفى الأردني: الوحيد بكوادر أردنية
وأضاف أن المستشفى الميداني الأردني فيغزة“هو المستشفى الوحيد الذي يحمل اسم دولة عربية وتعمل فيه كوادر طبية أردنية كاملة”، مؤكدًا أن هذه المبادرة ترمز إلى التزامالأردنالدائم بدعم صمود الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.
مبادرات إنسانية نوعية
من بين المبادرات اللافتة، ذكر البدور مشروع تركيب أطراف صناعية لأطفالغزةممن فقدوا أطرافهم جراء العدوان، مؤكدًا أن العلاج تم فيالأردنبأعلى مستوى من الرعاية، ثم أعيد الأطفال إلىغزةكي لا يُقتلعوا من أرضهم، مما يحافظ على “حيّة القضية في قلوب أصحابها”.
جسر جوي وبري مستمر
وأشاد كل من العرموطي والبدور بـ”الجسر الجوي والبرّي” الذي أطلقهالأردنلإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرين إلى أن هذه الجهود لاقت تقديرًا دوليًا، وتم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام والمنصات الدولية.
واختتمت العرموطي حديثها بالتأكيد على أن لجانمجلسالأعيان، مثل لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القدس، تمارس ضغطًا سياسيًا كبيرًا لوقف العدوان على غزة، ودعم إقامةالدولةالفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتهاالقدسالشرقية.