على سلم الطائرة .. ما الذي أزعج حرم الرئيس الفرنسي حتى صفعته على خده؟
نيسان ـ نشر في 2025-05-26 الساعة 20:57
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
في مشهد قد يفوق في صدمته أفلام الشعوذة، وجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه فجأة في مواجهة صفعة استعمارية أرادت ان تقول له: هل نسيت؟
الحدث الذي ختم بالاحمر على خد ماكرون قبيل نزوله وزوجته من الطائرة في فيتنام، صار نجمة الاخبار..
فتح المضيف باب الطائرة، بالتزامن مع يد تمتد لتصفع الرئيس الفرنسي الذي يريد ان يعيد لفرنسا مجدها.
طراااااخ
ذُهل الرجل.. لكنه استدرك ثم ابتسم. ونزل من الطائرة وبجانبه امرأة نحيلة تدعى بريجيت ماري كلود. زوجته.
اشتعلت وسائل الاعلام بالخبر. مشاجرة زوجية على متن الطائرة.
بالطبع لن تكون الملابس غير مناسبة السبب. ولا تذمر الزوجة من وجبة الطائرة الرئاسية.
الزوجة الغاضبة التي تزوجت عام 1974 من المصرفي أندريه لويس أوزيير حين كان عمر ماكرون 4 سنوات نزلت من الطائرة بحذر. ليس خوفا من رد فعل ماكرون. بل لانها لا تريد ان تنزلق مرة اخرى عن سلم الطائرة الرئاسية.
وتباينت ردود أفعال عالمية بين الضحك والتضامن، فبينما طالبت
المعارضة الفرنسية بعقد جلسة طارئة في البرلمان لمناقشة صفعة أول رئيس على الهواء مباشرة أشاد الناشطون النسويون بالسيدة الفرنسية الاولى كرمز للقوة الأنثوية، وطالبوا بترشيحها لرئاسة الاتحاد الأوروبي.
اما الرئيس ماكرون فعلق على الحادثة باقتضاب شديد : بتمزح يا جماعة الخير.
بعد قليل، ظهر ماكرون في مؤتمر صحفي، حاول عبره تهدئة الموقف بقوله:
"أحيانا الحب الفرنسي مؤلم". ثم واصل حك وجه بهدوء.
لكن التبرير لم يقنع المعارضة الفرنسية التي اعتبرت
ان الطائرة الرئاسية ليست مكانًا للمشاجرات العائلية (خاصة إذا كانت مزودة بكاميرات).
وزادت في بيان صحافي :
الرئاسة لا تعني أنك آمن من صفعات زوجتك، مطالبين الرئيس بتعلم فنون الدفاع عن النفس قبل السفر الدبلوماسي.
وفي النهاية، يبقى السؤال الأهم: هل ستُدرج "صفعة بريجيت" في كتب التاريخ كأول انقلاب عاطفي ناجح؟
في مشهد قد يفوق في صدمته أفلام الشعوذة، وجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه فجأة في مواجهة صفعة استعمارية أرادت ان تقول له: هل نسيت؟
الحدث الذي ختم بالاحمر على خد ماكرون قبيل نزوله وزوجته من الطائرة في فيتنام، صار نجمة الاخبار..
فتح المضيف باب الطائرة، بالتزامن مع يد تمتد لتصفع الرئيس الفرنسي الذي يريد ان يعيد لفرنسا مجدها.
طراااااخ
ذُهل الرجل.. لكنه استدرك ثم ابتسم. ونزل من الطائرة وبجانبه امرأة نحيلة تدعى بريجيت ماري كلود. زوجته.
اشتعلت وسائل الاعلام بالخبر. مشاجرة زوجية على متن الطائرة.
بالطبع لن تكون الملابس غير مناسبة السبب. ولا تذمر الزوجة من وجبة الطائرة الرئاسية.
الزوجة الغاضبة التي تزوجت عام 1974 من المصرفي أندريه لويس أوزيير حين كان عمر ماكرون 4 سنوات نزلت من الطائرة بحذر. ليس خوفا من رد فعل ماكرون. بل لانها لا تريد ان تنزلق مرة اخرى عن سلم الطائرة الرئاسية.
وتباينت ردود أفعال عالمية بين الضحك والتضامن، فبينما طالبت
المعارضة الفرنسية بعقد جلسة طارئة في البرلمان لمناقشة صفعة أول رئيس على الهواء مباشرة أشاد الناشطون النسويون بالسيدة الفرنسية الاولى كرمز للقوة الأنثوية، وطالبوا بترشيحها لرئاسة الاتحاد الأوروبي.
اما الرئيس ماكرون فعلق على الحادثة باقتضاب شديد : بتمزح يا جماعة الخير.
بعد قليل، ظهر ماكرون في مؤتمر صحفي، حاول عبره تهدئة الموقف بقوله:
"أحيانا الحب الفرنسي مؤلم". ثم واصل حك وجه بهدوء.
لكن التبرير لم يقنع المعارضة الفرنسية التي اعتبرت
ان الطائرة الرئاسية ليست مكانًا للمشاجرات العائلية (خاصة إذا كانت مزودة بكاميرات).
وزادت في بيان صحافي :
الرئاسة لا تعني أنك آمن من صفعات زوجتك، مطالبين الرئيس بتعلم فنون الدفاع عن النفس قبل السفر الدبلوماسي.
وفي النهاية، يبقى السؤال الأهم: هل ستُدرج "صفعة بريجيت" في كتب التاريخ كأول انقلاب عاطفي ناجح؟


