اتصل بنا
 

'رويترز': كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية

نيسان ـ نشر في 2025-05-30 الساعة 12:22

x
نيسان ـ كشفت وكالة "رويترز" أن الحروب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفت الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف.
وأشارت "رويترز" في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية.
وحسب تقرير "رويترز"، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها "أبل"، و"فورد"، و"بورشه"، و"سوني" سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة.
ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه "يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس".
وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية.
وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة.
وأوقف قرار المحكمة الرسوم بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم.
وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.
المصدر: "رويترز"

نيسان ـ نشر في 2025-05-30 الساعة 12:22

ـ اقرأ أيضاً ـ

كشفت دراسة حديثة أجراها أطباء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية عن نتائج غير مسبوقة لعلاج تجريبي جديد يُدعى زيميسليسيل، طورته شركة فيرتكس للأدوية، حيث نجح في استعادة قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين لدى غالبية المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الأول. وفي تجربة سريرية شملت 12 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 24 و60 عاماً، تمكن عشرة منهم من الاستغناء عن العلاج بالإنسولين بعد عام من تلقيهم العلاج الجديد، بينما احتاج اثنان فقط لجرعات بسيطة. وكان جميع المشاركين يعانون من نوبات متكررة لانخفاض حاد في سكر الدم، دون القدرة على التنبؤ بها مسبقاً. العلاج مبني على استخدام الخلايا الجذعية، وهي خلايا غير متخصصة يمكن توجيهها لتصبح خلايا منتجة للإنسولين تُشبه تلك التي تتواجد في جزر البنكرياس، ويجري حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتوجه إلى الكبد وتبدأ في العمل على تنظيم مستويات سكر الدم. وبرغم الفاعلية الملفتة، أوضحت الدراسة أن المرضى سيحتاجون إلى تناول مثبطات مناعية مدى الحياة، لتجنّب رفض أجسامهم للخلايا الجديدة، هذه المثبطات تجعلهم أكثر عرضة للعدوى، وتُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه تعميم العلاج. وكانت معظم الآثار الجانبية التي ظهرت خلال التجارب طفيفة إلى متوسطة الشدة، وتم إدارتها طبّياً دون مضاعفات كبيرة. وتعمل فرق بحثية حالياً على تطوير نسخ معدّلة وراثياً من الخلايا الجذعية لا تتطلب مثبطات مناعة، في محاولة لتقليل المخاطر طويلة المدى. ويخضع العلاج حالياً لتجارب موسعة تشمل شرائح سكانية أكثر تنوعاً، بما في ذلك مرضى السكري من النوع الأول الذين سبق لهم الخضوع لزراعة كلى، وهم بالفعل يتلقون مثبطات مناعة، ما قد يجعلهم فئة مثالية لاختبار العلاج، وفي حال أثبتت النتائج استقرارها، تسعى شركة فِيرتكس للحصول على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026. ويُشار إلى أن العلاج الوحيد المعتمد حالياً في هذا المجال هو 'دونيسليسيل'، الذي يعتمد على نقل جزر بنكرياسية من متبرعين متوفين، ولكن بسبب محدودية توفر هذه الجزر، فإن اللجوء إلى الخلايا الجذعية يمثل أملاً في تأمين إمدادات لا نهائية من الخلايا السليمة. الجدير بالذكر أن داء السكري من النوع الأول يُصنّف كمرض مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجسم خلاياه المنتجة للإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وعلى المدى البعيد، يتسبب هذا الخلل في أضرار بالغة للأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والأعصاب.

الكلمات الأكثر بحثاً