السيولة وصلت للهيبة
كامل نصيرات
كاتب صحافي
نيسان ـ نشر في 2025-06-01 الساعة 09:04
نيسان ـ نحن نعيش سيولة حقيقيّة.. (تفكك النظام العالمي) وتلاشي الحدود الفاصلة بين مراكز القوى.
العالم كلّه مسكون بالسيولة.. (العولمة السائلة): مرحلة عالمية يتلاشى فيها الثابت وتُمحى الفواصل بين الثقافات والاقتصادات.
المفاوضات الجارية منذ أشهر مع «الدولة اللقيطة» تثبت أن الأمر ليس بحاجة إلى كل هذا الوقت ولكنها السيولة القابعة في التفاصيل. (دبلوماسية المماطلة): أسلوب تفاوضي قائم على إطالة الوقت دون نية جدية للحل.
والذي يرى جوائز نوبل والحقول الثقافية بالذات التي تمنح لعبقرييها يدرك أن صلابة الأسماء قد انتهت (إعادة إنتاج النخبة): تبديل الوجوه النخبوية القديمة بأخرى أكثر توافقًا مع روح السوق والطلب الإعلامي.
وأن الأسماء الجديدة لا يعلم عنها الكثيرون بل هم ليسوا على علم بالعميق.. (نخبة بديلة): نخب جديدة تُمنح الشرعية رغم ضحالتها الثقافية والمعرفية.
إنها السيولة التي غزت كل خرم إبرة. (تفكك الهوية الثقافية): انحلال المرجعيات الثقافية الجامعة وتحول الهوية إلى منتج قابل للتشكيل.
الذي يراقب علاقات الناس ببعضها يصل لقناعة أنها غير محكومة بالاشتراطات السابقة لتكوين العائلة والقرية والمدينة.. (تفكيك البنية الاجتماعية): انهيار الروابط التقليدية لصالح علاقات مرنة وسريعة الزوال.
بل هناك سيولة ملموسة وغير ثابتة في اتجاهاتها وتمددها. (تحوّل اجتماعي مرن): تحولات مجتمعية لا يمكن ضبطها ضمن نمط واحد أو قواعد ثابتة.
يبدو أننا ما زلنا نحسن مضغ العلكة رغم آلاف أنواع العلكة.. (التكرار الحضاري العقيم): اجترار نفس السلوكيات رغم تغيّر الأشكال والمظاهر.
يبدو أننا ما زلنا نتقن اللعن والشتم رغم ملايين رجال الدين والمربين والحكماء وأدعياء الفضيلة.. (إفلاس الخطاب القيمي): عجز الخطاب الأخلاقي عن إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.
السيولة ميّعت المشاهد كلّها.. (تآكل الرمزية):
حتى صار الفأر أسداً بتصفيق حاد من الأسد نفسه.!
العالم كلّه مسكون بالسيولة.. (العولمة السائلة): مرحلة عالمية يتلاشى فيها الثابت وتُمحى الفواصل بين الثقافات والاقتصادات.
المفاوضات الجارية منذ أشهر مع «الدولة اللقيطة» تثبت أن الأمر ليس بحاجة إلى كل هذا الوقت ولكنها السيولة القابعة في التفاصيل. (دبلوماسية المماطلة): أسلوب تفاوضي قائم على إطالة الوقت دون نية جدية للحل.
والذي يرى جوائز نوبل والحقول الثقافية بالذات التي تمنح لعبقرييها يدرك أن صلابة الأسماء قد انتهت (إعادة إنتاج النخبة): تبديل الوجوه النخبوية القديمة بأخرى أكثر توافقًا مع روح السوق والطلب الإعلامي.
وأن الأسماء الجديدة لا يعلم عنها الكثيرون بل هم ليسوا على علم بالعميق.. (نخبة بديلة): نخب جديدة تُمنح الشرعية رغم ضحالتها الثقافية والمعرفية.
إنها السيولة التي غزت كل خرم إبرة. (تفكك الهوية الثقافية): انحلال المرجعيات الثقافية الجامعة وتحول الهوية إلى منتج قابل للتشكيل.
الذي يراقب علاقات الناس ببعضها يصل لقناعة أنها غير محكومة بالاشتراطات السابقة لتكوين العائلة والقرية والمدينة.. (تفكيك البنية الاجتماعية): انهيار الروابط التقليدية لصالح علاقات مرنة وسريعة الزوال.
بل هناك سيولة ملموسة وغير ثابتة في اتجاهاتها وتمددها. (تحوّل اجتماعي مرن): تحولات مجتمعية لا يمكن ضبطها ضمن نمط واحد أو قواعد ثابتة.
يبدو أننا ما زلنا نحسن مضغ العلكة رغم آلاف أنواع العلكة.. (التكرار الحضاري العقيم): اجترار نفس السلوكيات رغم تغيّر الأشكال والمظاهر.
يبدو أننا ما زلنا نتقن اللعن والشتم رغم ملايين رجال الدين والمربين والحكماء وأدعياء الفضيلة.. (إفلاس الخطاب القيمي): عجز الخطاب الأخلاقي عن إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.
السيولة ميّعت المشاهد كلّها.. (تآكل الرمزية):
حتى صار الفأر أسداً بتصفيق حاد من الأسد نفسه.!
نيسان ـ نشر في 2025-06-01 الساعة 09:04
رأي: كامل نصيرات كاتب صحافي