اتصل بنا
 

تحذير طبي من الجمع بين حقن التنحيف ومحاولة الحمل

نيسان ـ نشر في 2025-06-06 الساعة 13:15

x
نيسان ـ حذّرت هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة من تناول "حقن التنحيف" لمحاربة فقدان الوزن عند محاولة الحمل، أو أثناء الرضاعة الطبيعية، نظراً لآثارها غير المعروفة على الأطفال.
كما امتد التحذير إلى تناول نوع معين من حقن التنحيف مع وسائل منع الحمل.
وقالت الهيئة: إن الحقن الشائعة مثل أوزمبيك وويغوفي "يجب عدم تناولها أثناء الحمل، أو محاولة الحمل، أو الرضاعة الطبيعية".
وسائل منع الحمل
كما حثّت النساء على استخدام "وسائل منع حمل فعّالة أثناء تناول هذه الأدوية، وفي بعض الحالات، لمدة تصل إلى شهرين بين التوقف عن تناول الدواء ومحاولة الحمل".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، قالت ريبيكا رينولدز، أستاذة الطب الأيضي في جامعة إدنبرة، إنه "لا توجد بيانات متاحة تقريباً من الدراسات البشرية" لمعرفة ما إذا كانت أدوية إنقاص الوزن آمنة أثناء الحمل.
وأضافت: "تشير بيانات الدراسات على الحيوانات إلى احتمال حدوث ضرر ناتج عن انخفاض الوزن عند الولادة وتشوهات الهيكل العظمي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة لتقييم مخاطر تناول هذه الأدوية لدى البشر".

مونجارو
كما حذرت الهيئة البريطانية من تأثير حقنة أخرى لإنقاص الوزن وعلاج السكري، تُسمى "مونجارو"، على فعالية وسائل منع الحمل الفموية لدى من لديهن زيادة في الوزن.
وقالت الإرشادات: "يُنصح من يتناولن "مونجارو" ويعانين من زيادة الوزن ويستخدمن وسيلة منع حمل فموية، باستخدام وسيلة منع حمل غير فموية أيضاً".
وحثّت الإرشادات: "يجب على أي امرأة تحمل أثناء استخدام هذه الأدوية التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية والتوقف عن تناول الدواء في أسرع وقت ممكن؛ لأنه لا توجد بيانات سلامة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول الدواء قد يُسبب ضرراً للطفل".

نيسان ـ نشر في 2025-06-06 الساعة 13:15

الكلمات الأكثر بحثاً