تحذيرات علمية من اقتراب تهديد وبائي جديد
نيسان ـ نشر في 2025-06-06 الساعة 14:13
x
نيسان ـ حذر فريق علمي دولي من اقتراب أحد الفيروسات المنتمية إلى عائلة كورونا، والمعروف باسم "اتش كي يو5"، من التكيّف مع جسم الإنسان.
جاء ذلك بعد أن أظهرت تحاليل حديثة تشابهًا كبيرًا بين البروتين الشوكي للفيروس ومستقبلات الخلايا البشرية.
الدراسة التي أنجزها باحثون من جامعة واشنطن بالتعاون مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا، كشفت عن أن "اتش كي يو5" يتمتع بقدرة واضحة على الارتباط بمستقبلات استخدمها فيروس كورونا المستجد لدخول الخلايا البشرية، مع الإشارة إلى أن الفيروس لا يزال حاليًا محدودًا بالتفاعل مع هذا المستقبل لدى الخفافيش فقط.
لكن العلماء يؤكدون أن تغيرًا بسيطًا في تركيبة البروتين قد يكون كافيًا لتجاوز هذا القيد.
وينتمي هذا الفيروس إلى مجموعة ميربيكو، التي تضم كذلك فيروس "ميرس" الذي انتقل إلى الإنسان من الإبل عام 2012، وتسبب في أعراض تنفسية حادة ونسبة وفيات مرتفعة وصلت إلى نحو 34%. وبالرغم من أن غالبية فيروسات هذه المجموعة لم تُظهر قدرة على الانتقال إلى الإنسان، إلا أن "اتش كي يو5" برز كاستثناء مثير للقلق.
وقد تم رصد هذا النوع الفيروسي في الخفافيش بعدة مناطق من العالم، بما في ذلك آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما تم توثيق انتقال إحدى سلالاته إلى حيوان المنك، ما يعكس مرونة في الانتقال بين الكائنات.
واعتمد الفريق العلمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي لنمذجة بنية البروتين المرتبط بقدرة الفيروس على دخول الخلايا، وبيّنت النتائج تطابقًا ملحوظًا مع البيانات المخبرية التقليدية. ويعد هذا التطور في أدوات التحليل البيولوجي عاملًا حاسمًا في تقليص الوقت اللازم لفهم تركيبة الفيروسات الناشئة.
الباحثون أوصوا بتوسيع نطاق المتابعة العلمية لهذه السلالة، باعتبارها من الأقرب وراثيًا إلى الفيروسات التي سبق أن سبّبت أمراضًا خطيرة للبشر، مشددين على أهمية المراقبة الدقيقة لأي تغيرات قد تطرأ على خصائص الفيروس بما يسمح له بالانتقال إلى الإنسان مستقبلاً.
جاء ذلك بعد أن أظهرت تحاليل حديثة تشابهًا كبيرًا بين البروتين الشوكي للفيروس ومستقبلات الخلايا البشرية.
الدراسة التي أنجزها باحثون من جامعة واشنطن بالتعاون مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا، كشفت عن أن "اتش كي يو5" يتمتع بقدرة واضحة على الارتباط بمستقبلات استخدمها فيروس كورونا المستجد لدخول الخلايا البشرية، مع الإشارة إلى أن الفيروس لا يزال حاليًا محدودًا بالتفاعل مع هذا المستقبل لدى الخفافيش فقط.
لكن العلماء يؤكدون أن تغيرًا بسيطًا في تركيبة البروتين قد يكون كافيًا لتجاوز هذا القيد.
وينتمي هذا الفيروس إلى مجموعة ميربيكو، التي تضم كذلك فيروس "ميرس" الذي انتقل إلى الإنسان من الإبل عام 2012، وتسبب في أعراض تنفسية حادة ونسبة وفيات مرتفعة وصلت إلى نحو 34%. وبالرغم من أن غالبية فيروسات هذه المجموعة لم تُظهر قدرة على الانتقال إلى الإنسان، إلا أن "اتش كي يو5" برز كاستثناء مثير للقلق.
وقد تم رصد هذا النوع الفيروسي في الخفافيش بعدة مناطق من العالم، بما في ذلك آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما تم توثيق انتقال إحدى سلالاته إلى حيوان المنك، ما يعكس مرونة في الانتقال بين الكائنات.
واعتمد الفريق العلمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي لنمذجة بنية البروتين المرتبط بقدرة الفيروس على دخول الخلايا، وبيّنت النتائج تطابقًا ملحوظًا مع البيانات المخبرية التقليدية. ويعد هذا التطور في أدوات التحليل البيولوجي عاملًا حاسمًا في تقليص الوقت اللازم لفهم تركيبة الفيروسات الناشئة.
الباحثون أوصوا بتوسيع نطاق المتابعة العلمية لهذه السلالة، باعتبارها من الأقرب وراثيًا إلى الفيروسات التي سبق أن سبّبت أمراضًا خطيرة للبشر، مشددين على أهمية المراقبة الدقيقة لأي تغيرات قد تطرأ على خصائص الفيروس بما يسمح له بالانتقال إلى الإنسان مستقبلاً.