هل تخلت الجزائر عن “طريق الحرير الصيني” لصالح “شراكة مع مقرب من ماكرون”؟
نيسان ـ نشر في 2025-06-07 الساعة 13:08
x
نيسان ـ في ما اعتبر “تحولا مفاجئا”، أثار تساؤلات قالت صحيفة فرنسية إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرر التخلي عن مشروع إنشاء ميناء الحمدانية العملاق، الذي كان من المبرمج إنجازه بشراكة صينية، والذي أدرجه البعض حتى ضمن مشروع “طريق الحرير الصيني” الاستراتيجي لبكين، لصالح تطوير الموانئ الحالية للبلاد بالشراكة مع مجموعة فرنسية عملاقة للشحن والحاويات المملوكة لرجل الأعمال الفرنسي ـ اللبناني ردولف سعادة ـ المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومالك واحدة من أكبر المجموعات الإعلامية النافذة في فرنسا كذلك ـ والذي كان الرئيس تبون استقبله قبل أيام في قصر الرئاسة بالجزائر، رغم الأزمة المتصاعد بين الجزائر وباريس، والتي وصلت “حد تسريب” أن حكومة ماكرون تدرس تجميد أصول 20 مسؤولا جزائريا رفيعا من بين 801 مسؤولا لديهم أموال وممتلكات في فرنسا.
ووفق تقرير للصحافي باسكال أيرو في صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، والذي سبق أن حاور الرئيس تبون في الصحيفة نفسها قبل أشهر، فقد تم دفن مشروع ميناء الحمدانية الواقع في شرشال بولاية تيبازة شال وسط البلاد، بسبب التضخم الكبير في كلفته منذ الإعلان عنه في 2015 في فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ووفق تقرير للصحافي باسكال أيرو في صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، والذي سبق أن حاور الرئيس تبون في الصحيفة نفسها قبل أشهر، فقد تم دفن مشروع ميناء الحمدانية الواقع في شرشال بولاية تيبازة شال وسط البلاد، بسبب التضخم الكبير في كلفته منذ الإعلان عنه في 2015 في فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.