ثم جرى ابتزازه.. اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه في رحلة مدرسية
نيسان ـ نشر في 2025-06-08 الساعة 12:44
x
نيسان ـ اهتزت الأوساط التعليمية والقضائية في إسبانيا بعد الكشف عن حادثة اغتصاب جماعي مروعة، تعرض لها طفل على يد خمسة من زملائه خلال رحلة مدرسية رياضية إلى مدينة ملقة في مارس (أذار) 2022.
وقد أدت هذه الجريمة التي تكشّفت تفاصيلها مؤخراً إلى دخول الضحية، الذي يبلغ الآن 16 عاماً، في حالة ذهول وتأثر نفسي بالغ، كما تعرض للابتزاز والتهديد لإجباره على التزام الصمت طوال الفترة الماضية.
كيف بدأ الحادث؟
كان الطفل الضحية قد تعرض للتنمر في المدرسة من قِبل نفس الزملاء، حيث كانوا يسخرون منه بسبب الحبوب التي تظهر في وجهه والنظارات التي يرتديها، ويستبعدونه من الأنشطة الرياضية.
وتصاعد هذا التنمر إلى اعتداء مروع أثناء رحلة مدرسية، ففي أحد أروقة الفندق، حاصرت العصابة الطالب البالغ من العمر 13 عاماً آنذاك، وأجبروه على دخول حمام حيث يُزعم أنهم اغتصبوه بينما كان آخرون يهتفون ويسخرون من الفعل المشين.
وبعد الاعتداء، تعرض الطفل للابتزاز من قبل الجناة الذين هددوا باستهداف شقيقه الأصغر إذا كشف عن الجريمة، حيث كشفت التحقيقات أن الضحية تلقى ما يقرب من 300 مكالمة هاتفية من أحدهم، بالإضافة إلى تهديدات أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
معاناة نفسية.. وتحقيقات
واستمر هذا الكابوس لمدة شهرين آخرين من الإذلال اليومي قبل أن ينهار بين ذراعي والدته باكياً، ويُعتقد أن الصدمة الشديدة التي تعرض لها أدت إلى إصابته بفقدان الذاكرة الانفصالي الحاد، مما استدعى تدخل طبيب نفسي لمساعدته على استعادة ذكرياته والتعامل مع الصدمة.
حينها تم نقل الضحية إلى المستشفى ثلاث مرات خلال 35 يوماً بعد الحادث، وتقدّم الطبيب النفسي ببلاغ حول ما حدث للطفل بالاعتداء والانتهاك إلى المدرسة والشرطة.
وبالفعل استطاع الطفل تذكر أسماء المعتدين خلال جلسته الأولى مع الطبيب النفسي، على الرغم من عدم قدرته على تذكر جميع التفاصيل.
وبعد مرور عامين على الحادث، تم توجيه الاتهام لشخص واحد في مكتب المدعي العام للشباب في فالنسيا، وقد يواجه هذا الطالب عقوبة السجن لمدة 15 شهراً إذا ثبتت إدانته. أما باقي أفراد المجموعة المتهمة، فإما أنهم كانوا صغاراً جداً وقت الحادث بحيث لا يمكن توجيه اتهامات جنائية لهم، أو لم يثبت تورطهم بعد.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن الضحية يعاني حالياً من "اضطراب ما بعد الصدمة المزمن مع نوبات شديدة ومتكررة من فقدان الذاكرة الانفصالي"، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من المتورطين.
وقد أدت هذه الجريمة التي تكشّفت تفاصيلها مؤخراً إلى دخول الضحية، الذي يبلغ الآن 16 عاماً، في حالة ذهول وتأثر نفسي بالغ، كما تعرض للابتزاز والتهديد لإجباره على التزام الصمت طوال الفترة الماضية.
كيف بدأ الحادث؟
كان الطفل الضحية قد تعرض للتنمر في المدرسة من قِبل نفس الزملاء، حيث كانوا يسخرون منه بسبب الحبوب التي تظهر في وجهه والنظارات التي يرتديها، ويستبعدونه من الأنشطة الرياضية.
وتصاعد هذا التنمر إلى اعتداء مروع أثناء رحلة مدرسية، ففي أحد أروقة الفندق، حاصرت العصابة الطالب البالغ من العمر 13 عاماً آنذاك، وأجبروه على دخول حمام حيث يُزعم أنهم اغتصبوه بينما كان آخرون يهتفون ويسخرون من الفعل المشين.
وبعد الاعتداء، تعرض الطفل للابتزاز من قبل الجناة الذين هددوا باستهداف شقيقه الأصغر إذا كشف عن الجريمة، حيث كشفت التحقيقات أن الضحية تلقى ما يقرب من 300 مكالمة هاتفية من أحدهم، بالإضافة إلى تهديدات أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
معاناة نفسية.. وتحقيقات
واستمر هذا الكابوس لمدة شهرين آخرين من الإذلال اليومي قبل أن ينهار بين ذراعي والدته باكياً، ويُعتقد أن الصدمة الشديدة التي تعرض لها أدت إلى إصابته بفقدان الذاكرة الانفصالي الحاد، مما استدعى تدخل طبيب نفسي لمساعدته على استعادة ذكرياته والتعامل مع الصدمة.
حينها تم نقل الضحية إلى المستشفى ثلاث مرات خلال 35 يوماً بعد الحادث، وتقدّم الطبيب النفسي ببلاغ حول ما حدث للطفل بالاعتداء والانتهاك إلى المدرسة والشرطة.
وبالفعل استطاع الطفل تذكر أسماء المعتدين خلال جلسته الأولى مع الطبيب النفسي، على الرغم من عدم قدرته على تذكر جميع التفاصيل.
وبعد مرور عامين على الحادث، تم توجيه الاتهام لشخص واحد في مكتب المدعي العام للشباب في فالنسيا، وقد يواجه هذا الطالب عقوبة السجن لمدة 15 شهراً إذا ثبتت إدانته. أما باقي أفراد المجموعة المتهمة، فإما أنهم كانوا صغاراً جداً وقت الحادث بحيث لا يمكن توجيه اتهامات جنائية لهم، أو لم يثبت تورطهم بعد.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن الضحية يعاني حالياً من "اضطراب ما بعد الصدمة المزمن مع نوبات شديدة ومتكررة من فقدان الذاكرة الانفصالي"، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من المتورطين.