ولادة استثنائية لسلحفاتين مهددتين بالانقراض في محمية فرنسية
نيسان ـ نشر في 2025-06-08 الساعة 12:45
x
نيسان ـ في حدث بيئي استثنائي، شهدت محمية "أ كوبولاتا" للسلاحف في جزيرة كورسيكا الفرنسية ولادة صغيرين من نوع ميلانوشيليس تريكاريناتا النادر والمهدد بالانقراض، الذي يعود أصله إلى سفوح جبال الهملايا، وفق ما أعلن مدير المحمية لوكالة فرانس برس.
وأوضح بيار مواسون، مدير الطب البيطري في المحمية التي تُعد الأكبر في أوروبا لسلاحف المياه العذبة والبرية، أن هذا النوع مدرج ضمن "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
السلحفاتان، اللتان أُطلق عليهما مؤقتاً اسم "تريك" و"تراك"، وُلدتا في 19 مايو (أيار) والأول من يونيو (حزيران) ويبلغ وزنهما الآن 9.64 و8.89 غرامات على التوالي. ومن المنتظر أن يُحدد جنسهما بعد نحو خمس أو ست سنوات.
وقال مواسون مازحاً: "إنهما يحبان ديدان الأرض!"، مشيراً إلى أنه منفتح على اقتراحات لتغيير اسميهما مستقبلاً.
وتُعد هذه الولادة إنجازاً علمياً مهماً، إذ يصل طول هذا النوع من السلاحف عند اكتمال نموه إلى نحو 20 سنتيمتراً، ووزنه إلى كيلوغرام واحد فقط. كما أن هذه أول مرة يُسجل فيها تكاثر ناجح لهذا النوع النادر في الأسر داخل أوروبا.
وأوضح مواسون أن قصة هذه السلاحف بدأت عام 2017، حين صادرت جمارك هونغ كونغ 98 سلحفاة من هذا النوع كانت تُهرّب من الهند. وقررت السلطات آنذاك توزيع عدد منها على متنزهات أوروبية موثوقة لحمايتها من خطر الانقراض، في حال تفشّى مرض ما.
وبنهاية 2021، أرسلت مؤسسة "كادوري فارم أند بوتانيك غاردن" في هونغ كونغ خمس إناث وخمسة ذكور إلى مركز "إيميس" في سويسرا، فيما استقبلت محمية "أ كوبولاتا" سلحفاتين غير حاملتين وذكرين، تمكّنت لاحقاً من تحقيق التكاثر الناجح عبر ثلاث بويضات، اثنتان منها نتج عنهما "تريك" و"تراك".
وأشار مواسون إلى أن هذه السلاحف الصغيرة "مقدّر لها أن تنمو وتعيش هنا"، مؤكداً أن عدد أفراد هذا النوع في الأسر لا يتجاوز المئة حول العالم، موزعين بين خمس منشآت في آسيا وثلاث في أوروبا (المجر، النمسا، وإنجلترا).
وتأتي هذه الولادة بعد عام تقريباً من حدث مماثل في مايو 2024، حين شهدت المحمية ولادة سلحفاة غالاباغوس العملاقة – نوع آخر مهدد بالانقراض – التي احتفلت مؤخراً بعيد ميلادها الأول، وقد أُطلق عليها اسم "داروين".
وأوضح بيار مواسون، مدير الطب البيطري في المحمية التي تُعد الأكبر في أوروبا لسلاحف المياه العذبة والبرية، أن هذا النوع مدرج ضمن "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
السلحفاتان، اللتان أُطلق عليهما مؤقتاً اسم "تريك" و"تراك"، وُلدتا في 19 مايو (أيار) والأول من يونيو (حزيران) ويبلغ وزنهما الآن 9.64 و8.89 غرامات على التوالي. ومن المنتظر أن يُحدد جنسهما بعد نحو خمس أو ست سنوات.
وقال مواسون مازحاً: "إنهما يحبان ديدان الأرض!"، مشيراً إلى أنه منفتح على اقتراحات لتغيير اسميهما مستقبلاً.
وتُعد هذه الولادة إنجازاً علمياً مهماً، إذ يصل طول هذا النوع من السلاحف عند اكتمال نموه إلى نحو 20 سنتيمتراً، ووزنه إلى كيلوغرام واحد فقط. كما أن هذه أول مرة يُسجل فيها تكاثر ناجح لهذا النوع النادر في الأسر داخل أوروبا.
وأوضح مواسون أن قصة هذه السلاحف بدأت عام 2017، حين صادرت جمارك هونغ كونغ 98 سلحفاة من هذا النوع كانت تُهرّب من الهند. وقررت السلطات آنذاك توزيع عدد منها على متنزهات أوروبية موثوقة لحمايتها من خطر الانقراض، في حال تفشّى مرض ما.
وبنهاية 2021، أرسلت مؤسسة "كادوري فارم أند بوتانيك غاردن" في هونغ كونغ خمس إناث وخمسة ذكور إلى مركز "إيميس" في سويسرا، فيما استقبلت محمية "أ كوبولاتا" سلحفاتين غير حاملتين وذكرين، تمكّنت لاحقاً من تحقيق التكاثر الناجح عبر ثلاث بويضات، اثنتان منها نتج عنهما "تريك" و"تراك".
وأشار مواسون إلى أن هذه السلاحف الصغيرة "مقدّر لها أن تنمو وتعيش هنا"، مؤكداً أن عدد أفراد هذا النوع في الأسر لا يتجاوز المئة حول العالم، موزعين بين خمس منشآت في آسيا وثلاث في أوروبا (المجر، النمسا، وإنجلترا).
وتأتي هذه الولادة بعد عام تقريباً من حدث مماثل في مايو 2024، حين شهدت المحمية ولادة سلحفاة غالاباغوس العملاقة – نوع آخر مهدد بالانقراض – التي احتفلت مؤخراً بعيد ميلادها الأول، وقد أُطلق عليها اسم "داروين".