'أقدام الكريكيت'.. حيلة مذهلة لنوم أعمق تحصد 50 مليون مشاهدة على تيك توك
نيسان ـ نشر في 2025-06-09 الساعة 12:54
x
نيسان ـ في ظل تزايد مشكلات الأرق واضطرابات النوم عالميًا، برزت مؤخراً على منصة "تيك توك" تقنية غير تقليدية لفتت انتباه الملايين، تُعرف باسم "أقدام الكريكيت" وتعتمد هذه الحيلة البسيطة على فرك القدمين بلطف وبشكل متكرر أثناء الاستلقاء، كوسيلة تهدئة تساعد على الاسترخاء والدخول في النوم بسهولة.
الطريقة، التي توصف بأنها وسيلة طبيعية للتهدئة الذاتية، حققت انتشاراً لافتاً عبر المنصة، حيث تجاوزت مشاهداتها 50 مليون مرة، وسُجّل أكثر من 265 ألف عملية بحث عنها في شهر واحد فقط.
من عادة شخصية إلى ترند عالمي
تعود بداية الظاهرة إلى منشور طرح تساؤلًا عفوياً: "من أيضاً مستلقٍ في السرير ويحرك قدميه بهذه الطريقة؟"، لتنهال عليها آلاف التعليقات من مستخدمين أعربوا عن دهشتهم، لاكتشاف أن ما اعتبروه تصرفاً فردياً هو في الواقع سلوك مشترك لدى كثيرين.
إحدى المتابعات علّقت قائلة: "ظننت أنني الوحيدة التي تفعل ذلك"، بينما كتب آخر: "لم أكن أعلم أن لهذا التصرف اسماً… لقد اعتدت فعله منذ سنوات".
النوم يبدأ من لحظة الاستيقاظ
وأشارت تايلور إلى أن جودة النوم لا ترتبط فقط بما نقوم به قبل الذهاب إلى الفراش، بل بنمط الحياة اليومي بأكمله.
وتابعت: "إذا ظل الدماغ في حالة نشاط مستمر دون فترات تهدئة خلال النهار، فسيجد صعوبة في الاسترخاء ليلًا"، موصية بإدراج لحظات من الهدوء الذهني على مدار اليوم، بالإضافة إلى روتين يساعد على التهيئة النفسية للنوم، وليس مجرد تقليد لإجراءات نمطية.
ارتباط مع التنوع العصبي
المثير للاهتمام أن تقنية "أقدام الكريكيت" شائعة بشكل خاص بين الأشخاص ذوي التنوع العصبي، مثل المصابين باضطراب طيف التوحد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
ويُعرف هذا النوع من الحركات باسم "التحفيز الذاتي ويُستخدم لتوفير الراحة الحسية أو للتعبير عن المشاعر.
عدد من مستخدمي "تيك توك" الذين ينتمون لهذه الفئة، شاركوا تجاربهم الشخصية، مؤكدين أن هذه الحركة تمنحهم شعوراً بالهدوء والرضا قبل النوم، وتساعدهم في التعامل مع القلق.
كيف تعبر مرحلة منتصف العمر بصحة جيدة؟ - موقع 24
بين سن الـ 20 والـ 40 يُتوقع أن يزداد وزن معظم الأشخاص بين 5 و12 كغم، وبعد سن الـ 30 قد لا تعود التمارين الرياضية بنفس النفع الذي كانت عليه في السابق.
نصائح إضافية لنوم أفضل
وبعيداً عن "أقدام الكريكيت"، تنصح تايلور بتجربة تقنية "تفريغ الدماغ" قبل النوم، وتقوم على كتابة ثلاث أفكار أو مهام يمكن تأجيلها لليوم التالي، بهدف تخفيف الضغط الذهني.
كما توصي بتقليل الإضاءة قبل النوم بساعة، لتسهيل دخول الدماغ في "وضع النوم" وتعزيز إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم إيقاع النوم الطبيعي.
بين سلوك شخصي وعادة رقمية، تثبت تقنية "أقدام الجنادب" أن بعض أبسط الحركات قد تكون مفاتيح غير متوقعة للراحة والاسترخاء في عصر تسارع الضغوط والتقنيات.
الطريقة، التي توصف بأنها وسيلة طبيعية للتهدئة الذاتية، حققت انتشاراً لافتاً عبر المنصة، حيث تجاوزت مشاهداتها 50 مليون مرة، وسُجّل أكثر من 265 ألف عملية بحث عنها في شهر واحد فقط.
من عادة شخصية إلى ترند عالمي
تعود بداية الظاهرة إلى منشور طرح تساؤلًا عفوياً: "من أيضاً مستلقٍ في السرير ويحرك قدميه بهذه الطريقة؟"، لتنهال عليها آلاف التعليقات من مستخدمين أعربوا عن دهشتهم، لاكتشاف أن ما اعتبروه تصرفاً فردياً هو في الواقع سلوك مشترك لدى كثيرين.
إحدى المتابعات علّقت قائلة: "ظننت أنني الوحيدة التي تفعل ذلك"، بينما كتب آخر: "لم أكن أعلم أن لهذا التصرف اسماً… لقد اعتدت فعله منذ سنوات".
النوم يبدأ من لحظة الاستيقاظ
وأشارت تايلور إلى أن جودة النوم لا ترتبط فقط بما نقوم به قبل الذهاب إلى الفراش، بل بنمط الحياة اليومي بأكمله.
وتابعت: "إذا ظل الدماغ في حالة نشاط مستمر دون فترات تهدئة خلال النهار، فسيجد صعوبة في الاسترخاء ليلًا"، موصية بإدراج لحظات من الهدوء الذهني على مدار اليوم، بالإضافة إلى روتين يساعد على التهيئة النفسية للنوم، وليس مجرد تقليد لإجراءات نمطية.
ارتباط مع التنوع العصبي
المثير للاهتمام أن تقنية "أقدام الكريكيت" شائعة بشكل خاص بين الأشخاص ذوي التنوع العصبي، مثل المصابين باضطراب طيف التوحد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
ويُعرف هذا النوع من الحركات باسم "التحفيز الذاتي ويُستخدم لتوفير الراحة الحسية أو للتعبير عن المشاعر.
عدد من مستخدمي "تيك توك" الذين ينتمون لهذه الفئة، شاركوا تجاربهم الشخصية، مؤكدين أن هذه الحركة تمنحهم شعوراً بالهدوء والرضا قبل النوم، وتساعدهم في التعامل مع القلق.
كيف تعبر مرحلة منتصف العمر بصحة جيدة؟ - موقع 24
بين سن الـ 20 والـ 40 يُتوقع أن يزداد وزن معظم الأشخاص بين 5 و12 كغم، وبعد سن الـ 30 قد لا تعود التمارين الرياضية بنفس النفع الذي كانت عليه في السابق.
نصائح إضافية لنوم أفضل
وبعيداً عن "أقدام الكريكيت"، تنصح تايلور بتجربة تقنية "تفريغ الدماغ" قبل النوم، وتقوم على كتابة ثلاث أفكار أو مهام يمكن تأجيلها لليوم التالي، بهدف تخفيف الضغط الذهني.
كما توصي بتقليل الإضاءة قبل النوم بساعة، لتسهيل دخول الدماغ في "وضع النوم" وتعزيز إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم إيقاع النوم الطبيعي.
بين سلوك شخصي وعادة رقمية، تثبت تقنية "أقدام الجنادب" أن بعض أبسط الحركات قد تكون مفاتيح غير متوقعة للراحة والاسترخاء في عصر تسارع الضغوط والتقنيات.