اتصل بنا
 

صيني يختار العزلة في كهف هربًا من الصخب

نيسان ـ نشر في 2025-06-12 الساعة 11:11

x
نيسان ـ ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن رجلًا صينيًا يُدعى مين هنغكاي (35 عامًا) من مقاطعة سيتشوان، تخلى عن نمط الحياة الحضرية بكل ضغوطها، واختار العيش في كهف منذ أربع سنوات، معتبرًا أن العمل والزواج "بلا جدوى".
وكان مين يعمل سابقًا سائقًا في شركة تأجير سيارات ويتقاضى نحو 1400 دولار شهريًا، قبل أن ترهقه ساعات العمل الطويلة والديون المتراكمة التي بلغت 42 ألف دولار. وقال في تصريح لوسائل الإعلام المحلية: "كنت أعمل أكثر من 10 ساعات يوميًا فقط لسداد القروض. شعرت أن العمل لا معنى له".
بعد تخليه عن السداد، ساعده أقاربه ببيع ممتلكاته، واستبدل قطعة أرض مع أحد القرويين ليتمكن من الوصول إلى كهف قريب. استخدم مدخراته، التي لم تتجاوز 6 آلاف دولار، لتحويله إلى مأوى بسيط بمساحة 50 مترًا مربعًا.
مين يعيش الآن حياة بسيطة: يزرع طعامه، يقرأ، ويتنزه، ويبدأ يومه في الثامنة صباحًا وينام بحلول العاشرة مساءً. كما عبّر عن رفضه لفكرة الزواج واعتبرها مضيعة للوقت والمال، مضيفًا: "احتمال العثور على الحب الحقيقي ضئيل للغاية. لماذا أجتهد من أجل شيء نادر كهذا؟".
رغم رفضه لمظاهر الحياة العصرية، يحافظ مين على حضور نشط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك تفاصيل حياته في الكهف مع أكثر من 40 ألف متابع.
وتعيد تجربته إلى الأذهان قصصًا مماثلة، مثل الأمريكي دانيال سويلو الذي تخلى عن المال والديون عام 2000، والإيطالي ماورو موراندي الذي عاش وحيدًا في جزيرة لأكثر من 30 عامًا، بحثًا عن حياة هادئة بعيدة عن ضغوط المجتمع الحديث.

news18

نيسان ـ نشر في 2025-06-12 الساعة 11:11

ـ اقرأ أيضاً ـ

كشفت دراسة حديثة أجراها أطباء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية عن نتائج غير مسبوقة لعلاج تجريبي جديد يُدعى زيميسليسيل، طورته شركة فيرتكس للأدوية، حيث نجح في استعادة قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين لدى غالبية المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الأول. وفي تجربة سريرية شملت 12 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 24 و60 عاماً، تمكن عشرة منهم من الاستغناء عن العلاج بالإنسولين بعد عام من تلقيهم العلاج الجديد، بينما احتاج اثنان فقط لجرعات بسيطة. وكان جميع المشاركين يعانون من نوبات متكررة لانخفاض حاد في سكر الدم، دون القدرة على التنبؤ بها مسبقاً. العلاج مبني على استخدام الخلايا الجذعية، وهي خلايا غير متخصصة يمكن توجيهها لتصبح خلايا منتجة للإنسولين تُشبه تلك التي تتواجد في جزر البنكرياس، ويجري حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتوجه إلى الكبد وتبدأ في العمل على تنظيم مستويات سكر الدم. وبرغم الفاعلية الملفتة، أوضحت الدراسة أن المرضى سيحتاجون إلى تناول مثبطات مناعية مدى الحياة، لتجنّب رفض أجسامهم للخلايا الجديدة، هذه المثبطات تجعلهم أكثر عرضة للعدوى، وتُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه تعميم العلاج. وكانت معظم الآثار الجانبية التي ظهرت خلال التجارب طفيفة إلى متوسطة الشدة، وتم إدارتها طبّياً دون مضاعفات كبيرة. وتعمل فرق بحثية حالياً على تطوير نسخ معدّلة وراثياً من الخلايا الجذعية لا تتطلب مثبطات مناعة، في محاولة لتقليل المخاطر طويلة المدى. ويخضع العلاج حالياً لتجارب موسعة تشمل شرائح سكانية أكثر تنوعاً، بما في ذلك مرضى السكري من النوع الأول الذين سبق لهم الخضوع لزراعة كلى، وهم بالفعل يتلقون مثبطات مناعة، ما قد يجعلهم فئة مثالية لاختبار العلاج، وفي حال أثبتت النتائج استقرارها، تسعى شركة فِيرتكس للحصول على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026. ويُشار إلى أن العلاج الوحيد المعتمد حالياً في هذا المجال هو 'دونيسليسيل'، الذي يعتمد على نقل جزر بنكرياسية من متبرعين متوفين، ولكن بسبب محدودية توفر هذه الجزر، فإن اللجوء إلى الخلايا الجذعية يمثل أملاً في تأمين إمدادات لا نهائية من الخلايا السليمة. الجدير بالذكر أن داء السكري من النوع الأول يُصنّف كمرض مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجسم خلاياه المنتجة للإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وعلى المدى البعيد، يتسبب هذا الخلل في أضرار بالغة للأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والأعصاب.

الكلمات الأكثر بحثاً