انفجارات شمال شرق طهران وإسرائيل تؤكد شنّ هجوم جوي على إيران
نيسان ـ نشر في 2025-06-13 الساعة 03:43
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال تفقد منشأة نووية جنوبي طهران في أبريل/نيسان الماضي (أسوشيتد برس)
نيسان ـ في تطور دراماتيكي ينذر بتصعيد خطير في المنطقة، أعلنت وكالة “نور نيوز” الإيرانية الحكومية عن سماع دويّ انفجارات قوية في الساعات الأولى من صباح الجمعة شمال شرق العاصمة طهران، دون توضيح فوري لأسبابها.
وقالت الوكالة القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن “دويّ الانفجارات سُمع بوضوح في مناطق شمال شرق طهران”، مضيفة أن “الجهات المعنية فتحت تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الحادث”، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار مادية حتى الآن.
في السياق نفسه، أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي في خبر عاجل أن “القوات الجوية الإسرائيلية تشنّ هجومًا حاليًا على أهداف داخل إيران”، دون أن توضح طبيعة الأهداف أو مواقعها بدقة.
ويُعد هذا الإعلان نادرًا من حيث توقيته وصراحته، في ظل سياسة إسرائيل المعتادة القائمة على الغموض بشأن عملياتها الخارجية.
وقال مسؤولان أمريكيان يوم الخميس إن إسرائيل بدأت تنفيذ ضربات على إيران، وأكدا أن الولايات المتحدة لم تقدّم المساعدة أو تشارك في العملية.
وأحجم المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، عن الإدلاء بمزيد من المعلومات.
ورغم عدم وجود إعلان رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الجيش حتى اللحظة، فإن التوقيت المتزامن بين دوي الانفجارات في طهران والإعلان الإسرائيلي يعزز من احتمال وجود علاقة مباشرة بين الحدثين، ويثير المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين البلدين.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تحذيرات متبادلة بين طهران وتل أبيب، وتصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة في غزة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
من جانبها، لم تُصدر السلطات الإيرانية بعدُ أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وقوع هجوم خارجي، في حين يتوقع أن تعقد الجهات الأمنية والعسكرية الإيرانية اجتماعًا طارئًا خلال الساعات المقبلة.
ويُتابع المجتمع الدولي هذه التطورات بقلق بالغ، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري مباشر بين إيران وإسرائيل إلى إشعال مواجهة إقليمية أوسع، قد تشمل أطرافًا متعددة داخل الشرق الأوسط.
(وكالات)
وقالت الوكالة القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن “دويّ الانفجارات سُمع بوضوح في مناطق شمال شرق طهران”، مضيفة أن “الجهات المعنية فتحت تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الحادث”، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار مادية حتى الآن.
في السياق نفسه، أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي في خبر عاجل أن “القوات الجوية الإسرائيلية تشنّ هجومًا حاليًا على أهداف داخل إيران”، دون أن توضح طبيعة الأهداف أو مواقعها بدقة.
ويُعد هذا الإعلان نادرًا من حيث توقيته وصراحته، في ظل سياسة إسرائيل المعتادة القائمة على الغموض بشأن عملياتها الخارجية.
وقال مسؤولان أمريكيان يوم الخميس إن إسرائيل بدأت تنفيذ ضربات على إيران، وأكدا أن الولايات المتحدة لم تقدّم المساعدة أو تشارك في العملية.
وأحجم المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، عن الإدلاء بمزيد من المعلومات.
ورغم عدم وجود إعلان رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الجيش حتى اللحظة، فإن التوقيت المتزامن بين دوي الانفجارات في طهران والإعلان الإسرائيلي يعزز من احتمال وجود علاقة مباشرة بين الحدثين، ويثير المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين البلدين.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تحذيرات متبادلة بين طهران وتل أبيب، وتصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة في غزة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
من جانبها، لم تُصدر السلطات الإيرانية بعدُ أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وقوع هجوم خارجي، في حين يتوقع أن تعقد الجهات الأمنية والعسكرية الإيرانية اجتماعًا طارئًا خلال الساعات المقبلة.
ويُتابع المجتمع الدولي هذه التطورات بقلق بالغ، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري مباشر بين إيران وإسرائيل إلى إشعال مواجهة إقليمية أوسع، قد تشمل أطرافًا متعددة داخل الشرق الأوسط.
(وكالات)
