خبير يكشف سبب سقوط طائرة الهند.. خطأ بسيط من مساعد الطيار
نيسان ـ نشر في 2025-06-15 الساعة 12:39
x
نيسان ـ في ظل الغموض الذي يكتنف كارثة الطائرة الهندية المنكوبة التي تحطمت فوق منطقة سكنية في ولاية جوجارات، بدأت أصوات الخبراء في مجال الطيران تتعالى بفرضيات أولية حول الأسباب المحتملة للحادث الجوي الأكثر دموية منذ عقد.
الطيار التجاري والمحلل المتخصص في حوادث الطيران، المعروف باسم "كابتن ستيف"، طرح نظريته الخاصة حول السبب المفترض لتحطم الرحلة AI171 التابعة لشركة "إير إنديا"، والتي كانت متجهة من أحمد آباد إلى لندن.
وبحسب رأيه، فقد يكون الخطأ القاتل قد بدأ بلحظة ارتباك داخل قمرة القيادة بعد وقت قصير جداً من الإقلاع.
وقال ستيف إنّه يعتقد أن القبطان أصدر أمره المعتاد إلى مساعده بقوله "ارفع العجلات"، لكن المساعد، وبحسب ما يعتقد، ربما أخطأ وتناول مقبض الجناح القابل للطي (الفلابس) بدلاً من مقبض عجلات الهبوط، ما أدى إلى فقدان الطائرة لقوة الرفع وهبوطها بشكل مفاجئ.
وفي تحليله المصور، أشار ستيف إلى أنّ الأجنحة المصنوعة من مواد مركبة في طائرات بوينغ 787 عادة ما تنحني بوضوح أثناء الإقلاع، نتيجة لقوة الرفع الديناميكية.
غير أنّ اللقطات التي التُقطت للطائرة الهندية قبل سقوطها لم تُظهر هذا الانحناء الطبيعي، ما يعزّز فرضية أنّ الأجنحة لم تُدعّم بشكل كاف بسبب خطأ محتمل في موضع الفلابس، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
في اليوم التالي للحادث، أعلنت السلطات الهندية أنها عثرت على الصندوق الأسود للطائرة فوق أحد الأسطح القريبة من موقع التحطم، وقد تسلّمته هيئة التحقيق الرسمية المختصة، والتي باشرت العمل لتحديد أسباب الكارثة.
ومن المنتظر أن يشارك في التحقيق خبراء من الولايات المتحدة، من بينهم ممثلون عن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB)، إضافة إلى شركتي بوينغ وجنرال إلكتريك.
الجدير بالذكر أن الكارثة أسفرت عن مقتل 241 شخصاً كانوا على متن الطائرة، بينهم طاقم الطيران، إلى جانب مقتل 24 شخصاً آخرين على الأرض، حيث سقطت الطائرة فوق مبنى يحتوي على مقصف طلابي أثناء فترة الغداء.
وبحسب السلطات، فإن الطائرة اصطدمت بمبنى سكني لحظة فقدان السيطرة، وانفجرت إلى كرات نارية متتالية شوهدت من مسافات بعيدة.
الطيار التجاري والمحلل المتخصص في حوادث الطيران، المعروف باسم "كابتن ستيف"، طرح نظريته الخاصة حول السبب المفترض لتحطم الرحلة AI171 التابعة لشركة "إير إنديا"، والتي كانت متجهة من أحمد آباد إلى لندن.
وبحسب رأيه، فقد يكون الخطأ القاتل قد بدأ بلحظة ارتباك داخل قمرة القيادة بعد وقت قصير جداً من الإقلاع.
وقال ستيف إنّه يعتقد أن القبطان أصدر أمره المعتاد إلى مساعده بقوله "ارفع العجلات"، لكن المساعد، وبحسب ما يعتقد، ربما أخطأ وتناول مقبض الجناح القابل للطي (الفلابس) بدلاً من مقبض عجلات الهبوط، ما أدى إلى فقدان الطائرة لقوة الرفع وهبوطها بشكل مفاجئ.
وفي تحليله المصور، أشار ستيف إلى أنّ الأجنحة المصنوعة من مواد مركبة في طائرات بوينغ 787 عادة ما تنحني بوضوح أثناء الإقلاع، نتيجة لقوة الرفع الديناميكية.
غير أنّ اللقطات التي التُقطت للطائرة الهندية قبل سقوطها لم تُظهر هذا الانحناء الطبيعي، ما يعزّز فرضية أنّ الأجنحة لم تُدعّم بشكل كاف بسبب خطأ محتمل في موضع الفلابس، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
في اليوم التالي للحادث، أعلنت السلطات الهندية أنها عثرت على الصندوق الأسود للطائرة فوق أحد الأسطح القريبة من موقع التحطم، وقد تسلّمته هيئة التحقيق الرسمية المختصة، والتي باشرت العمل لتحديد أسباب الكارثة.
ومن المنتظر أن يشارك في التحقيق خبراء من الولايات المتحدة، من بينهم ممثلون عن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB)، إضافة إلى شركتي بوينغ وجنرال إلكتريك.
الجدير بالذكر أن الكارثة أسفرت عن مقتل 241 شخصاً كانوا على متن الطائرة، بينهم طاقم الطيران، إلى جانب مقتل 24 شخصاً آخرين على الأرض، حيث سقطت الطائرة فوق مبنى يحتوي على مقصف طلابي أثناء فترة الغداء.
وبحسب السلطات، فإن الطائرة اصطدمت بمبنى سكني لحظة فقدان السيطرة، وانفجرت إلى كرات نارية متتالية شوهدت من مسافات بعيدة.