الملك .. فلسطين .. البرلمان الأوروبي
نيسان ـ نشر في 2025-06-17 الساعة 19:50
نيسان ـ في حله وترحاله دائما فلسطين موجودة في وجدان جلالة الملك .. المتتبع لخطوات الملك في مختلف خطاباته المحلية والعربية والعالمية وخطابه الأخير أمام البرلمان الأوروبي ٢٠٢٥ والتي وضح من خلالها جلالة الملك في دور الأردن المحوري على المستوى العالمي من خلال ما يطرحه من شؤون المنطقة :
١- الدور الذي يقوم به الأردن في الحوار بين الدول .
٢- تعزيز المطالبات الشعب الفلسطيني بحصوله على كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته.
٣- العمل على حشد الموقف الأوروبي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
٤- توسيع اسرائيل هجومها ليشمل ايران ومعرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة.
٥- ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية والقيم المشتركة.
٦- الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية تتصاعد مما يزيد الأمر سوء.
٧- السلام طريق سلكناه من قبل ويمكننا سلوكه مجددا اذا تحلينا بالشجاعة اللازمة.
٨- الأردن له دور فاعل وشريك قوي ورؤيته واضحة.
٩- يؤمن الأردن بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث مما يؤهله في طلب الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
١٠- الاتحاد الأوروبي عليه دور كبير في تحقيق السلام العادل والشامل ونبذ كل أشكال الهيمنة على الغير.
كعادته جلالة الملك شدد على حق الشعب الفلسطيني كغيرهم من الشعوب في الحصول على الحرية والسيادة من خلال دولتهم على أرضهم المستقلة وايجاد حل شامل ومنصف للشعب الفلسطيني لأن الصراع لا يولد الا الصراع وكل انسان له الحق في العيش بكرامة وفق القيم الانسانية ومن خلال النوايا الحسنة المجاعة ليس سلاحا انما هي قتل بطيء وسلاح موجه ضد الأطفال وأيضا ما الغاية من استهداف القطاع الصحي والعمل على قتل الصحفيين والمدنيين العزل الباحثين عن ملجأ يحميهم من هذه الوحشية ان العالم كل معني بايقاف هذه الحرب فعلا وليس قولا وعدم تفريغ القيم السامية من محتواها
نجد ونلمس من خطاب الملك ومن خلال طرحه الواقعي التركيز على أهمية:
أولا- مجال العمل علينا دعم التنمية لأن ازدهار الشرق الأوسط يوفر فرص تعود بالنفع على الجميع ويستفيد منها الجميع وعكس ذلك يفقد الأمل وتزيد التداعيات لتتعدى الحدود بين الدول.
ثانيا- ضمان الأمن العالمي يكون باتخاذ اجراءات حاسمة ومنسقة لتحقيق الأمن والسلام المشترك ومن أهمها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي المستمر منذ ثمانية عقود.
ان كلام الملك واضح بعد كل هذا اذا فشل المجتمع العالمي بتصرف مسؤول وحاسم فان الجميع يصبح متواطئ في ذلك نفقد كل معاني الانسانية هدم المنازل وتجريف الأراضي الزراعية واقتلاع أشجار الزيتون وتدمير البنية التحتية والإساءة المتواصلة للشعب الفلسطيني بسبب وبدون سبب غير مقبول ويعمل على تهديد جميع الشعوب في المنطقة.
في نهاية خطاب الملك المحوري الواضح أمام أعضاء البرلمان الأوروبي الذي أتمنى أن يتم تحليله بتروي والأخذ بكل ما جاء به من تركيز الملك على أن الحل الوحيد لانهاء الصراع العمل على تطبيق السلام الشامل والعادل وفق القانون الدولي لأن طريق السلام يؤدي الى الارتقاء وفيه فائدة تعم على الجميع .
١- الدور الذي يقوم به الأردن في الحوار بين الدول .
٢- تعزيز المطالبات الشعب الفلسطيني بحصوله على كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته.
٣- العمل على حشد الموقف الأوروبي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
٤- توسيع اسرائيل هجومها ليشمل ايران ومعرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة.
٥- ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية والقيم المشتركة.
٦- الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية تتصاعد مما يزيد الأمر سوء.
٧- السلام طريق سلكناه من قبل ويمكننا سلوكه مجددا اذا تحلينا بالشجاعة اللازمة.
٨- الأردن له دور فاعل وشريك قوي ورؤيته واضحة.
٩- يؤمن الأردن بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث مما يؤهله في طلب الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
١٠- الاتحاد الأوروبي عليه دور كبير في تحقيق السلام العادل والشامل ونبذ كل أشكال الهيمنة على الغير.
كعادته جلالة الملك شدد على حق الشعب الفلسطيني كغيرهم من الشعوب في الحصول على الحرية والسيادة من خلال دولتهم على أرضهم المستقلة وايجاد حل شامل ومنصف للشعب الفلسطيني لأن الصراع لا يولد الا الصراع وكل انسان له الحق في العيش بكرامة وفق القيم الانسانية ومن خلال النوايا الحسنة المجاعة ليس سلاحا انما هي قتل بطيء وسلاح موجه ضد الأطفال وأيضا ما الغاية من استهداف القطاع الصحي والعمل على قتل الصحفيين والمدنيين العزل الباحثين عن ملجأ يحميهم من هذه الوحشية ان العالم كل معني بايقاف هذه الحرب فعلا وليس قولا وعدم تفريغ القيم السامية من محتواها
نجد ونلمس من خطاب الملك ومن خلال طرحه الواقعي التركيز على أهمية:
أولا- مجال العمل علينا دعم التنمية لأن ازدهار الشرق الأوسط يوفر فرص تعود بالنفع على الجميع ويستفيد منها الجميع وعكس ذلك يفقد الأمل وتزيد التداعيات لتتعدى الحدود بين الدول.
ثانيا- ضمان الأمن العالمي يكون باتخاذ اجراءات حاسمة ومنسقة لتحقيق الأمن والسلام المشترك ومن أهمها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي المستمر منذ ثمانية عقود.
ان كلام الملك واضح بعد كل هذا اذا فشل المجتمع العالمي بتصرف مسؤول وحاسم فان الجميع يصبح متواطئ في ذلك نفقد كل معاني الانسانية هدم المنازل وتجريف الأراضي الزراعية واقتلاع أشجار الزيتون وتدمير البنية التحتية والإساءة المتواصلة للشعب الفلسطيني بسبب وبدون سبب غير مقبول ويعمل على تهديد جميع الشعوب في المنطقة.
في نهاية خطاب الملك المحوري الواضح أمام أعضاء البرلمان الأوروبي الذي أتمنى أن يتم تحليله بتروي والأخذ بكل ما جاء به من تركيز الملك على أن الحل الوحيد لانهاء الصراع العمل على تطبيق السلام الشامل والعادل وفق القانون الدولي لأن طريق السلام يؤدي الى الارتقاء وفيه فائدة تعم على الجميع .
نيسان ـ نشر في 2025-06-17 الساعة 19:50
رأي: ابراهيم خطيب الصرايره