الاعاقة .. ليست .. عائق

نيسان ـ ----------------------
حسب الدراسات وما وصلت اليه الاحصائيات العالمية أن ( ١ من كل ٦ ) أشخاص يعيش مع اعاقة وهذه الاعاقات أنواع لكن التحدي الحقيقي هو تخطي هذه الاعاقات من خلال ازالة وكسر الحواجز التي وضعها المجتمع التي نستطيع كسرها عن طريق الدمج ،الاندماج من خلال التعليم والعمل والتواصل مع المجتمع.
الاعاقة ليست عائق نحن بحاجة الى مجتمع دامج لأن :
١- التحدي ليس في الاعاقة نفسها بقدر ما هو في تلك الحواجز التي صنعها الانسان في المجتمع.
٢- النظرة المجتمعية والبيئة غير المهيئة هي التي تؤثر على الاندماج.
٣- لكسر هذه الحواجز علينا أن نكون مجتمع معين لا مجتمع معيق.
٤- التوعية بأن الأشخاص ذوي الاعاقة فئة مهمة وعلينا تغير المواقف والأفكار عنهم
٥- الاعلام عليه دور رئيسي في تسليط الضوء على قدرات الأشخاص ذوي الاعاقة من خلال انجازاتهم.
٦- اعطاء الأشخاص ذوي الاعاقة الفرصة للتأقلم مع المجتمع.
٧- تأمين الدعم النفسي والمعنوي والمالي من أجل عملية الاندماج.
٨- استجابة الأهل مع الأبناء من ذوي الاعاقة والتكيف مع حالتهم وتقديم الرعاية لهم.
٩- أعطاء الأشخاص ذوي الاعاقة الاحساس بأهميتهم كأفراد منتجين في المجتمع
١٠- الأشخاص ذوي الاعاقة يملكون مهارات تؤهلهم كغيرهم في الوصول في المجتمع
العالم يتطور بسرعة والتقدم الحقيقي يكون اذا شمل الجميع وهنا نتكلم عن الأشخاص ذوي الاعاقة الذين هم بحاجة الى الوصول من خلال العدالة والمساواة الذي يتحقق عن طريق الدمج لأنهم ليسوا أقل من غيرهم وهم بحاجة الى توفير بيئة قانونية وحقوقية وخدمية واجتماعية تسهل لهم الحصول على حياة كريمة لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم كأي شخص أخر في المجتمع.
الاعاقة .. ليست .. عائق .. الأشخاص ذوي الاعاقة يملكون الطاقة والعزيمة والإرادة لكنهم بحاجة الى التحفيز من أجل النجاح والانجاز من خلال بيئة دامجة.
بقلم
الاعلامي ابراهيم الصرايره