مستشار ألمانيا: إسرائيل تقوم بالمهمة القذرة نيابة عنا
نيسان ـ نشر في 2025-06-20 الساعة 10:23
نيسان ـ كان أخطر تصريح لمسوؤل غربي هو ما تحدث به المستشار الألماني فريدريك ميرتس على هامش قمة السبع التي عقدت في كندا بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
ملخص ما قاله ميرتس تركز في ثلاث جمل مختصرة ومكثفة وهي:
– إسرائيل تقوم بالمهمة القذرة نيابة عنا جميعا.
– إذا لم تتراجع طهران فإن تدمير البرنامج النووي بالكامل على جدول الأعمال.
– من الواضح أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على تحقيق تدمير المفاعل النووي الإيراني فهو يفتقر إلى الأسلحة الازمة لذلك لكن الأمريكيين يمتلكونها.
خطورة ما قاله ميرتس أن الغرب أخذ قرارا بمواصلة العدوان على إيران حتى تحقيق هدف الغرب النهائي وهو تغيير شكل الدولة في إيران أو ما يردده الإعلام الإسرائيلي والغربي “تغيير النظام” .
وأيضا مما يقرا من بين سطور تصريحات المستشار الألماني أن دولة الاحتلال غير قادرة على حسم هذه الحرب دون تدخل أمريكي وغربي مباشر، وهو ما حدث ويحدث في جميع حروب هذا الكيان منذ عام 1948، والدليل على ذلك تمرغه بوحل قطاع غزة.
وربما كان أكثر شيء مثير للسخرية، رغم أن مكانها ليس هنا، من يقول بأن أمريكا ستدخل الحرب لصالح الكيان الصهيوني، مع أننا نعرف تماما أن أمريكا وأوروبا هم من يحاربون منذ 76 عاما بدلا من هذا الكيان الهش اللقيط الذي لن يصمد أسبوعا واحدا لو ترك لوحده..والدليل، مرة أخرى، غــزة.
ولأن غزة كاشفة بات العالم يعرف بان هذا الكيان استعماري توسعي عنصري بلا أخلاقيات يؤدي دورا وظيفيا، ومسلح بأربع أكاذيب كبرى يدعمها الغرب إعلاميا وسياسيا، ويتعامل معها كأمر واقع:
1- أنهم الشعب المختار.
2- أنهم الضحية الوحيدة في العالم.
3- أن العرب والآخرين هم الأغيار.
4- من ينتقد جرائم إســرائيل معادي السامية.
الولايات المتحدة لن تترك هذا الكيان يسقط إلا إذا أصبحت الكلفة عليها وعلى الغرب عالية ومرتفعة، لكن كيف ومن سيجعلها تدفع هذه الكلفة؟ّ! العرب وحدهم قادرون على ذلك إذا توفرت لديهم الإرادة السياسية الموحدة.
وعلينا أن نعرف أيضا أن من يحكم كيان العدو ومن يحرضون الإدارة الأمريكية على التورط في الحرب ضد إيران هم مجموعة من المهوسين بالنصوص الدينية التي مضى عليها 3 آلاف سنة ولا يوجد أي دليل على صحتها..ومطلوب من العرب أن يؤمنوا بتوراة نتنياهو وبن غفير وهلوسات بعض التوراتيين في البيت الأبيض.
وللأسف فقد سلم العرب مستقبلهم لهؤلاء المختلين عقليا.
ملخص ما قاله ميرتس تركز في ثلاث جمل مختصرة ومكثفة وهي:
– إسرائيل تقوم بالمهمة القذرة نيابة عنا جميعا.
– إذا لم تتراجع طهران فإن تدمير البرنامج النووي بالكامل على جدول الأعمال.
– من الواضح أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على تحقيق تدمير المفاعل النووي الإيراني فهو يفتقر إلى الأسلحة الازمة لذلك لكن الأمريكيين يمتلكونها.
خطورة ما قاله ميرتس أن الغرب أخذ قرارا بمواصلة العدوان على إيران حتى تحقيق هدف الغرب النهائي وهو تغيير شكل الدولة في إيران أو ما يردده الإعلام الإسرائيلي والغربي “تغيير النظام” .
وأيضا مما يقرا من بين سطور تصريحات المستشار الألماني أن دولة الاحتلال غير قادرة على حسم هذه الحرب دون تدخل أمريكي وغربي مباشر، وهو ما حدث ويحدث في جميع حروب هذا الكيان منذ عام 1948، والدليل على ذلك تمرغه بوحل قطاع غزة.
وربما كان أكثر شيء مثير للسخرية، رغم أن مكانها ليس هنا، من يقول بأن أمريكا ستدخل الحرب لصالح الكيان الصهيوني، مع أننا نعرف تماما أن أمريكا وأوروبا هم من يحاربون منذ 76 عاما بدلا من هذا الكيان الهش اللقيط الذي لن يصمد أسبوعا واحدا لو ترك لوحده..والدليل، مرة أخرى، غــزة.
ولأن غزة كاشفة بات العالم يعرف بان هذا الكيان استعماري توسعي عنصري بلا أخلاقيات يؤدي دورا وظيفيا، ومسلح بأربع أكاذيب كبرى يدعمها الغرب إعلاميا وسياسيا، ويتعامل معها كأمر واقع:
1- أنهم الشعب المختار.
2- أنهم الضحية الوحيدة في العالم.
3- أن العرب والآخرين هم الأغيار.
4- من ينتقد جرائم إســرائيل معادي السامية.
الولايات المتحدة لن تترك هذا الكيان يسقط إلا إذا أصبحت الكلفة عليها وعلى الغرب عالية ومرتفعة، لكن كيف ومن سيجعلها تدفع هذه الكلفة؟ّ! العرب وحدهم قادرون على ذلك إذا توفرت لديهم الإرادة السياسية الموحدة.
وعلينا أن نعرف أيضا أن من يحكم كيان العدو ومن يحرضون الإدارة الأمريكية على التورط في الحرب ضد إيران هم مجموعة من المهوسين بالنصوص الدينية التي مضى عليها 3 آلاف سنة ولا يوجد أي دليل على صحتها..ومطلوب من العرب أن يؤمنوا بتوراة نتنياهو وبن غفير وهلوسات بعض التوراتيين في البيت الأبيض.
وللأسف فقد سلم العرب مستقبلهم لهؤلاء المختلين عقليا.
نيسان ـ نشر في 2025-06-20 الساعة 10:23
رأي: علي سعادة