سردية سوروكا المضللة تفضح البنية المجتمعية الإسرائيلية المُعسكرة
نيسان ـ نشر في 2025-06-20 الساعة 15:02
x
نيسان ـ تعرضت إسرائيل، اليوم الخميس، لهجوم إيراني مزدوج من الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى سقوط عشرات المصابين وحدوث دمار واسع في مناطق عدة. وبينما سارعت تل أبيب إلى اتهام إيران باستهداف مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، كشفت الرواية الإيرانية وتسجيلات ميدانية بثها مستوطنون أن القصف استهدف منشآت عسكرية واستخباراتية مجاورة للمستشفى، ما يسلط الضوء مجددًا على الطبيعة العسكرية للبنية التحتية الإسرائيلية، حيث تختلط المرافق المدنية بالعسكرية في قلب المدن والأحياء.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 20 إلى 30 صاروخا أطلقت من إيران في أكبر دفعة صواريخ خلال 48 ساعة، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 137.
وأصاب أحد الصواريخ مستشفى سوروكا في بئر السبع الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة، وأدى لانهيار مبنى فيه بالكامل، بحسب ادعاء وسائل إعلام إسرائيلية.
في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الصاروخي، استهدف مقر قيادة واستخبارات الجيش بجوار مستشفى سوروكا، ومعسكر استخبارات الجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية، وليس مستشفى كما تزعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن هدف الهجوم الصاروخي على بئر السبع هو مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار مستشفى سوروكا التي تضررت بسبب الموجة الانفجارية.
وقالت الوكالة إن المنشأة المستهدفة تضم آلاف الجنود وأنظمة القيادة الرقمية، وعمليات الحرب السيبرانية، ومنظومات القيادة والسيطرة والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن الإعلام الإسرائيلي يحاول تصوير المكان على أنه مستشفى، مبينةً أن المبنى المستهدف هو مقر قيادة واستخبارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بجوار المستشفى، ومعسكر استخبارات الجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية.
ولفتت الوكالة إلى أن المنشآت التي استهدفت تحتوي قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، وأنظمة قيادة رقمية، وأنظمة عمليات إلكترونية.
ويحاول الإعلام والمسؤولون الإسرائيليون بناء سردية مضللة بادعاء أن مستشفى “سوروكا” كان هدفًا مباشرا للهجوم الإيراني، رغم إشارة الوقائع إلى خلاف ذلك، حيث تظهر فيديوهات بثها مستوطنون من داخل المستشفى ومحيطه، أنه لم يتم توثيق أي لحظة سقوط مباشرة لصاروخ إيراني داخل حرم “سوروكا”، بل أظهرت جميع التسجيلات أضرارًا محدودة ناتجة عن صدمة انفجارية قريبة، دون أي أثر لضربة مباشرة.
وتتناقض المزاعم الإسرائيلية بقصف المستشفى، مع حظر النشر الذي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية حول طبيعة المواقع المستهدفة في عموم إسرائيل، فيما أكدت معلومات أمنية حساسية المنطقة عسكريًا.
ويقول مراقبون إن أسلوب سلطات الاحتلال في تحويل المنشآت المدنية إلى دروع لمواقع عسكرية ليس جديدًا، إذ دأبت إسرائيل على عسكرة الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، مستغلة بعدها “المدني كخط دفاع سياسي وأخلاقي”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 20 إلى 30 صاروخا أطلقت من إيران في أكبر دفعة صواريخ خلال 48 ساعة، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 137.
وأصاب أحد الصواريخ مستشفى سوروكا في بئر السبع الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة، وأدى لانهيار مبنى فيه بالكامل، بحسب ادعاء وسائل إعلام إسرائيلية.
في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الصاروخي، استهدف مقر قيادة واستخبارات الجيش بجوار مستشفى سوروكا، ومعسكر استخبارات الجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية، وليس مستشفى كما تزعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن هدف الهجوم الصاروخي على بئر السبع هو مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار مستشفى سوروكا التي تضررت بسبب الموجة الانفجارية.
وقالت الوكالة إن المنشأة المستهدفة تضم آلاف الجنود وأنظمة القيادة الرقمية، وعمليات الحرب السيبرانية، ومنظومات القيادة والسيطرة والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن الإعلام الإسرائيلي يحاول تصوير المكان على أنه مستشفى، مبينةً أن المبنى المستهدف هو مقر قيادة واستخبارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بجوار المستشفى، ومعسكر استخبارات الجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية.
ولفتت الوكالة إلى أن المنشآت التي استهدفت تحتوي قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، وأنظمة قيادة رقمية، وأنظمة عمليات إلكترونية.
ويحاول الإعلام والمسؤولون الإسرائيليون بناء سردية مضللة بادعاء أن مستشفى “سوروكا” كان هدفًا مباشرا للهجوم الإيراني، رغم إشارة الوقائع إلى خلاف ذلك، حيث تظهر فيديوهات بثها مستوطنون من داخل المستشفى ومحيطه، أنه لم يتم توثيق أي لحظة سقوط مباشرة لصاروخ إيراني داخل حرم “سوروكا”، بل أظهرت جميع التسجيلات أضرارًا محدودة ناتجة عن صدمة انفجارية قريبة، دون أي أثر لضربة مباشرة.
وتتناقض المزاعم الإسرائيلية بقصف المستشفى، مع حظر النشر الذي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية حول طبيعة المواقع المستهدفة في عموم إسرائيل، فيما أكدت معلومات أمنية حساسية المنطقة عسكريًا.
ويقول مراقبون إن أسلوب سلطات الاحتلال في تحويل المنشآت المدنية إلى دروع لمواقع عسكرية ليس جديدًا، إذ دأبت إسرائيل على عسكرة الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، مستغلة بعدها “المدني كخط دفاع سياسي وأخلاقي”.