الكيان عدو للصورة.. هاجم الإعلام الأجنبي بسبب الرد الإيرانية
نيسان ـ نشر في 2025-06-20 الساعة 15:04
x
نيسان ـ صعّد وزراء في الحكومة الإسرائيلية من التيار اليميني المتطرف، اليوم الجمعة، لهجتهم تجاه وسائل الإعلام الأجنبية، على خلفية بثّها مشاهد من مواقع سقوط صواريخ إيرانية على الأراضي الإسرائيلية، متهمين إياها بانتهاك أوامر الرقابة العسكرية، ومهددين باتخاذ إجراءات أمنية ضدها.
وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رسالة إلى الرئيس المؤقت لجهاز الأمن العام "الشاباك"، دعا فيها إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفه بـ"السلوك المتهور والخطير" لبعض وسائل الإعلام الأجنبية، التي قال إنها "تبث مواقع الضربات الصاروخية بشكل مباشر، مما يشكل تهديداً للأمن القومي".
وأكد بن غفير أن بعض تغطيات وسائل الإعلام الأجنبية "تنتهك أوامر الرقابة الإسرائيلية"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ خطوات حازمة تجاه هذه المؤسسات.
وفي المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هذه الخطوة، معتبراً أن "فرض حظر شامل على التغطية الإعلامية، غير قابل للتنفيذ في عصر الهواتف الذكية"، وأضاف أن "هذا التوجه يضر دون داعٍ بالدعم الدولي الواسع، الذي تلقته إسرائيل خلال الأسبوع الماضي في حربها العادلة"، على حد تعبيره.
ووفق الشبكة، تُجيز قوات الجيش الإسرائيلي تصوير بعض المواقع المستهدفة بالصواريخ، مثل الهجوم الذي وقع، الخميس الماضي، في رمات غان، وأيضاً القصف الذي استهدف مستشفى في بئر السبع، حيث يتم التنسيق مسبقاً مع وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية لتغطية هذه المواقع.
وفي بيان مشترك، أكد بن غفير ووزير الاتصالات اليميني شلومو كرني، أن "وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في إسرائيل، تنتهك تعليمات الرقابة"، مضيفاً أن "هذه التغطيات تكشف في كثير من الأحيان عن المواقع الدقيقة للصواريخ ومدى الأضرار، وفي بعض الحالات، تُظهر مواد بصرية حساسة من أماكن الحوادث".
يُذكر أن الصحافيين العاملين في إسرائيل، يخضعون لقوانين الرقابة العسكرية، التي تلزمهم أحياناً بعرض موادهم على الجهات المختصة لمراجعتها قبل النشر.
وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رسالة إلى الرئيس المؤقت لجهاز الأمن العام "الشاباك"، دعا فيها إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفه بـ"السلوك المتهور والخطير" لبعض وسائل الإعلام الأجنبية، التي قال إنها "تبث مواقع الضربات الصاروخية بشكل مباشر، مما يشكل تهديداً للأمن القومي".
وأكد بن غفير أن بعض تغطيات وسائل الإعلام الأجنبية "تنتهك أوامر الرقابة الإسرائيلية"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ خطوات حازمة تجاه هذه المؤسسات.
وفي المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هذه الخطوة، معتبراً أن "فرض حظر شامل على التغطية الإعلامية، غير قابل للتنفيذ في عصر الهواتف الذكية"، وأضاف أن "هذا التوجه يضر دون داعٍ بالدعم الدولي الواسع، الذي تلقته إسرائيل خلال الأسبوع الماضي في حربها العادلة"، على حد تعبيره.
ووفق الشبكة، تُجيز قوات الجيش الإسرائيلي تصوير بعض المواقع المستهدفة بالصواريخ، مثل الهجوم الذي وقع، الخميس الماضي، في رمات غان، وأيضاً القصف الذي استهدف مستشفى في بئر السبع، حيث يتم التنسيق مسبقاً مع وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية لتغطية هذه المواقع.
وفي بيان مشترك، أكد بن غفير ووزير الاتصالات اليميني شلومو كرني، أن "وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في إسرائيل، تنتهك تعليمات الرقابة"، مضيفاً أن "هذه التغطيات تكشف في كثير من الأحيان عن المواقع الدقيقة للصواريخ ومدى الأضرار، وفي بعض الحالات، تُظهر مواد بصرية حساسة من أماكن الحوادث".
يُذكر أن الصحافيين العاملين في إسرائيل، يخضعون لقوانين الرقابة العسكرية، التي تلزمهم أحياناً بعرض موادهم على الجهات المختصة لمراجعتها قبل النشر.