تحذير صادم بشأن 'الباراسيتامول'.. مسكن الألم الأكثر شيوعاً في العالم
نيسان ـ نشر في 2025-06-25 الساعة 12:36
x
نيسان ـ أطلق العديد من المتخصصين في بريطانيا، تحذيراً عاجلاً بشأن "الباراسيتامول"، مسكن الألم الأكثر شيوعاً في العالم، حيث ربطوه بمرض يقتل 30 شخصاً كل يوم.
في هذا السياق تقول ديبا كامدار، المحاضرة في الصيدلة بجامعة كينغستون، إن "تناول جرعة زائدة - حتى لو كانت تتجاوز الجرعة الموصى بها قليلاً - تشكل خطراً كبيراً على الكبد".
أمراض الكبد
بحسب ما نقلته "ذا صن"، عن الأطباء فإن الكثير من العادات اليومية، التي غالباً ما يتم تجاهلها، تسبب أضراراً قد تؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف أو فشل الكبد".
ومن ضمن هذه العادات المشار إليها، تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو السكر، وكذلك التدخين أو عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ، فضلاً عن تناول الكثير من الباراسيتامول.
يوضح الأطباء، أن تحديات أمراض الكبد قد تُشكل تهديداً صامتاً، حيث تُسبب في مراحلها المبكرة أعراضاً غامضة كالتعب المستمر أو الغثيان، ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحاً من بينها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر.
ضحايا
ونقل الموقع البريطاني عن مؤسسة الكبد، أن مرض الكبد يقتل أكثر من 11 ألف شخص في المملكة المتحدة كل عام، أي ما يعادل أكثر من 31 حالة وفاة يومياً.
كما حذرت المؤسسة من تضاعف الوفيات أربع مرات خلال السنوات الخمسين الماضية، في الوقت الذي انخفضت فيه الوفيات الناجمة عن أمراض رئيسية أخرى.
وعن مخاطر الباراسيتامول على الكبد، توضح ديبا، أن تحلل الدواء يُنتج مُنتج ثانوي سام حيث يقوم الجسم بتحييدها في العادة عن طريق إنتاج مادة وقائية تعرف باسم الغلوتاثيون، ولكن في الجرعات العالية، يمكن أن يصبح الكبد مرهقاً، مما قد يؤدي إلى أضرار تهدد الحياة.
وحذرت ديبا، من تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول، حيث تصبح مخزونات الغلوتاثيون مستنفدة، ما يسمح لمادة بالتراكم ومهاجمة خلايا الكبد، ويؤدي إلى فشل الكبد الحاد القاتل.
ودعا الأطباء بالالتزام الدائم بالجرعات الموصى بها من هذا الدواء بالاتفاق مع الطبيب حال استخدامه لتسكين الألم.
عادات أخرى تضر بالكبد
وحدد الأطباء مجموعة من الأمور الأخرى التي تشكل خطراً على صحة الكبد، أبرزها تناول الكحول الذي يتسبب في تراكم المنتجات الثانوية السامة وإتلاف خلايا الكبد.
كما ينصح الأطباء إعادة النظر في النظام الغذائي لحماية الكبد، حيث أن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة - مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة - يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم الدهون في الكبد.
كما أن الأطعمة والمشروبات السكرية تشكل أيضاً عامل خطر رئيسي، وكذلك عدم ممارسة التمارين الرياضية، مما قد يساهم في زيادة الوزن.
بجانب السابق، يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر التسبب في تليف الكبد عبر دفعه للعمل بجهد أكبر.
بدورها، تشدد مؤسسة الكبد البريطانية أن 90 % من حالات أمراض الكبد يمكن الوقاية منها عن طريق تغيير نمط الحياة.
في هذا السياق تقول ديبا كامدار، المحاضرة في الصيدلة بجامعة كينغستون، إن "تناول جرعة زائدة - حتى لو كانت تتجاوز الجرعة الموصى بها قليلاً - تشكل خطراً كبيراً على الكبد".
أمراض الكبد
بحسب ما نقلته "ذا صن"، عن الأطباء فإن الكثير من العادات اليومية، التي غالباً ما يتم تجاهلها، تسبب أضراراً قد تؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف أو فشل الكبد".
ومن ضمن هذه العادات المشار إليها، تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو السكر، وكذلك التدخين أو عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ، فضلاً عن تناول الكثير من الباراسيتامول.
يوضح الأطباء، أن تحديات أمراض الكبد قد تُشكل تهديداً صامتاً، حيث تُسبب في مراحلها المبكرة أعراضاً غامضة كالتعب المستمر أو الغثيان، ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحاً من بينها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر.
ضحايا
ونقل الموقع البريطاني عن مؤسسة الكبد، أن مرض الكبد يقتل أكثر من 11 ألف شخص في المملكة المتحدة كل عام، أي ما يعادل أكثر من 31 حالة وفاة يومياً.
كما حذرت المؤسسة من تضاعف الوفيات أربع مرات خلال السنوات الخمسين الماضية، في الوقت الذي انخفضت فيه الوفيات الناجمة عن أمراض رئيسية أخرى.
وعن مخاطر الباراسيتامول على الكبد، توضح ديبا، أن تحلل الدواء يُنتج مُنتج ثانوي سام حيث يقوم الجسم بتحييدها في العادة عن طريق إنتاج مادة وقائية تعرف باسم الغلوتاثيون، ولكن في الجرعات العالية، يمكن أن يصبح الكبد مرهقاً، مما قد يؤدي إلى أضرار تهدد الحياة.
وحذرت ديبا، من تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول، حيث تصبح مخزونات الغلوتاثيون مستنفدة، ما يسمح لمادة بالتراكم ومهاجمة خلايا الكبد، ويؤدي إلى فشل الكبد الحاد القاتل.
ودعا الأطباء بالالتزام الدائم بالجرعات الموصى بها من هذا الدواء بالاتفاق مع الطبيب حال استخدامه لتسكين الألم.
عادات أخرى تضر بالكبد
وحدد الأطباء مجموعة من الأمور الأخرى التي تشكل خطراً على صحة الكبد، أبرزها تناول الكحول الذي يتسبب في تراكم المنتجات الثانوية السامة وإتلاف خلايا الكبد.
كما ينصح الأطباء إعادة النظر في النظام الغذائي لحماية الكبد، حيث أن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة - مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة - يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم الدهون في الكبد.
كما أن الأطعمة والمشروبات السكرية تشكل أيضاً عامل خطر رئيسي، وكذلك عدم ممارسة التمارين الرياضية، مما قد يساهم في زيادة الوزن.
بجانب السابق، يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر التسبب في تليف الكبد عبر دفعه للعمل بجهد أكبر.
بدورها، تشدد مؤسسة الكبد البريطانية أن 90 % من حالات أمراض الكبد يمكن الوقاية منها عن طريق تغيير نمط الحياة.