صراخ وهلع.. لحظة سقوط حافلة مدرسية في نهر إيتشن وإصابة 17 شخصاً
نيسان ـ نشر في 2025-06-27 الساعة 12:41
x
نيسان ـ شهدت مقاطعة هامبشاير جنوب إنجلترا، حادثاً مروعاً، بعدما انحرفت حافلة مدرسية ذات طابقين عن مسارها وسقطت بقوة في نهر إيتشن، ما أسفر عن إصابة 17 شخصاً بينهم ثلاثة نُقلوا إلى المستشفى في حالة خطرة.
ووفق ما نشرته "ذا صن"، فقد وقع الحادث قبل الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، على طريق "بيشوبستوك" قرب بلدة إيستلي.
ولم تمر لحظات الرعب داخل الحافلة دون توثيق، إذ تداولت وسائل الإعلام المحلية مقطع فيديو التقطه أحد الطلاب، يظهر فيه الطلاب في حالة ذعر وصراخ شديدين، مرددين "يا إلهي! سنموت"، قبل أن يسقط الهاتف من يده وتتوقف الصورة فجأة مع ارتطام الحافلة بالمياه.
فيما لخص شهود عيان لحظة سقوط الحافلة في ثوانٍ قليلة حوّلت الرحلة المدرسية إلى كابوس، بقولهم: "صرخات متقطعة، وهلع جماعي، وأجساد ترتطم بالمقاعد".
استجابة طارئة
وفور الإبلاغ عن الحادث، هرعت فرق الإسعاف والطوارئ والغواصين إلى الموقع، حيث تم إخلاء الحافلة بالكامل ونقل المصابين لتلقي الرعاية.
بدورها، أكدت الشرطة أن 14 طالباً من المصابين تلقوا العلاج ميدانياً، بينما نُقل ثلاثة إلى المستشفى، دون تسجيل أي وفيات حتى اللحظة.
وأكد متحدث باسم شرطة هامبشاير أن التحقيقات جارية حالياً، لكشف السبب الدقيق وراء الحادث، كما يجري فحص الحافلة لمعرفة ما إذا كانت هناك أعطال فنية أو إهمال في الصيانة.
وفي إفادته الأولية، رجح السائق وجود خلل مفاجئ في المكابح تزامن مع سرعة غير متحكم بها في دواسة الوقود، وقفا خلف فقدانه السيطرة على الحافلة.
الحادث أعاد إلى الأذهان تساؤلات متجددة حول سلامة النقل المدرسي في المناطق الريفية الضيقة، فيما وصفت السلطات استجابة فرق الإنقاذ بأنها كانت "حاسمة" في تقليل الخسائر، و"منعت وقوع كارثة كانت وشيكة".
ووفق ما نشرته "ذا صن"، فقد وقع الحادث قبل الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، على طريق "بيشوبستوك" قرب بلدة إيستلي.
ولم تمر لحظات الرعب داخل الحافلة دون توثيق، إذ تداولت وسائل الإعلام المحلية مقطع فيديو التقطه أحد الطلاب، يظهر فيه الطلاب في حالة ذعر وصراخ شديدين، مرددين "يا إلهي! سنموت"، قبل أن يسقط الهاتف من يده وتتوقف الصورة فجأة مع ارتطام الحافلة بالمياه.
فيما لخص شهود عيان لحظة سقوط الحافلة في ثوانٍ قليلة حوّلت الرحلة المدرسية إلى كابوس، بقولهم: "صرخات متقطعة، وهلع جماعي، وأجساد ترتطم بالمقاعد".
استجابة طارئة
وفور الإبلاغ عن الحادث، هرعت فرق الإسعاف والطوارئ والغواصين إلى الموقع، حيث تم إخلاء الحافلة بالكامل ونقل المصابين لتلقي الرعاية.
بدورها، أكدت الشرطة أن 14 طالباً من المصابين تلقوا العلاج ميدانياً، بينما نُقل ثلاثة إلى المستشفى، دون تسجيل أي وفيات حتى اللحظة.
وأكد متحدث باسم شرطة هامبشاير أن التحقيقات جارية حالياً، لكشف السبب الدقيق وراء الحادث، كما يجري فحص الحافلة لمعرفة ما إذا كانت هناك أعطال فنية أو إهمال في الصيانة.
وفي إفادته الأولية، رجح السائق وجود خلل مفاجئ في المكابح تزامن مع سرعة غير متحكم بها في دواسة الوقود، وقفا خلف فقدانه السيطرة على الحافلة.
الحادث أعاد إلى الأذهان تساؤلات متجددة حول سلامة النقل المدرسي في المناطق الريفية الضيقة، فيما وصفت السلطات استجابة فرق الإنقاذ بأنها كانت "حاسمة" في تقليل الخسائر، و"منعت وقوع كارثة كانت وشيكة".
