عندما يصنّع المجتمع ولا يبنى.. التكلفة ستكون باهظة
نيسان ـ ديك القن ـ نشر في 2025-07-01 الساعة 14:04
x
نيسان ـ ديك القن
وأنا اقرأ التنبيهات الرسمية للأخوة المواطنين الراغبين في السكر بان عليهم اختيار الخمر (غير الفاسد) عند سكرهم، قلت لنفسي: من نحن الان حقا؟
شاء المسؤول ام رفض فمجتمعنا مسلم محافظ. والطارئ فيه ان ترى احدهم يسكر. شاء المسؤول ام رفض الطارئ هو عدم حماية التشريعات الاسلامية، في مجتمع بني على هذه القواعد منذ قرون طويلة. وما يجري اقحامه فيه لن تكون له ردود فعل واثار طبيعية.
أزعم ان هذا الخبر وهذه التنبيهات الرسمية ما تكن لتجرؤ على الخروج من أفواه الرسمي قبل سنوات. اليوم عادي.
لن اخوض بحرمة الخمر، برغم أني مطلوب مني أن اخوض فيه. ومطلوب من كل مسلم. لكني مهتم ايضا بالتغييرات التصنيعية الحادة التي تطرأت على المجتمع - وهي في المناسبة بفعل فاعل – تغييرات لا بد وأن تؤدي الى نتائج وخيمة، سيكون على رجال الامن العام التعامل معها بعد قليل.
نحن لا نتحدث عن متغيرات تدريجية طبيعية تقع، بل تغييرات يجري صناعتها، لهذا سيكون لها تعبيرات وردود أفعال كارثية على المجتمع.
ليس سرا ان بعض الناس يتعاطون الخمر. هذا في كل مجتمع وفي كل زمان. لكن كم نسبتهم في المجتمع؟ وعندما يتدخل مسؤول أردني وينصح السكارى باختيار الصنف الآمن فنحن أمام كارثة لن يراها المسؤول بالتأكيد.
كل المعطيات العلمية تقول ان علينا محاربة الادمان في المجتمع بكل صنوفه. الدخان والخمر والادمان على الاجهزة الالكترونية، والادمان على شبكات التواصل الاجتماعي. اما ادمان المخدرات فهذه ام الخبائث.
علميا علينا ان نفعل ذلك. نحن في مجتمع العاطلون عن العمل فيه اكثر من الهم على القلب. وهؤلاء هم الخاصرة الاضعف لكل انواع الادمان. فكيف يجرؤ المسؤول على الطلب من السكارىتخيّرالصنف؟
وأنا اقرأ التنبيهات الرسمية للأخوة المواطنين الراغبين في السكر بان عليهم اختيار الخمر (غير الفاسد) عند سكرهم، قلت لنفسي: من نحن الان حقا؟
شاء المسؤول ام رفض فمجتمعنا مسلم محافظ. والطارئ فيه ان ترى احدهم يسكر. شاء المسؤول ام رفض الطارئ هو عدم حماية التشريعات الاسلامية، في مجتمع بني على هذه القواعد منذ قرون طويلة. وما يجري اقحامه فيه لن تكون له ردود فعل واثار طبيعية.
أزعم ان هذا الخبر وهذه التنبيهات الرسمية ما تكن لتجرؤ على الخروج من أفواه الرسمي قبل سنوات. اليوم عادي.
لن اخوض بحرمة الخمر، برغم أني مطلوب مني أن اخوض فيه. ومطلوب من كل مسلم. لكني مهتم ايضا بالتغييرات التصنيعية الحادة التي تطرأت على المجتمع - وهي في المناسبة بفعل فاعل – تغييرات لا بد وأن تؤدي الى نتائج وخيمة، سيكون على رجال الامن العام التعامل معها بعد قليل.
نحن لا نتحدث عن متغيرات تدريجية طبيعية تقع، بل تغييرات يجري صناعتها، لهذا سيكون لها تعبيرات وردود أفعال كارثية على المجتمع.
ليس سرا ان بعض الناس يتعاطون الخمر. هذا في كل مجتمع وفي كل زمان. لكن كم نسبتهم في المجتمع؟ وعندما يتدخل مسؤول أردني وينصح السكارى باختيار الصنف الآمن فنحن أمام كارثة لن يراها المسؤول بالتأكيد.
كل المعطيات العلمية تقول ان علينا محاربة الادمان في المجتمع بكل صنوفه. الدخان والخمر والادمان على الاجهزة الالكترونية، والادمان على شبكات التواصل الاجتماعي. اما ادمان المخدرات فهذه ام الخبائث.
علميا علينا ان نفعل ذلك. نحن في مجتمع العاطلون عن العمل فيه اكثر من الهم على القلب. وهؤلاء هم الخاصرة الاضعف لكل انواع الادمان. فكيف يجرؤ المسؤول على الطلب من السكارىتخيّرالصنف؟