ترامب يهدد بترحيل ماسك.. والملياردير يرد
نيسان ـ نشر في 2025-07-02 الساعة 12:38
نيسان ـ شهدت الساحة السياسية الأمريكية توتراً جديداً، بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب، بعد تمرير مجلس الشيوخ "مشروع القانون الكبير والجميل"، المتعلق برفع سقف الدين وزيادة الإنفاق الحكومي، بدعم من نائب الرئيس جي دي فانس.
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وصف ماسك تصريحات ترامب الأخيرة بحقه بأنها "مخيبة للآمال للغاية"، منتقداً القانون الذي يوسع الإنفاق الفيدرالي بمقدار 5 تريليونات دولار، واصفاً إياه بأنه "انتحار سياسي" و"جنون مدمر".
وحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قال ماسك: "القانون الجديد يمنح إعانات لصناعات الماضي، بينما يضر بشدة بصناعات المستقبل"، مضيفاً "ما الفائدة من وجود سقف للدين إذا كنا نرفعه باستمرار؟ كل ما أطلبه هو ألا نفلس أمريكا".
وبدوره، رد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، بهجوم حاد على ماسك، مشيراً إلى أن شركاته استفادت من إعانات حكومية ضخمة، خاصة في مجال السيارات الكهربائية، قائلاً: "لولا هذه الإعانات، لربما اضطر ماسك لإغلاق مشاريعه والعودة إلى جنوب أفريقيا".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، التي سبق أن ترأسها ماسك لفترة قصيرة، يمكن أن تحقق في حجم الإعانات التي حصلت عليها شركاته، موضحاً "ربما يكون ماسك قد حصل على إعانات أكثر من أي شخص في التاريخ. ربما يجب أن نلقي نظرة جادة على هذا الأمر".
كما لمح ترامب إلى إمكانية ترحيل ماسك، رغم كونه مواطناً أمريكياً مجنساً منذ أكثر من عقدين. وعلّق ماسك على تصريحاته قائلاً: "هذا ببساطة خطأ. مخيب للآمال جداً".
يُذكر أن ماسك كان من أكبر داعمي حملة ترامب في انتخابات 2024، حيث تبرع بما يزيد عن 196 مليون دولار، وفق تقارير لشبكة "إن بي سي نيوز"، لكن الخلاف بين الطرفين تصاعد بعد تمرير قانون الإنفاق الجديد، الذي يرفع سقف الدين مع خفض الضرائب وزيادة مخصصات الدفاع وأمن الحدود، مع تقليص بعض إعانات الرعاية الصحية والغذاء للأسر ذات الدخل المحدود.
والجدير بالذكر، أن بعض مستخدمي الإنترنت دافعوا عن ماسك، واعتبروا هجوم ترامب عليه غير منطقي، بينما أعاد ماسك تغريدة وصف فيها أحد المستخدمين منشور ترامب بأنه "من أغبى ما كتب على الإطلاق".
وحتى اللحظة، لم يصدر تعليق جديد من حملة ترامب الانتخابية، في حين يتواصل الجدل على المنصات الرقمية حول تداعيات القانون الجديد، ومستقبل العلاقة بين قطبي السياسة والاقتصاد في أمريكا.
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وصف ماسك تصريحات ترامب الأخيرة بحقه بأنها "مخيبة للآمال للغاية"، منتقداً القانون الذي يوسع الإنفاق الفيدرالي بمقدار 5 تريليونات دولار، واصفاً إياه بأنه "انتحار سياسي" و"جنون مدمر".
وحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قال ماسك: "القانون الجديد يمنح إعانات لصناعات الماضي، بينما يضر بشدة بصناعات المستقبل"، مضيفاً "ما الفائدة من وجود سقف للدين إذا كنا نرفعه باستمرار؟ كل ما أطلبه هو ألا نفلس أمريكا".
وبدوره، رد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، بهجوم حاد على ماسك، مشيراً إلى أن شركاته استفادت من إعانات حكومية ضخمة، خاصة في مجال السيارات الكهربائية، قائلاً: "لولا هذه الإعانات، لربما اضطر ماسك لإغلاق مشاريعه والعودة إلى جنوب أفريقيا".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، التي سبق أن ترأسها ماسك لفترة قصيرة، يمكن أن تحقق في حجم الإعانات التي حصلت عليها شركاته، موضحاً "ربما يكون ماسك قد حصل على إعانات أكثر من أي شخص في التاريخ. ربما يجب أن نلقي نظرة جادة على هذا الأمر".
كما لمح ترامب إلى إمكانية ترحيل ماسك، رغم كونه مواطناً أمريكياً مجنساً منذ أكثر من عقدين. وعلّق ماسك على تصريحاته قائلاً: "هذا ببساطة خطأ. مخيب للآمال جداً".
يُذكر أن ماسك كان من أكبر داعمي حملة ترامب في انتخابات 2024، حيث تبرع بما يزيد عن 196 مليون دولار، وفق تقارير لشبكة "إن بي سي نيوز"، لكن الخلاف بين الطرفين تصاعد بعد تمرير قانون الإنفاق الجديد، الذي يرفع سقف الدين مع خفض الضرائب وزيادة مخصصات الدفاع وأمن الحدود، مع تقليص بعض إعانات الرعاية الصحية والغذاء للأسر ذات الدخل المحدود.
والجدير بالذكر، أن بعض مستخدمي الإنترنت دافعوا عن ماسك، واعتبروا هجوم ترامب عليه غير منطقي، بينما أعاد ماسك تغريدة وصف فيها أحد المستخدمين منشور ترامب بأنه "من أغبى ما كتب على الإطلاق".
وحتى اللحظة، لم يصدر تعليق جديد من حملة ترامب الانتخابية، في حين يتواصل الجدل على المنصات الرقمية حول تداعيات القانون الجديد، ومستقبل العلاقة بين قطبي السياسة والاقتصاد في أمريكا.


