الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت
نيسان ـ نشر في 2025-07-03 الساعة 18:28
x
نيسان ـ أكدت دائرة الإفتاء العام، أن صيام يوم عاشوراء سنة نبوية مستحبة، ولا حرج في صيامه ولو صادف السبت، لوجود سبب شرعي مشروع يدعو إلى ذلك.
وبينت الإفتاء، أن يوم عاشوراء هواليومالعاشر منشهرمحرم، وهواليومالذي نجىاللهفيه نبيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامه سيدنا رسولاللهصلىاللهعليه وسلم وأمر بصيامه ندباً واستحباباً، فعن ابن عباس رضياللهعنهما، قال: "قدم النبي صلىاللهعليه وسلمالمدينةفرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: (ما هذا؟)، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجىاللهبنيإسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: (فأنا أحق بموسى منكم)، فصامه، وأمر بصيامه" رواه البخاري.
وأضافت أن صيام يوم عاشوراء سنه نبينا صلىاللهعليه وسلم لهذه الأمة وقد رغب فيه، فعن ابن عباس رضياللهعنهما قال: "ما رأيت النبي صلىاللهعليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعنيشهررمضان" رواه البخاري ومسلم، ولقول النبي صلىاللهعليه وسلم: (صوم عرفة كفارة سنتين، سنة قبله وسنة بعده، وصوم عاشوراء كفارة سنة) رواه النسائي في السنن الكبرى.
وتابعت: "والأكمل للمسلم لينال عظيم الأجر والثواب مناللهتعالى أن يصوم ثلاثة أيام، وهي التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، كما ذكر جمع من العلماء، كالشافعي وغيره، فإن لم يتيسر له ذلك صام مع يوم عاشوراءاليومالذي قبله، أو الذي بعده، فإن اقتصر على عاشوراء فقط جاز ذلك، وكل ذلك خير، قال الإمام النووي رحمهاللهتعالى: يوم عاشوراء وهو عاشر المحرم، ويستحب أن يصوم معه تاسوعاء وهو التاسع" انتهى من روضة الطالبين."
وأشار إلى أن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وفوقه أن يصام التاسع والحادي عشر معه.
وأوضحت أن صيام عاشوراء مستحب حتى وإن وافق السبت، فلا حرج في صيامه، ويبقى الحكم على الاستحباب لوجود سبب للصيام، وقد قال رسولاللهصلىاللهعليه وسلم: (أفضل الصوم صوم أخي داود، كان يصوم يوماً، ويفطر يوماً) رواه الترمذي، ولا بد أن يكون بهذا الصيام صيام سبت، وهذا اتفاق أهل العلم في المذاهب المعتمدة.
"قال الإمام الرملي رحمه الله: "يكره إفراد السبت بالصوم... ومحله إذا لم يوافق إفراد كل يوم من الأيام الثلاثة عادة له، وإلا: كأن كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، أو يصوم عاشوراء، أو عرفة، فوافق يوم صومه: فلا كراهة" [نهاية المحتاج 3/209]. والله أعلم."
وبينت الإفتاء، أن يوم عاشوراء هواليومالعاشر منشهرمحرم، وهواليومالذي نجىاللهفيه نبيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامه سيدنا رسولاللهصلىاللهعليه وسلم وأمر بصيامه ندباً واستحباباً، فعن ابن عباس رضياللهعنهما، قال: "قدم النبي صلىاللهعليه وسلمالمدينةفرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: (ما هذا؟)، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجىاللهبنيإسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: (فأنا أحق بموسى منكم)، فصامه، وأمر بصيامه" رواه البخاري.
وأضافت أن صيام يوم عاشوراء سنه نبينا صلىاللهعليه وسلم لهذه الأمة وقد رغب فيه، فعن ابن عباس رضياللهعنهما قال: "ما رأيت النبي صلىاللهعليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعنيشهررمضان" رواه البخاري ومسلم، ولقول النبي صلىاللهعليه وسلم: (صوم عرفة كفارة سنتين، سنة قبله وسنة بعده، وصوم عاشوراء كفارة سنة) رواه النسائي في السنن الكبرى.
وتابعت: "والأكمل للمسلم لينال عظيم الأجر والثواب مناللهتعالى أن يصوم ثلاثة أيام، وهي التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، كما ذكر جمع من العلماء، كالشافعي وغيره، فإن لم يتيسر له ذلك صام مع يوم عاشوراءاليومالذي قبله، أو الذي بعده، فإن اقتصر على عاشوراء فقط جاز ذلك، وكل ذلك خير، قال الإمام النووي رحمهاللهتعالى: يوم عاشوراء وهو عاشر المحرم، ويستحب أن يصوم معه تاسوعاء وهو التاسع" انتهى من روضة الطالبين."
وأشار إلى أن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وفوقه أن يصام التاسع والحادي عشر معه.
وأوضحت أن صيام عاشوراء مستحب حتى وإن وافق السبت، فلا حرج في صيامه، ويبقى الحكم على الاستحباب لوجود سبب للصيام، وقد قال رسولاللهصلىاللهعليه وسلم: (أفضل الصوم صوم أخي داود، كان يصوم يوماً، ويفطر يوماً) رواه الترمذي، ولا بد أن يكون بهذا الصيام صيام سبت، وهذا اتفاق أهل العلم في المذاهب المعتمدة.
"قال الإمام الرملي رحمه الله: "يكره إفراد السبت بالصوم... ومحله إذا لم يوافق إفراد كل يوم من الأيام الثلاثة عادة له، وإلا: كأن كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، أو يصوم عاشوراء، أو عرفة، فوافق يوم صومه: فلا كراهة" [نهاية المحتاج 3/209]. والله أعلم."