أبو زيد عن العمليات في غزة: جنود الاحتلال باتوا “صيدا سهلا” للمقاومة..شاهد
نيسان ـ نشر في 2025-07-06 الساعة 16:05
x
نيسان ـ قال الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور نضال أبو زيد إن معادلة التوازن العملياتي على أرض المعركة في قطاع غزة قد كسرت لصالح المقاومة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن ارتفاع عدد الكمائن التي نفذتها المقاومة منذ 11 حزيران وحتى الآن، بلغ نحو 13 كمينا في مناطق مختلفة مثل الشجاعية، جباليا، وخان يونس.
وأوضح أن هذا الانتشار يعكس تموضعا ميدانيا واسعا لفصائل المقاومة على مختلف محاور القتال، وليس على محور محدد فقط.
وقال إن المقطع المصور الذي بثته المقاومة يوم أمس يعد تطورا نوعيا، إذ لا يتعلق بكمين تقليدي، بل هو عملية “إغارة” عسكرية، وهي من أعقد وأخطر أشكال العمليات العسكرية.
وأوضح أن الكمين عادة ما تحدد فيه المقاومة المكان دون الزمان، أما في الإغارة فتحدد المقاومة الزمان والمكان معا، وهو ما يعكس جهوزية وتكتيكا متقدما رغم مرور 641 يوما على بدء الحرب.
وأشار إلى أن تنفيذ الغارة الأخيرة في منطقة “المحطة” شمال خان يونس يدل على قدرة المقاومة على التكيف مع متغيرات الميدان، ومواصلة الفعل العملياتي رغم طول أمد الحرب.
وفيما يخص تأثير العمليات المستمرة على موقف الاحتلال، رأى أبو زيد أننا أمام “معادلتين متضادتين”: الأولى تمثل استراتيجية المقاومة الهادفة إلى رفع كلفة الاحتلال عبر استهداف جنوده، وهي نقطة الضعف الأساسية لإسرائيل، والثانية تتمثل في سياسة الاحتلال برفع الكلفة البشرية على المقاومة من خلال استهداف المدنيين والنساء والأطفال والحاضنة الشعبية.
وأضاف أن نقص العنصر البشري في صفوف جيش الاحتلال للسيطرة على الأرض دفعه للاعتماد على السيطرة بالنيران، ما تسبب بمشكلة جديدة تمثلت في نقص الذخائر، خصوصا ذخائر المدفعية من عيار 155 ملم وذخائر الدبابات من عيار 122 ملم.
وتابع أن غالبية عمليات المقاومة مؤخرا تستهدف جنود الاحتلال داخل آلياتهم، ما يكشف عن تراجع في قدرة الجنود على ضبط ردود فعلهم في الميدان، مرجحا أن يكون هناك أوامر داخلية للجنود بالبقاء داخل المدرعات، الأمر الذي يجعلهم “صيدا سهلا” للمقاومة نتيجة تكدسهم داخلها.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن ارتفاع عدد الكمائن التي نفذتها المقاومة منذ 11 حزيران وحتى الآن، بلغ نحو 13 كمينا في مناطق مختلفة مثل الشجاعية، جباليا، وخان يونس.
وأوضح أن هذا الانتشار يعكس تموضعا ميدانيا واسعا لفصائل المقاومة على مختلف محاور القتال، وليس على محور محدد فقط.
وقال إن المقطع المصور الذي بثته المقاومة يوم أمس يعد تطورا نوعيا، إذ لا يتعلق بكمين تقليدي، بل هو عملية “إغارة” عسكرية، وهي من أعقد وأخطر أشكال العمليات العسكرية.
وأوضح أن الكمين عادة ما تحدد فيه المقاومة المكان دون الزمان، أما في الإغارة فتحدد المقاومة الزمان والمكان معا، وهو ما يعكس جهوزية وتكتيكا متقدما رغم مرور 641 يوما على بدء الحرب.
وأشار إلى أن تنفيذ الغارة الأخيرة في منطقة “المحطة” شمال خان يونس يدل على قدرة المقاومة على التكيف مع متغيرات الميدان، ومواصلة الفعل العملياتي رغم طول أمد الحرب.
وفيما يخص تأثير العمليات المستمرة على موقف الاحتلال، رأى أبو زيد أننا أمام “معادلتين متضادتين”: الأولى تمثل استراتيجية المقاومة الهادفة إلى رفع كلفة الاحتلال عبر استهداف جنوده، وهي نقطة الضعف الأساسية لإسرائيل، والثانية تتمثل في سياسة الاحتلال برفع الكلفة البشرية على المقاومة من خلال استهداف المدنيين والنساء والأطفال والحاضنة الشعبية.
وأضاف أن نقص العنصر البشري في صفوف جيش الاحتلال للسيطرة على الأرض دفعه للاعتماد على السيطرة بالنيران، ما تسبب بمشكلة جديدة تمثلت في نقص الذخائر، خصوصا ذخائر المدفعية من عيار 155 ملم وذخائر الدبابات من عيار 122 ملم.
وتابع أن غالبية عمليات المقاومة مؤخرا تستهدف جنود الاحتلال داخل آلياتهم، ما يكشف عن تراجع في قدرة الجنود على ضبط ردود فعلهم في الميدان، مرجحا أن يكون هناك أوامر داخلية للجنود بالبقاء داخل المدرعات، الأمر الذي يجعلهم “صيدا سهلا” للمقاومة نتيجة تكدسهم داخلها.