بين البوح والصمت..معرض جديد للفنان الأردني سامر الحوراني في جاليري دارة المشرق
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2025-07-07 الساعة 11:22

نيسان ـ يفتتح الثلاثاء المقبل في جاليري دارة المشرق بعبدون معرض الفنان التشكيلي الأردني سامر الحوراني، ويضم مجموعة من أعماله الجديدة التي يقارب فيها روح المرأة ونبض حياتها ومشاعرها، ويحمل المعرض عنوان «بين البوح والصمت، حيث يأتي في تقديم الجاليري له:
بين البوح والصمت
كل وجهٍ يروي حكاية، لكن في البورتريه تُلتقط أشياء أعمق بكثير.
تظهر لمحة من العاطفة، والذاكرة، وجزءٌ من الروح، ليصبح العمل مرآة لتعقيد الإنسان.
كالمشاعر المعلّقة بين البوح والصمت، واعترافات تصل متأخرة،
كحقيقةٍ لا تنكشف إلا مرةً واحدةً ثم تذوب في حضن الصمت.
بعض الأحاسيس لا تجد مكانها في الكلمات،
فتسكن بهدوء داخل اللوحة، مختبئة في تفاصيلها،
تتنفس برفق بين الألوان والظلال الرقيقة.
كل ضربة فرشاة تهمس بما يعجز القلب عن البوح به، ومايعجز اللسانُ عن التعبير عنه.
سامر الحوراني في سطور
بدأت رحلة سامر في عالم الهندسة والأعمال، لكنه وجد شغفه الحقيقي في الفنون التشكيلية. تجمع أعماله بين البنية التصويرية والتفاصيل التجريدية، لتخلق مساحات حميمة يتداخل فيها الحنين، والوحدة، وتحولات الصمت الهادئة.
غالبًا ما تتمحور أعمال سامر حول الشكل الأنثوي، حيث تطفو الشخصيات بين الهشاشة والقوة، وبين السكون والعاطفة. لا تسعى أعماله إلى الإبهار، بل تفتح أبواباً لحوار هادئ بين التأمل والسكينة. تنبثق كل لوحة من حدس داخلي مدفوع بالعاطفة، كإيماءة شخصية تمزج بين الصلابة والجمال الرقيق. ومن خلال طبقات اللونوالضوء والظل، يمنح الشكل ما تعجز الكلمات عن وصفه، ويفتح أمام المتلقي مساحة لحوار صامت مع العمل.
عُرضت أعمال سامر في معارض فردية في ميامي وباريس وعمّان، وشارك في معارض فنية دولية مثل آرت بازل ميامي وآرت إكسبو نيويورك. ويواصل اليوم مسيرته الفنية من الأردن، مدفوعاً بإحساسه العميق، وتلاقي التناقضات، وشعرية الصمت.
يذكر أن جاليري دارة المشرق احتضن منذ بداية العام ثلاثة معارض الأول للفنان الأردني علي عمرو بعنوان «مزاج الليل»، والثاني للفنانين المصريين محمد أبو النجا وسيد وأكد بعنوان «نقطة عمياء»، والثالث للفنان الأردني سعد الربضي بعنوان «جمال جانبي» وقدم فيه 17 لوحة فنية تعيد تخيل المشهد المعماري من عمان الحالمة إلى تراث القدس؛ إذ يخاطب الربضي في كل لوحة المشاهدين ويدعوهم إلى رؤية هذه المدن بعيون جديدة تجمع تقنية مبتكرة بين دقة التفاصيل وسلسلة من العناصر المعمارية، كل ذلكقدمه من منظوره الذاتي للمدينة وتحولاتها المتعددة. وجسد الربضي في لوحات معرضه الذي اختتم مؤخراًعالماً تتحول فيه المدن المألوفة إلى رؤى تجريدية نابضة بالحياة، إذ جمع الربضي في المعرض بين أسلوبين ديناميكين يحاكيان مناظر المدينة النابضة بالحياة التي تجسد إيقاع وطاقة الشوارع الحديثة، والرسومات الجرافيتية الجريئة المستوحاة من فنانين جرافيتيين مشهورين لأعمال تجمع بين الواقع والخيال.
بين البوح والصمت
كل وجهٍ يروي حكاية، لكن في البورتريه تُلتقط أشياء أعمق بكثير.
تظهر لمحة من العاطفة، والذاكرة، وجزءٌ من الروح، ليصبح العمل مرآة لتعقيد الإنسان.
كالمشاعر المعلّقة بين البوح والصمت، واعترافات تصل متأخرة،
كحقيقةٍ لا تنكشف إلا مرةً واحدةً ثم تذوب في حضن الصمت.
بعض الأحاسيس لا تجد مكانها في الكلمات،
فتسكن بهدوء داخل اللوحة، مختبئة في تفاصيلها،
تتنفس برفق بين الألوان والظلال الرقيقة.
كل ضربة فرشاة تهمس بما يعجز القلب عن البوح به، ومايعجز اللسانُ عن التعبير عنه.
سامر الحوراني في سطور
بدأت رحلة سامر في عالم الهندسة والأعمال، لكنه وجد شغفه الحقيقي في الفنون التشكيلية. تجمع أعماله بين البنية التصويرية والتفاصيل التجريدية، لتخلق مساحات حميمة يتداخل فيها الحنين، والوحدة، وتحولات الصمت الهادئة.
غالبًا ما تتمحور أعمال سامر حول الشكل الأنثوي، حيث تطفو الشخصيات بين الهشاشة والقوة، وبين السكون والعاطفة. لا تسعى أعماله إلى الإبهار، بل تفتح أبواباً لحوار هادئ بين التأمل والسكينة. تنبثق كل لوحة من حدس داخلي مدفوع بالعاطفة، كإيماءة شخصية تمزج بين الصلابة والجمال الرقيق. ومن خلال طبقات اللونوالضوء والظل، يمنح الشكل ما تعجز الكلمات عن وصفه، ويفتح أمام المتلقي مساحة لحوار صامت مع العمل.
عُرضت أعمال سامر في معارض فردية في ميامي وباريس وعمّان، وشارك في معارض فنية دولية مثل آرت بازل ميامي وآرت إكسبو نيويورك. ويواصل اليوم مسيرته الفنية من الأردن، مدفوعاً بإحساسه العميق، وتلاقي التناقضات، وشعرية الصمت.
يذكر أن جاليري دارة المشرق احتضن منذ بداية العام ثلاثة معارض الأول للفنان الأردني علي عمرو بعنوان «مزاج الليل»، والثاني للفنانين المصريين محمد أبو النجا وسيد وأكد بعنوان «نقطة عمياء»، والثالث للفنان الأردني سعد الربضي بعنوان «جمال جانبي» وقدم فيه 17 لوحة فنية تعيد تخيل المشهد المعماري من عمان الحالمة إلى تراث القدس؛ إذ يخاطب الربضي في كل لوحة المشاهدين ويدعوهم إلى رؤية هذه المدن بعيون جديدة تجمع تقنية مبتكرة بين دقة التفاصيل وسلسلة من العناصر المعمارية، كل ذلكقدمه من منظوره الذاتي للمدينة وتحولاتها المتعددة. وجسد الربضي في لوحات معرضه الذي اختتم مؤخراًعالماً تتحول فيه المدن المألوفة إلى رؤى تجريدية نابضة بالحياة، إذ جمع الربضي في المعرض بين أسلوبين ديناميكين يحاكيان مناظر المدينة النابضة بالحياة التي تجسد إيقاع وطاقة الشوارع الحديثة، والرسومات الجرافيتية الجريئة المستوحاة من فنانين جرافيتيين مشهورين لأعمال تجمع بين الواقع والخيال.