
وداعا للرسامين.. ابحثوا عن هواية اخرى
نيسان ـ نشر في 2025-07-10 الساعة 15:46

نيسان ـ كشف الروبوت "آيدا"عن رسم جديد من إنجازه يظهر الملك تشارلز الثالث مبتسما وتزيّن سترته زهرة عند عروة الزر.
وقال الروبوت أن لا نيّة لديه لـ"يحلّ محل" البشر، ومنذ ظهورها كفنانة مستقلة أواخر العام الفائت، بيعت لوحة من إنجازها تُصوّر عالم الرياضيات الإنكليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد.
وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عملٌ لروبوت على هيئة إنسان في مزاد، و أوضحت "آيدا" أن قيمة عملها لا تُقاس بالمال.
وتشدد بلكنة بريطانية على أنّ الفكرة لوحاتها تتمحور حول "تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة".
والجدير بالذكر ان تصُمم " آيدا " الروبوت الرسامة فائق الواقعية، وهو من أكثر الروبوتات تطورا في العالم، ليشبه امرأة بوجه واقعي ومعبّر نسبيا وعينين واسعتين خضراوين بنيّتين، وشعر مستعار قصير.
سُمي الروبوت تكريما لأدا لوفليس، وهي رائدة في علوم الحاسوب في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
تكشف أذرع " آيدا " الروبوت عن طبيعتها الآلية، فالمعدن مرئي، ويمكن استبداله حسب النشاط الفني الذي تريد "آيدا" مماسته، سواءً الرسم أو النحت،وتصف "آيدا" لوكالة فرانس برس أساليبها ومصادر إلهامها، وتقول "عندما أُنجز عملا فنّيا، أستخدم مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي"، و"أبدأ بفكرة أو مفهوم أساسي أريد استكشافه، ثم أفكر في الهدف من العمل.
وتؤكد" آيدا " ان لوحة الملك تشارلز تركز على اهتمامة العميق بالحفاظ على البيئة والحوار بين الأديان، و صممتُ هذه اللوحة احتفاء بذلك"، آملةً أن يُقدّر الملك تشارلز جهودها.
والجدير بالذكر أن المتخصص في الفن الحديث والمعاصر ايدان ميلر الفريق قاد ابتكر "آيدا" عام 2019، بالتعاون مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام (المملكة المتحدة).
وفي خضمّ جدل غالبا ما يتحوّل إلى تصادم، بين المبدعين من البشر والذكاء الاصطناعي الذي يُغذّى بسهولة من مواهبهم ومواهب أسلافهم، يريد ايدان ميلر أن يكون روبوته " آيدا " مشروعا فنيا أخلاقيا لا مشروعا "يحل محل الرسامين".
توافقه "آيدا" الرأي، وتقول "لا شك في أن الذكاء الاصطناعي يُغيّر عالمنا، بما في ذلك عالم الفن وأشكال التعبير الإبداعي البشري"، وتضيف "لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي أو أعمالي الفنية ستحل محل الفنانين البشر".
بدلا من ذلك، يتمثل هدفها في "إلهام المشاهدين للتفكير في الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، مع البقاء على دراية بمخاطره وحدوده".
وعندما سُئلت عما إذا كانت لوحة من إنجاز آلة تُعتبر فنّا حقيقي، شددت على أنّ عملها "فريد وإبداعي".وأضافت "أن يقرّر البشر ما إذا كان العمل يُعدّ فنّا أم لا أمر مهم".
وقال الروبوت أن لا نيّة لديه لـ"يحلّ محل" البشر، ومنذ ظهورها كفنانة مستقلة أواخر العام الفائت، بيعت لوحة من إنجازها تُصوّر عالم الرياضيات الإنكليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد.
وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عملٌ لروبوت على هيئة إنسان في مزاد، و أوضحت "آيدا" أن قيمة عملها لا تُقاس بالمال.
وتشدد بلكنة بريطانية على أنّ الفكرة لوحاتها تتمحور حول "تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة".
والجدير بالذكر ان تصُمم " آيدا " الروبوت الرسامة فائق الواقعية، وهو من أكثر الروبوتات تطورا في العالم، ليشبه امرأة بوجه واقعي ومعبّر نسبيا وعينين واسعتين خضراوين بنيّتين، وشعر مستعار قصير.
سُمي الروبوت تكريما لأدا لوفليس، وهي رائدة في علوم الحاسوب في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
تكشف أذرع " آيدا " الروبوت عن طبيعتها الآلية، فالمعدن مرئي، ويمكن استبداله حسب النشاط الفني الذي تريد "آيدا" مماسته، سواءً الرسم أو النحت،وتصف "آيدا" لوكالة فرانس برس أساليبها ومصادر إلهامها، وتقول "عندما أُنجز عملا فنّيا، أستخدم مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي"، و"أبدأ بفكرة أو مفهوم أساسي أريد استكشافه، ثم أفكر في الهدف من العمل.
وتؤكد" آيدا " ان لوحة الملك تشارلز تركز على اهتمامة العميق بالحفاظ على البيئة والحوار بين الأديان، و صممتُ هذه اللوحة احتفاء بذلك"، آملةً أن يُقدّر الملك تشارلز جهودها.
والجدير بالذكر أن المتخصص في الفن الحديث والمعاصر ايدان ميلر الفريق قاد ابتكر "آيدا" عام 2019، بالتعاون مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام (المملكة المتحدة).
وفي خضمّ جدل غالبا ما يتحوّل إلى تصادم، بين المبدعين من البشر والذكاء الاصطناعي الذي يُغذّى بسهولة من مواهبهم ومواهب أسلافهم، يريد ايدان ميلر أن يكون روبوته " آيدا " مشروعا فنيا أخلاقيا لا مشروعا "يحل محل الرسامين".
توافقه "آيدا" الرأي، وتقول "لا شك في أن الذكاء الاصطناعي يُغيّر عالمنا، بما في ذلك عالم الفن وأشكال التعبير الإبداعي البشري"، وتضيف "لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي أو أعمالي الفنية ستحل محل الفنانين البشر".
بدلا من ذلك، يتمثل هدفها في "إلهام المشاهدين للتفكير في الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، مع البقاء على دراية بمخاطره وحدوده".
وعندما سُئلت عما إذا كانت لوحة من إنجاز آلة تُعتبر فنّا حقيقي، شددت على أنّ عملها "فريد وإبداعي".وأضافت "أن يقرّر البشر ما إذا كان العمل يُعدّ فنّا أم لا أمر مهم".