
عن الضفة والتهجير والأردن
نيسان ـ نشر في 2025-07-10 الساعة 23:24

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
الضفة الغربية تغلي ولا يتوقف جيش الاحتلال والمستوطنون عن فعل كل شيء وفق خطة تبدو واضحة لتفريغها.
بدأ الكيان بالمخيمات واحدا واحدا. فيما المدن تصطف على دور المخطط.
مجموعة واسعة من المخاطر والتحديات تؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين لضمان تحويل حياتهم الى جحيم، حريتهم، وأمنهم، وتعليمهم واقتصادهم.
لا يبدأ الامر بالاستيطان الإسرائيلي وتوسع المستوطنات وقضم ما تبقى من أراض، وتقسيم الضفة الغربية وفسخها بالبؤر الاستيطانية وتقطع أوصالها وفصل المدن والقرى الفلسطينية بعضها عن بعض، ما يرسم خريطة من جحيم في وجه المواطنين الفلسطينيين.
وهذا ليس كل شيء.
هناك السيطرة على الموارد فالمستوطنات تسيطر على الموارد الطبيعية الفلسطينية، وخاصة المياه إضافة الى تدمير البيئة والتراث بفعل مقصود ومكثف.
وكل ذلك يجري مع عنف المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة والهجمات المتكررة التي تتعرض لها مناطق الفلسطينيين. كل هذا يجري بعنوان معلن: التهجير. فيما تطلق عليه الحكومة الاسرائيلية ولاحقا ستطلق عليه واشنطن التهجير الطوعي. فيما هو ليس فقط قسريا بل وتحت الرصاص والسلاح والارهاب الاسرائيلي النازي.
تفعل اسرائيل ذلك ثم تفلت من العقاب دوما. بل وتكافأ بتطبيع فوق العادة، ودلال سبع نجوم.
حسنا هذا عن الضفة فكيف سيكون ذلك خطرا محدقا علينا نحن الاردنيين؟ إن التطورات الجارية في الضفة الغربية تشكل مخاطر بالغة لا تبدأ بالتهجير القسري والضغوط الديموغرافية، وسيناريو التهجير ولا تنتهي بمخاطر التهديد الامني على جبهة واسعة غربا، عدا عن تحدي الحدود، والمخاطر السياسية والدبلوماسية.
هذا اضافة الى ضغط الكيان على مواردنا وهو يفعل بالضفة الغربية ما يفعل. فأي تهديد امني او موجة نزوح جديدة سواء مؤقتة او دائمة ستشكل ضغطا هائلا على الموارد الشحيحة في الأردن.
لن اتكلم عن تغيير التركيبة السكانية، فهذا اوسع من ان نتحدث عنه لكن ما يمكن الاشارة اليه اكثر حاليا هو التحديات الأمنية التي تعني ان اسرائيل تسعى الى تسلل التوترات من الضفة الى الاردن، اضافة الى تهريب المخدرات هذه المرة من فلسطين المحتلة حيث الاحتلال الى المملكة.
بل ان تصفية القضية الفلسطينية بالخريطة التي يسير عليها الاحتلال لن يعني اردنيا مخاطر امنية وحسب بل تداعيات اقتصادية وخيمة.
اعلم اننا نفعل رسميا. لكن البؤس في ان اسرائيل وبدلا من ان تعاقب على ما تقوم به في الضفة الغربية وغزة أولا. تكافأ. نتنياهو يرى ذلك ويسمع. ولن يتوقف عن نازيته.
الضفة الغربية تغلي ولا يتوقف جيش الاحتلال والمستوطنون عن فعل كل شيء وفق خطة تبدو واضحة لتفريغها.
بدأ الكيان بالمخيمات واحدا واحدا. فيما المدن تصطف على دور المخطط.
مجموعة واسعة من المخاطر والتحديات تؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين لضمان تحويل حياتهم الى جحيم، حريتهم، وأمنهم، وتعليمهم واقتصادهم.
لا يبدأ الامر بالاستيطان الإسرائيلي وتوسع المستوطنات وقضم ما تبقى من أراض، وتقسيم الضفة الغربية وفسخها بالبؤر الاستيطانية وتقطع أوصالها وفصل المدن والقرى الفلسطينية بعضها عن بعض، ما يرسم خريطة من جحيم في وجه المواطنين الفلسطينيين.
وهذا ليس كل شيء.
هناك السيطرة على الموارد فالمستوطنات تسيطر على الموارد الطبيعية الفلسطينية، وخاصة المياه إضافة الى تدمير البيئة والتراث بفعل مقصود ومكثف.
وكل ذلك يجري مع عنف المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة والهجمات المتكررة التي تتعرض لها مناطق الفلسطينيين. كل هذا يجري بعنوان معلن: التهجير. فيما تطلق عليه الحكومة الاسرائيلية ولاحقا ستطلق عليه واشنطن التهجير الطوعي. فيما هو ليس فقط قسريا بل وتحت الرصاص والسلاح والارهاب الاسرائيلي النازي.
تفعل اسرائيل ذلك ثم تفلت من العقاب دوما. بل وتكافأ بتطبيع فوق العادة، ودلال سبع نجوم.
حسنا هذا عن الضفة فكيف سيكون ذلك خطرا محدقا علينا نحن الاردنيين؟ إن التطورات الجارية في الضفة الغربية تشكل مخاطر بالغة لا تبدأ بالتهجير القسري والضغوط الديموغرافية، وسيناريو التهجير ولا تنتهي بمخاطر التهديد الامني على جبهة واسعة غربا، عدا عن تحدي الحدود، والمخاطر السياسية والدبلوماسية.
هذا اضافة الى ضغط الكيان على مواردنا وهو يفعل بالضفة الغربية ما يفعل. فأي تهديد امني او موجة نزوح جديدة سواء مؤقتة او دائمة ستشكل ضغطا هائلا على الموارد الشحيحة في الأردن.
لن اتكلم عن تغيير التركيبة السكانية، فهذا اوسع من ان نتحدث عنه لكن ما يمكن الاشارة اليه اكثر حاليا هو التحديات الأمنية التي تعني ان اسرائيل تسعى الى تسلل التوترات من الضفة الى الاردن، اضافة الى تهريب المخدرات هذه المرة من فلسطين المحتلة حيث الاحتلال الى المملكة.
بل ان تصفية القضية الفلسطينية بالخريطة التي يسير عليها الاحتلال لن يعني اردنيا مخاطر امنية وحسب بل تداعيات اقتصادية وخيمة.
اعلم اننا نفعل رسميا. لكن البؤس في ان اسرائيل وبدلا من ان تعاقب على ما تقوم به في الضفة الغربية وغزة أولا. تكافأ. نتنياهو يرى ذلك ويسمع. ولن يتوقف عن نازيته.