'أسوشيتد برس': البنتاغون غير واثق من تدمير المنشآت النووية الإيرانية
نيسان ـ نشر في 2025-07-11 الساعة 13:44
نيسان ـ أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مصادر مطلعة، بأن وزارة الدفاع الأمريكية، لا تزال غير واثقة من تدمير المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن اثنين من كبار المسؤولين في الوكالة الأمريكية للحد من التهديدات العسكرية التي أشرفت على تطوير وإنتاج قنابل خارقة للتحصينات، قولهما أن هذه الوكالة لم تتلق بعد أية بيانات نهائية تؤكد التدمير الناجح لمنشآت البرنامج النووي الإيراني بالقنابل نتيجة للضربة الجوية الأمريكية في 22 يونيو.
وأشارا إلى أن لا يوجد في الوكالة حتى الآن أية ثقة في أن القنابل، وصلت إلى عمق التأثير المطلوب لتدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل.
وتؤكد مصادر على أن الوكالة لا تملك حتى الآن المعلومات اللازمة التي تشير إلى نجاح العملية بشكل لا لبس فيه.
في وقت سابق، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لشبكة CBS، إنه بقيت لدى إيران بعض مكونات برنامجها النووي ويمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون بضعة أشهر.
وشدد غروسي على أن إيران كانت ولا تزال تمتلك قدرا من أمكانيات معالجة اليورانيوم وتحويله وتخصيبه في فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف غروسي أن هذه القدرات "دمّرت إلى حد كبير"، ولكن "البعض منها لا يزال موجودا".
في 24 يونيو الماضي، ذكرت شبكة سي ان ان أن أوساط الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات على إيران لم تسفر عن تدمير المكونات الرئيسية للبرنامج النووي لطهران. وترجح تقييمات استخباراتية أمريكية أولية، أن الهجوم على الأغلب لن يؤخر امتلاك إيران لقنبلة نووية إلا بضعة أشهر.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث، أعربا في 25 يونيو نقلا عن معطيات استخباراتية أمريكية جديدة، عن ثقتهما في أنه تم بشكل تام تدمير المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، التي تعرضت للقصف ليلة 22 يونيو. كما أكد البيت الأبيض، وفقا للمعلومات المتاحة لواشنطن، أن إيران لم تخرج المواد النووية من هذه المجمعات مسبقا.
ونقلت الوكالة عن اثنين من كبار المسؤولين في الوكالة الأمريكية للحد من التهديدات العسكرية التي أشرفت على تطوير وإنتاج قنابل خارقة للتحصينات، قولهما أن هذه الوكالة لم تتلق بعد أية بيانات نهائية تؤكد التدمير الناجح لمنشآت البرنامج النووي الإيراني بالقنابل نتيجة للضربة الجوية الأمريكية في 22 يونيو.
وأشارا إلى أن لا يوجد في الوكالة حتى الآن أية ثقة في أن القنابل، وصلت إلى عمق التأثير المطلوب لتدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل.
وتؤكد مصادر على أن الوكالة لا تملك حتى الآن المعلومات اللازمة التي تشير إلى نجاح العملية بشكل لا لبس فيه.
في وقت سابق، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لشبكة CBS، إنه بقيت لدى إيران بعض مكونات برنامجها النووي ويمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون بضعة أشهر.
وشدد غروسي على أن إيران كانت ولا تزال تمتلك قدرا من أمكانيات معالجة اليورانيوم وتحويله وتخصيبه في فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف غروسي أن هذه القدرات "دمّرت إلى حد كبير"، ولكن "البعض منها لا يزال موجودا".
في 24 يونيو الماضي، ذكرت شبكة سي ان ان أن أوساط الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات على إيران لم تسفر عن تدمير المكونات الرئيسية للبرنامج النووي لطهران. وترجح تقييمات استخباراتية أمريكية أولية، أن الهجوم على الأغلب لن يؤخر امتلاك إيران لقنبلة نووية إلا بضعة أشهر.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث، أعربا في 25 يونيو نقلا عن معطيات استخباراتية أمريكية جديدة، عن ثقتهما في أنه تم بشكل تام تدمير المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، التي تعرضت للقصف ليلة 22 يونيو. كما أكد البيت الأبيض، وفقا للمعلومات المتاحة لواشنطن، أن إيران لم تخرج المواد النووية من هذه المجمعات مسبقا.


