جيش “الفيرماخت” لا يحتاج إلى ذريعة ليقتل!
نيسان ـ نشر في 2025-07-22 الساعة 11:41
نيسان ـ هل من المعقول، بعد 77 عاما من قيام هذا الكيان الضال والمضل، وأكثر من 130 عاما على طرح المشروع الصــهيوني الاستعماري لا يزال هناك من يقرأ الصراع وكأنه بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحين تناقش من يحملون المقاومة مسؤولية ما يجري، يختبئون خلف كلمة مستهلكة لا محل لها من الإعراب، تريحهم من تأنيب الضمير، وهي، لا تعطي للاحتلال “ذريعة”.
أية ذريعة؟!.
هذا كيان استيطاني توسعي استعماري قام على أساس سرقة الأرض والتخلص من سكانها الأصليين بأي طريقة أو ثمن، مغلفا كل ذلك بأساطير وأوهام تاريخية ودينية ليست سوى هلوسة.
دمر وحذف وأباد من الخارطة أكثر من 550 قريبة وبلدة فلسطينية، وارتكب أكثر من 90 مجزرة في فلسطين (بعيدا عن الحرب الحالية على قطاع غزة والضفة الغربية)، وشن 5 حروب كبرى، وأكثر من 10 حروب جزئية على العرب، ولا يزال يقصف بلاد العرب، ويحتل أرض في سوريا ولبنان، واعتقل منذ عام 1967 مليون فلسطيني وفلسطينية حتى اليوم، وصادر 90% من أرض فلسطين التاريخية ولا يزال يتوسع.
وشرد نصف الشعب الفلسطيني عن وطنه ولا يزال يشرد ويرحل ويهجر ويقتل ويعلن بكل وقاحة بأنه سيهجر من بقي منهم.
ومنذ طوفان الأقصى، نتحدث هنا عن الضفة الغربية فقط، حيث لا توجد حماس ولا توجد مقاومة ولا يوجد “رهائن”، فقد هجر هذا الكيان الفاشي والعنصري والنازي أكثر من 60 ألف فلسطيني، ودمر غالبية مخيمات شمال الضفة، ودمر البنية التحتية في
مدن طولكرم وقلقيلة وجنين، ولم يبق مكانا لم يدنسه، حتى المسجد الأقصى الشريف، واستشهد أكثر من 1000 فلسطين وفلسطينية عدد كبير منهم من الأطفال، واعتقل أكثر من 10.000 أسير وأسيرة جزء كبير منهم أطفال ونساء، غالبيتهم موقفين إداريا دون تهم أو محاكمة.
وتقول التقديرات تقول بأنه قتل أكثر من 100 ألف فلسطيني وعربي ( دون احتساب حروبه على غزة) منذ عام 1948 في المواجهات مع هذا العدو الذي لن يتوقف أبدا عن التوسع والقتل لأنه أمن العقاب.
ثم يقولون لك لا تعطيه ذريعة، وكأن هذا الكيان اللقيط وقطعان المستوطنين وجنود “الفيرماخت” وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الألمانية خلال فترة الحكم النازي، ينتظر موافقتك أو يستأذن منك حتى يتوسع ويقتل !
وحين تناقش من يحملون المقاومة مسؤولية ما يجري، يختبئون خلف كلمة مستهلكة لا محل لها من الإعراب، تريحهم من تأنيب الضمير، وهي، لا تعطي للاحتلال “ذريعة”.
أية ذريعة؟!.
هذا كيان استيطاني توسعي استعماري قام على أساس سرقة الأرض والتخلص من سكانها الأصليين بأي طريقة أو ثمن، مغلفا كل ذلك بأساطير وأوهام تاريخية ودينية ليست سوى هلوسة.
دمر وحذف وأباد من الخارطة أكثر من 550 قريبة وبلدة فلسطينية، وارتكب أكثر من 90 مجزرة في فلسطين (بعيدا عن الحرب الحالية على قطاع غزة والضفة الغربية)، وشن 5 حروب كبرى، وأكثر من 10 حروب جزئية على العرب، ولا يزال يقصف بلاد العرب، ويحتل أرض في سوريا ولبنان، واعتقل منذ عام 1967 مليون فلسطيني وفلسطينية حتى اليوم، وصادر 90% من أرض فلسطين التاريخية ولا يزال يتوسع.
وشرد نصف الشعب الفلسطيني عن وطنه ولا يزال يشرد ويرحل ويهجر ويقتل ويعلن بكل وقاحة بأنه سيهجر من بقي منهم.
ومنذ طوفان الأقصى، نتحدث هنا عن الضفة الغربية فقط، حيث لا توجد حماس ولا توجد مقاومة ولا يوجد “رهائن”، فقد هجر هذا الكيان الفاشي والعنصري والنازي أكثر من 60 ألف فلسطيني، ودمر غالبية مخيمات شمال الضفة، ودمر البنية التحتية في
مدن طولكرم وقلقيلة وجنين، ولم يبق مكانا لم يدنسه، حتى المسجد الأقصى الشريف، واستشهد أكثر من 1000 فلسطين وفلسطينية عدد كبير منهم من الأطفال، واعتقل أكثر من 10.000 أسير وأسيرة جزء كبير منهم أطفال ونساء، غالبيتهم موقفين إداريا دون تهم أو محاكمة.
وتقول التقديرات تقول بأنه قتل أكثر من 100 ألف فلسطيني وعربي ( دون احتساب حروبه على غزة) منذ عام 1948 في المواجهات مع هذا العدو الذي لن يتوقف أبدا عن التوسع والقتل لأنه أمن العقاب.
ثم يقولون لك لا تعطيه ذريعة، وكأن هذا الكيان اللقيط وقطعان المستوطنين وجنود “الفيرماخت” وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الألمانية خلال فترة الحكم النازي، ينتظر موافقتك أو يستأذن منك حتى يتوسع ويقتل !
نيسان ـ نشر في 2025-07-22 الساعة 11:41
رأي: علي سعادة


