
عالمياً.. 74 ألف طفل يولدون سنوياً بفيروس 'سي'
نيسان ـ نشر في 2025-07-29 الساعة 12:37

نيسان ـ قدّرت دراسة جديدة، ولأول مرة، عدد الأطفال المولودين عالمياً بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، والذي يبلغ حوالي 74 ألف طفل سنوياً، ويقدّر أن حوالي 23 ألفاً منهم لا يزالون مصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي سي في سن الـ 5.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، أظهرت باكستان ونيجيريا أعلى مستويات الحالات، تليهما الصين وروسيا والهند، والتي وُجد أنها تُشكّل في المجمل حوالي نصف جميع حالات العدوى المنتقلة بالوراثة.
وأجريت الدراسة الحديثة في جامعة بريستول، بينما كانت التقديرات السابقة التي نشرتها "لانسيت" لكل دولة تقتصر فقط على باكستان ومصر والولايات المتحدة، باستخدام بيانات تعود إلى أكثر من 10 سنوات.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور آدم تريكي: "تُسلّط نتائج دراستنا الضوء ليس فقط على نطاق انتقال العدوى، بل أيضاً على الحاجة الماسة لإجراء المزيد من الاختبارات. فبدونها، يُترك الفيروس، الذي يُمكن علاجه في معظم الحالات، دون علاج لدى الأطفال الصغار الذين يُصابون به منذ الولادة".
مشكلة العدوى بالوراثة
وتُعدّ هذه الإحصائيات مهمة لصانعي السياسات ومخططي الرعاية الصحية، إذ تكشف عن مصدر رئيسي للإصابات الجديدة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، والذي لم يُدرَس بشكل كافٍ حتى الآن.
وتُقدّر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 50 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وأن حوالي 240 ألف شخص توفوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة به في عام 2022.
وأضاف الدكتور تريكي "هذا على الرغم من توفر علاجات فعالة للغاية لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في العديد من البلدان منذ عام 2014، مع معدلات شفاء فعالة تزيد عن 90%".
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، أظهرت باكستان ونيجيريا أعلى مستويات الحالات، تليهما الصين وروسيا والهند، والتي وُجد أنها تُشكّل في المجمل حوالي نصف جميع حالات العدوى المنتقلة بالوراثة.
وأجريت الدراسة الحديثة في جامعة بريستول، بينما كانت التقديرات السابقة التي نشرتها "لانسيت" لكل دولة تقتصر فقط على باكستان ومصر والولايات المتحدة، باستخدام بيانات تعود إلى أكثر من 10 سنوات.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور آدم تريكي: "تُسلّط نتائج دراستنا الضوء ليس فقط على نطاق انتقال العدوى، بل أيضاً على الحاجة الماسة لإجراء المزيد من الاختبارات. فبدونها، يُترك الفيروس، الذي يُمكن علاجه في معظم الحالات، دون علاج لدى الأطفال الصغار الذين يُصابون به منذ الولادة".
مشكلة العدوى بالوراثة
وتُعدّ هذه الإحصائيات مهمة لصانعي السياسات ومخططي الرعاية الصحية، إذ تكشف عن مصدر رئيسي للإصابات الجديدة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، والذي لم يُدرَس بشكل كافٍ حتى الآن.
وتُقدّر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 50 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وأن حوالي 240 ألف شخص توفوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة به في عام 2022.
وأضاف الدكتور تريكي "هذا على الرغم من توفر علاجات فعالة للغاية لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في العديد من البلدان منذ عام 2014، مع معدلات شفاء فعالة تزيد عن 90%".