
عباس: اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين 'خطوة تاريخية' نحو السلام العادل وإنهاء الاحتلال
نيسان ـ نشر في 2025-07-30 الساعة 16:46

نيسان ـ رحّبالرئيسالفلسطينيمحمودعباس بالبيانين الصادرين عن "مؤتمر حل الدولتين" الذي عُقد فيمدينةنيويورك، مشيدًا بما تضمّنه من نداءات وإعلانات داعمة للاعتراف بدولة فلسطين، ومؤكّدًا أنها تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام العادل وإنهاءالاحتلالالإسرائيلي.
جاء ذلك في بيانين منفصلين نُقلا عنالرئيسعباس، ونشرتهما وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، حيث عبّر في الأول عن "تقديره وترحيبه" بالبيان الصادر عن وزراء خارجية عدة دول أكدت اعترافها بدولة فلسطين، في حين أبدت دول أخرى رغبتها في اتخاذ هذه الخطوة قريبًا.
وأضافت "وفا" أن الدول التي ورد ذكرها في البيان تشمل: أندورا، أستراليا، كندا، فنلندا، فرنسا، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سان مارينو، سلوفينيا، وإسبانيا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، الأربعاء، نداء جماعيا للاعتراف بدولةفلسطينووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
ونقلت “وفا” إشادةالرئيسالفلسطيني بمواقف تلك الدول التي وصفها بـ”الشجاعة والتي أكدت التزامها برؤية حل الدولتين، وبالسلام القائم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وقال عباس: “اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين، أو إعلانها استعدادها الإيجابي للاعتراف بدولة فلسطين، يمثل خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام العادل والشامل”.
كما تعزز تلك “الجهود الدولية إنهاءالاحتلالالإسرائيلي، وإقامةالدولةالفلسطينية المستقلة وعاصمتهاالقدسالشرقية”، وفق ما نقلته الوكالة عن عباس.
ودعا الدول الأخرى إلى الانضمام لهذا النداء، والإسهام في دفع العملية السياسية على أساس حل الدولتين، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وفي البيان الثاني، أوضحت الوكالة أن عباس رحب بإعلاننيويوركبشأن التسوية السلمية لمسألةفلسطينوتنفيذ حل الدولتين.
وأفادت الوكالة بأن عباس أكد على الأهمية البالغة للنتائج التي أسفر عنها المؤتمر وضرورة متابعتها بجدية.
كما أعرب عن ثقته بأن الخطوات المحددة والتي تم الإعلان عنها في مؤتمرنيويوركستدخل “حيز التنفيذ”.
وقال بهذا الصدد: “هذا المؤتمر، بما خلقه من حراك دبلوماسي وديناميكية سياسية، ستكون له نتائج إيجابية ملموسة على طريق إنهاءالاحتلالوتجسيدالدولةالفلسطينية المستقلة وعاصمتهاالقدسالشرقية”.
وانطلقت بنيويورك فعاليات المؤتمر الاثنين، برئاسةالسعوديةوفرنسا وبحضورفلسطينوغياب أمريكي وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، حيث استمر لمدة يومين وانتهى الثلاثاء.
وصدر مساء الثلاثاء عن المؤتمر في الجلسة الختامية، ما عُرف بـ”إعلان نيويورك” والذي أكد الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنيا لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الإعلان الذي اطلعت عليه الأناضول، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية، مؤكدا على أن “إعمارغزةسيتم بدعم من صندوق دولي، ومن خلال مؤتمر لإعادة الإعمار سيعقد قريبا في القاهرة”.
كما دعا تل أبيب إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الإعلان على أهمية الاعتراف بدولةفلسطينومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، كما دعا إلى “إصلاحات فلسطينية تشمل الانتخابات خلال عام، وتعزيز الحوكمة والأمن”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بقطاعغزةتشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
جاء ذلك في بيانين منفصلين نُقلا عنالرئيسعباس، ونشرتهما وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، حيث عبّر في الأول عن "تقديره وترحيبه" بالبيان الصادر عن وزراء خارجية عدة دول أكدت اعترافها بدولة فلسطين، في حين أبدت دول أخرى رغبتها في اتخاذ هذه الخطوة قريبًا.
وأضافت "وفا" أن الدول التي ورد ذكرها في البيان تشمل: أندورا، أستراليا، كندا، فنلندا، فرنسا، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سان مارينو، سلوفينيا، وإسبانيا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، الأربعاء، نداء جماعيا للاعتراف بدولةفلسطينووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
ونقلت “وفا” إشادةالرئيسالفلسطيني بمواقف تلك الدول التي وصفها بـ”الشجاعة والتي أكدت التزامها برؤية حل الدولتين، وبالسلام القائم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وقال عباس: “اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين، أو إعلانها استعدادها الإيجابي للاعتراف بدولة فلسطين، يمثل خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام العادل والشامل”.
كما تعزز تلك “الجهود الدولية إنهاءالاحتلالالإسرائيلي، وإقامةالدولةالفلسطينية المستقلة وعاصمتهاالقدسالشرقية”، وفق ما نقلته الوكالة عن عباس.
ودعا الدول الأخرى إلى الانضمام لهذا النداء، والإسهام في دفع العملية السياسية على أساس حل الدولتين، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وفي البيان الثاني، أوضحت الوكالة أن عباس رحب بإعلاننيويوركبشأن التسوية السلمية لمسألةفلسطينوتنفيذ حل الدولتين.
وأفادت الوكالة بأن عباس أكد على الأهمية البالغة للنتائج التي أسفر عنها المؤتمر وضرورة متابعتها بجدية.
كما أعرب عن ثقته بأن الخطوات المحددة والتي تم الإعلان عنها في مؤتمرنيويوركستدخل “حيز التنفيذ”.
وقال بهذا الصدد: “هذا المؤتمر، بما خلقه من حراك دبلوماسي وديناميكية سياسية، ستكون له نتائج إيجابية ملموسة على طريق إنهاءالاحتلالوتجسيدالدولةالفلسطينية المستقلة وعاصمتهاالقدسالشرقية”.
وانطلقت بنيويورك فعاليات المؤتمر الاثنين، برئاسةالسعوديةوفرنسا وبحضورفلسطينوغياب أمريكي وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، حيث استمر لمدة يومين وانتهى الثلاثاء.
وصدر مساء الثلاثاء عن المؤتمر في الجلسة الختامية، ما عُرف بـ”إعلان نيويورك” والذي أكد الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنيا لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الإعلان الذي اطلعت عليه الأناضول، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية، مؤكدا على أن “إعمارغزةسيتم بدعم من صندوق دولي، ومن خلال مؤتمر لإعادة الإعمار سيعقد قريبا في القاهرة”.
كما دعا تل أبيب إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الإعلان على أهمية الاعتراف بدولةفلسطينومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، كما دعا إلى “إصلاحات فلسطينية تشمل الانتخابات خلال عام، وتعزيز الحوكمة والأمن”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بقطاعغزةتشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.