تصوير السرطان بالرادار.. طريقة جديدة لتقليل الإشعاع
نيسان ـ نشر في 2025-08-03 الساعة 12:34

نيسان ـ يطوّر باحثون طرقاً خاصة لربط بيانات التصوير بواسطة الرادار وأشعة إكس، ويُطلق على هذا النهج اسم "التسجيل المشترك"، حيث يربط بيانات الرادار والأشعة السينية في علاقة مكانية.
وتهدف طريقة "فراونهوفر" الجديدة التي تجمع بين التصوير بالأشعة السينية والرادار إلى تعرض أقل للإشعاع أثناء تشخيص وعلاج سرطان الثدي والرئة.
جرعات عالية من الإشعاع
وبينما يهيمن تصوير الثدي بالأشعة السينية على مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يُوفر صوراً ثنائية الأبعاد سريعة ودقيقة. ويُستخدم التصوير المقطعي المحوسب ثلاثي الأبعاد (CT) في تشخيص السرطان، فإن احتوائه على جرعات عالية من الإشعاع، يُشكل مخاطر صحية بحد ذاته.
ووفق "مديكال إكسبريس"، في حين أن التعرض الإشعاعي الطبيعي السنوي للشخص يبلغ حوالي 2.1 ملي سيفرت، فإن التصوير المقطعي المحوسب للصدر يتطلب حوالي 3 أضعاف هذا التعرض.
ويعمل فريق البحث من معهد فراونهوفر للديناميكيات عالية السرعة، ومعهد إرنست ماخ EMI على تطوير نهج جديد يحسن دقة وفعالية تشخيص ومراقبة وعلاج سرطان الثدي والرئة، كما يخفف العبء على المرضى.
مميزات وقيود الرادار
ويقدر الباحثون زمن المشروع بـ 3 سنوات. يتميز الرادار بدقة أقل، بالإضافة إلى أنه لا يخترق بعمق كافٍ مقارنةً بالطرق الأخرى.
ولكنه يوفر معلومات جوهرية لا تستطيع العمليات الأخرى تقديمها بشكل مباشر. يكتشف الرادار الاختلافات في السماحية الكهربائية والتوصيلية، مما يُمكّن من تحديد التغيرات في الأنسجة.
ولا تزال هذه الطريقة غير مألوفة في الطب حتى الآن. ومع ذلك، فهي قادرة على توفير صور ثلاثية الأبعاد دون أي مخاطر صحية.
ويكمن التحدي في الجمع بين أنواع القياسات التي تُجرى بالطريقتين.
ويقول الباحثون، إن النهج الجديد لديه القدرة على اكتشاف التغيرات في الأنسجة في وقت مبكر وبدقة كبيرة - مع عبء أقل بكثير على المرضى من ذي قبل.
وتهدف طريقة "فراونهوفر" الجديدة التي تجمع بين التصوير بالأشعة السينية والرادار إلى تعرض أقل للإشعاع أثناء تشخيص وعلاج سرطان الثدي والرئة.
جرعات عالية من الإشعاع
وبينما يهيمن تصوير الثدي بالأشعة السينية على مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يُوفر صوراً ثنائية الأبعاد سريعة ودقيقة. ويُستخدم التصوير المقطعي المحوسب ثلاثي الأبعاد (CT) في تشخيص السرطان، فإن احتوائه على جرعات عالية من الإشعاع، يُشكل مخاطر صحية بحد ذاته.
ووفق "مديكال إكسبريس"، في حين أن التعرض الإشعاعي الطبيعي السنوي للشخص يبلغ حوالي 2.1 ملي سيفرت، فإن التصوير المقطعي المحوسب للصدر يتطلب حوالي 3 أضعاف هذا التعرض.
ويعمل فريق البحث من معهد فراونهوفر للديناميكيات عالية السرعة، ومعهد إرنست ماخ EMI على تطوير نهج جديد يحسن دقة وفعالية تشخيص ومراقبة وعلاج سرطان الثدي والرئة، كما يخفف العبء على المرضى.
مميزات وقيود الرادار
ويقدر الباحثون زمن المشروع بـ 3 سنوات. يتميز الرادار بدقة أقل، بالإضافة إلى أنه لا يخترق بعمق كافٍ مقارنةً بالطرق الأخرى.
ولكنه يوفر معلومات جوهرية لا تستطيع العمليات الأخرى تقديمها بشكل مباشر. يكتشف الرادار الاختلافات في السماحية الكهربائية والتوصيلية، مما يُمكّن من تحديد التغيرات في الأنسجة.
ولا تزال هذه الطريقة غير مألوفة في الطب حتى الآن. ومع ذلك، فهي قادرة على توفير صور ثلاثية الأبعاد دون أي مخاطر صحية.
ويكمن التحدي في الجمع بين أنواع القياسات التي تُجرى بالطريقتين.
ويقول الباحثون، إن النهج الجديد لديه القدرة على اكتشاف التغيرات في الأنسجة في وقت مبكر وبدقة كبيرة - مع عبء أقل بكثير على المرضى من ذي قبل.