حدث نادر.. بركان روسي يثور ويقذف بالرمادر بعد 600 عام
نيسان ـ نشر في 2025-08-04 الساعة 12:31

نيسان ـ في حدث نادر، استيقظ بركان كراشينينيكوف في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية من سباته العميق الذي دام 600 عام، ليقذف سحابة هائلة من الرماد لمسافة تقارب 10 كيلومترات في الجو، مما أثار حالة استنفار قصوى في حركة الملاحة الجوية.
وبحسب ما نشرته "ذا صن"، فقد جاء هذا الثوران العنيف في أعقاب زلزال مدمر بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر ضرب المنطقة الأسبوع الماضي، وأطلق شرارة سلسلة من الأحداث الدرامية التي حولت أنظار العالم إلى أقصى شرق روسيا.
وعلى الفور، أصدرت السلطات "العلامة الحمراء"، وهو أعلى مستوى تحذير للطيران، لتنبيه الطيارين من المخاطر الجسيمة التي تشكلها سحابة الرماد الكثيفة على محركات الطائرات الدولية والمحلية.
بدورها، قالت فرقة الاستجابة للطوارئ البركانية، إن "الانفجار البركاني مستمر، وقد تحدث انفجارات رماد تصل إلى 10 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر في أي وقت، مما قد يؤثر على الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة وعالية".
تخوفات من تسونامي
لم تقتصر تداعيات الزلزال على إيقاظ البركان الخامد، بل امتدت إلى المحيط الهادئ مع إصدار تحذيرات من موجات تسونامي.
وتزامناً مع الثوران، ظهرت لقطات فيديو جديدة ومذهلة تظهر أمواج تسونامي وهي تتوغل في اليابسة بجزر الكوريل النائية.
وفي مشهد درامي حبس الأنفاس في جزيرة شومشو، تم تصوير رجل وكلبه وهما يهربان للنجاة بحياتهما بينما كانت المياه تتقدم خلفهما، وذلك في أعقاب زلزال آخر بقوة 7 درجات هز المنطقة مؤخراً وأطلق صافرات إنذار جديدة.
غطت طبقة كثيفة من الرماد البركاني محمية كرونوتسكي الطبيعية، وهي منطقة مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي وتشتهر باحتضانها "وادي السخانات" الشهير وأحد أكبر تجمعات الدببة البنية في العالم.
قلق متزايد
وأثار هذا الوضع قلق الخبراء، حيث قال عالم البراكين الروسي أليكسي أوزيروف: "لقد انفتح صدع على طول البركان، وتصاعدت كمية هائلة من الرماد والغاز وصلت إلى وادي السخانات، ورائحة الغاز تملأ المكان"، وأضاف متسائلاً: "يطرح هذا السؤال فوراً حول ضرورة إخلاء السياح المتواجدين في الوادي".
على الرغم من هذه المخاوف، أكد المسؤولون الروس عدم وجود تهديد مباشر على حياة السكان أو الحياة البرية في الوقت الحالي.
من جانبه، قلل فسيفولود ياكوفليف، رئيس محمية كرونوتسكي، من غرابة الحدث قائلاً: "ثورانه ليس أمراً خارجاً عن المألوف بالنسبة لمنطقة ذات نشاط بركاني مرتفع"، مشيراً إلى أن الأقمار الصناعية رصدت "بقعاً حرارية" متكررة في منطقة البركان قبل ثورانه، مما يدل على زيادة كبيرة في درجات الحرارة السطحية كانت تنذر بنشاط وشيك.
وبحسب ما نشرته "ذا صن"، فقد جاء هذا الثوران العنيف في أعقاب زلزال مدمر بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر ضرب المنطقة الأسبوع الماضي، وأطلق شرارة سلسلة من الأحداث الدرامية التي حولت أنظار العالم إلى أقصى شرق روسيا.
وعلى الفور، أصدرت السلطات "العلامة الحمراء"، وهو أعلى مستوى تحذير للطيران، لتنبيه الطيارين من المخاطر الجسيمة التي تشكلها سحابة الرماد الكثيفة على محركات الطائرات الدولية والمحلية.
بدورها، قالت فرقة الاستجابة للطوارئ البركانية، إن "الانفجار البركاني مستمر، وقد تحدث انفجارات رماد تصل إلى 10 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر في أي وقت، مما قد يؤثر على الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة وعالية".
تخوفات من تسونامي
لم تقتصر تداعيات الزلزال على إيقاظ البركان الخامد، بل امتدت إلى المحيط الهادئ مع إصدار تحذيرات من موجات تسونامي.
وتزامناً مع الثوران، ظهرت لقطات فيديو جديدة ومذهلة تظهر أمواج تسونامي وهي تتوغل في اليابسة بجزر الكوريل النائية.
وفي مشهد درامي حبس الأنفاس في جزيرة شومشو، تم تصوير رجل وكلبه وهما يهربان للنجاة بحياتهما بينما كانت المياه تتقدم خلفهما، وذلك في أعقاب زلزال آخر بقوة 7 درجات هز المنطقة مؤخراً وأطلق صافرات إنذار جديدة.
غطت طبقة كثيفة من الرماد البركاني محمية كرونوتسكي الطبيعية، وهي منطقة مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي وتشتهر باحتضانها "وادي السخانات" الشهير وأحد أكبر تجمعات الدببة البنية في العالم.
قلق متزايد
وأثار هذا الوضع قلق الخبراء، حيث قال عالم البراكين الروسي أليكسي أوزيروف: "لقد انفتح صدع على طول البركان، وتصاعدت كمية هائلة من الرماد والغاز وصلت إلى وادي السخانات، ورائحة الغاز تملأ المكان"، وأضاف متسائلاً: "يطرح هذا السؤال فوراً حول ضرورة إخلاء السياح المتواجدين في الوادي".
على الرغم من هذه المخاوف، أكد المسؤولون الروس عدم وجود تهديد مباشر على حياة السكان أو الحياة البرية في الوقت الحالي.
من جانبه، قلل فسيفولود ياكوفليف، رئيس محمية كرونوتسكي، من غرابة الحدث قائلاً: "ثورانه ليس أمراً خارجاً عن المألوف بالنسبة لمنطقة ذات نشاط بركاني مرتفع"، مشيراً إلى أن الأقمار الصناعية رصدت "بقعاً حرارية" متكررة في منطقة البركان قبل ثورانه، مما يدل على زيادة كبيرة في درجات الحرارة السطحية كانت تنذر بنشاط وشيك.